رواية سيف 13-14
يعقد حاجبيه بدهشة ليهتف بتساؤلنسمة! حصل حاجة!
هزت نسمة رأسها نافية لتقول بخجل و هي تنظر لوعدك كنت عايزاك في موضوع
اومأ لها ليمد يده للخارج و هو يقول بأبتسامته الساحرةطيب اتفضلي نروح حتة نتكلم فيها
ذهبت امامه ليخرج خلفها و تلك الوعد مازالت تستشيط ڠضبا مما يحدث فقالت بمقتانا هروح اجهز عشان انزل شغلي عشان كدة هيجرالي حاجة
قالها فهد و مازالت ابتسامته مرتسمة علي وجهه بعدما ارتشف اول رشفة من كوب الشاي
حركت ايديها بتوتر لتقول بتعلثما انا ع عارف أن اللي ه هطلبه غريب ش شوية بس ا
امسك كفها الموضوع علي الطاولة برقة و هو يضغط عليه بخفة قائلااهدي عشان تعرفي تتكلمي
سحبت يدها بهدوء و اخذت تقضم اظافرها بتوتر ملحوظ ثم قالت برجاءبص يا فهد انا اختي هاله مش عارفين نلاقيها احنا بس عارفين انها عند واحد اسمه عصام الشناوي و مش عارفين مكانه ف ملقتش يعني حد يساعدني غيرك
التمعت عيناه بأعجاب لعرضها الذي بدا له كعرض حياته يجب عليه أن يستغل الأمر فأبتسم بفرح شديد و هو يقولحاضر يا نسمة هلاقيها
ارتدت حقيبة مدرستها و هي تقولهروح المدرسة عشان اتأخرت
اومأ لها و اخذ يتابعها حتي اختفت من المكان لكنه مازال شارد يفكر جيدا في كيفية اعادة شقيقتها هاله
نظرت للهاتف الذي امامها بتردد شديد لتهمس بتعجبهو انا المفروض اطمن عليها بعد ما طردتني و بهدلتني!
فتحت الهاتف لتفتح تطبيق الأتصالات و هي تضغط عدة ضغطات لتضع الهاتف علي اذنها تنتظر الرد
اتاها صوت امها الحزين و هو يقولالو مين معايا!
تنهدت قمر براحة ما أن استمعت لصوت امها لتقول بلهفهعاملة اية
اتاها صوت امها الذي كاد يرقص من السعادة وهو يقولقمر انتي فين يابنتي انتي فين !
تسارعت نبضات قلبها پخوف ما أن استمعت لشهقات امها الباكية و هي تقولهاله يا قمر هاله مش لاقياها
صړخت قمر و قد هبطت دموعها فزعايعني اية مش لقياها!
ابتلعت عفاف ريقها بصعوبة لتقولبقالها يومين مجاتش البيت
وضعت قمر يدها علي فمها لتمنع شهقاتها التي كادت أن تخرج مع بكائها الحار لتقول بعدم تصديقيعني اية الكلام دة! دوروا عليها هي فين!
اومأت قمر بشرود لتهمس بثباتطيب اقفلي انتي دلوقتي
ظلت تفكر بتركيز شديد كيف ستعود اختها و اين هي من الأساس لكن بالتأكيد ذلك السيف يعلم شئ ما ستضطر تنتظره حتي يأتي لعله يساعدها
مر اليوم سريعا ليحل المساء
دلف للبيت بدهشة من حالة الصمت التي تعم المكان فصاح بصوت عالهاله هاله انتي فين!
لم يجد رد لينتابه القلق فدلف لغرفتها ليجدها نائمة بهدوء فتنهد براحة ليقترب قليلا و هو يشعر ببعض من القلق من