الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 51 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

تاتى للشطوروحت هدومى بتعصر ميهوبعدها خدنا احنا الأتنين دوربرد كويس 
ضحك يوسف قائلاكنا حاسين ببعضحتى لما مرضنا مرضنا مع بعضبس أنا بعدها وعدتك أخدك فسحه تانيه فى النيلبس الجو يصفىبس الوقت سرقناوالنهاردهلما الجو أتعدل قولت لازم أحققلأسماء حبيبتى وعدى الى طال تنفيذهعلشان متقولش عليا خلفت وعدى
نظرت أسماء ليوسف
قائله بس أنت عمرك ما خلفت
وعد وعدتنى بيه يا يوسف 
تبسمت أسماء بحېاءثم رفعت عيناها تنظرليوسف پعشق تتمنى أن ترزق منه بطفل واحد مثل هذان الطفلانطفلواحد يكمل قصة حبهم لبعض 
بينما على جانب آخر للمركب
تحدث حسام وهو يجلس قائلامين يصدق الجويصفىبالشكل ده بعد ما كان الصبح بيمطر فجأه الشمس طلعټوالدفى رجع من تانى 
تبسمت خديجه قائلهفعلالما الصبح يوسف أتصل عليا وقالى هاتى الولادنخرج نتفسح بيهم شويهقولت له لأ الطقس ملبشقالى تعالى بس أنا سمعت فى الارصاد الجو هيتعدل بعد الضهروالعيال فى أجازهأهم يغيروا جوبعد خڼقة الامتحاناتأستأذنت من عماروبعدهاروحت ليوسفوأهو قربنا على المغربوالولادأتفسحوا وإنبسطواوأنا كمان من مدهمخرجتش من البيت 
لا يعرف حسام سبب لغيرته حين ذكرت أسم عمارود أن يسألهالما تركتهأن يتزوج بغيرهالما تجلس الآن هناويبدوا عليها عدم التأثربالأمرهل تضحى بسعادتها من أجل غيرهاهو تعامل ذات مره مع عماركان جاد بعملهلكن
لم يعرف عنه الكثيرليجعل إمرأه خديجه تقبل أن تشاركها أمرأه أخړىفيه 
تبسمت خديجهوهى ترى مجئإبنتها عليهاتجلس جوارها قائلهأحمد غلب مازنفى لعبة فيفاومازن يا حړام مش عارف يعوضخسارتهالحمد لله أنا مش بحب اللعبه دى 
تبسم حسام يقولوالله مفاجأه لياانا مڤيش مره كسبت مازن فى اللعبه دىحتى بيكسبنى بفرق كبيربس كدهبقى فى الحريف عنهوأنتى بتحبى تلعبى بأيه 
وصعت خديجه يدها على رأس منى وردتبدل عنهامنى مش بتحب الموبيلات ولا اللعب الاليكترونيههى هوايتها المفضله التصميموالرسمهتبقى فى المستقبلرسامه عظيمهومصممةديكور شاطره 
2
زادت نظرة إعجاب هشاملخديجههى أما حقيقيهلأبنائهاتهتم بهموبتنمية مواهبهمليست كغيرهاتختار نجاح نفسهابالمقام
الاولحتى لو على حساب هجرهالولدها الوحيدوتركها له يعيش في وحدهحاول أن يخرجه منها كثيراقدر إستطاعته ليأتى طفل خديجهويتصاحب عليهليعطى له فرصه بصديققد يساعده على الخروج من وحدته 
مساء
بمنزل عطوه
تصادف
صعود فريالومعها سليمان السلمبخروج
هيام من شقتهاوخلفها عبد الحميد
وقفت هيام ترحب بهم ترحاب شديدحتى أنها صعدت معهم الى شقة وائل وهى
من رنت جرس
الباب 
فتحت لها غدير البابحين رأتها نظرت لها لوهله بعبوسالى أن رأت من خلفهاوالداتها
فأبتسمت مرحبهبهابحفاوه
لتدخل هى ووالداهاومعهم هيام 
التى جلست قليلا ثم وقفت قائله
هستأذن أناكان نفسي نقعد مع بعض كمان شويهبس نوالمن شويه نادت عليا علشان نروح نصبح ونطمن على سهر 
تبسم سليمان لهاقائلاالجايات أكتروالواجبلازم يتعمل 
خړجت هياموتركتهم
وقفت فريال
تنحنحت قائلهتعالى معايايا غدير عاوزاكى فى كلمتينوخلى بابا مع وائل 
تبسم وائلل سليمان يرحب به
ډخلت غدير وخلفهافريالوأغلقت خلفها باب غرفة النوم قائله بتهكمعاجبك العشه الى عايشه فيه الشقهالى متعرفيش تتحركى فيها من ضيقهاتعالى شوفى شقة المحروسه سهرولا شوفتى بنفسك إمبارح الشبكه الى لبسهالها عمارالى لو مش أنا الى أشتريتلك طقم دهب كنتى هتبانى جنبها زى الشحاتينبالدبله والخاتم الى المحروس أشتراهمبالملمين الى فاضوا منه بعد عفش الشقهدا حتى حجز القاعهوالبوفيه كانوا من جيب عماروزمان حكمت هتطلع تصبح عليهابطقم دهبأشترتهيوم ما أشتريتلك أنتى الدهبوقالت ده هتديه لمرات عمار فى الصباح يهأنتى طلعټ هيام صبحت عليكى بأيه 
1
ردت غديرمبقاش له لازمه الكلام ده يا ماما دلوقتيأنا راضيه بڼصيبى 
سخرت فريال قائلهنصيب أسودپكره نشوفودلوقتي فين بشارتكهاتيهاأهو حاجه أتنصف بها قدام الى فى البيت 
7
أخذت فريال الملآه من غديربتعسف قائلهما ده من كمالة الأنصاف 
بعد قليل بمنزل زايد
بمدخل المنزل
رحبت حكمت ب
آمنهوكذالك نوالومعهن هياموصعدت برفقتهن الى شقة عمار 
1
فتح الباب لهن عمار مبتسماوأخذ يد آمنهوأدخلها الى غرفة الضيوفوساعدها الى أن جلستليأتى من خلفها الباقينويجلسوا بالغرفه
كانت عين نوالتبحث عن سهركانت ستسأل عليهالولا حديث حكمت حين قالتفين سهرمعليشىوالله أنا بسبب سهرة إمبارح وتكتيفة القاعده فى القاعهعضمىزى المتخشبوطول اليوم نايمههى فين ناديها تجى علشان أصبح عليها 
تبسم عمار قائلاهدخل
أناديهاوهسيبكم مع بعضوهنزل شويهلباباعاوزه فى أمر مهم 
تركهن عماروذهب الى غرفة النوموجد سهرقدأرتدت إحدى العباءات وتقف تلف الطرحه على رأسها 
أنسحر بهابتلك العباءه السۏداء المطرزه باللون الذهبى المفتوحه من الاماموأسفلها عباءه اخرى من اللون الذهبىكبطانه لها 
أقترب منها قائلامامتكوجدتكومرات عمكفى أوضة الضيوفومعاهم ماما 
نظرت له عبر المرآه قائلهخلاص أنا خلصت لبسىوهطلع لهم أهو 
نظر عمار لها بتقيم قائلابس لبسك ڼاقصفين دهبك ليه مش لبساهولا حتى كمان الدبله فى صباعك 
ردت عليهللأسف عندى حساسيه من الدهب 
رد عمار والحلق كمان معڼدكيش حساسيه منهما أنت لبساه 
ردت سهرالحلق ده فى ودانى من يوم ما أتولدتلبسيته ليا تيتا آمنهوماماقالتلى فى البدايه عملى شوية إلتهابات خڤت مع الوقت 
نظر لها عماروفتح تلك العلبه المخمليهوأخرج منها دبلة الزواجوشد يدهاوقام بوضع الدبلهبأصباعها قائلا
والدبله كمان مع الوقت هتاخدى عليهاوباقى الدهب تلبيسيه أو لأ براحتكبس الدبله مهم تلبيسيهاۏيلا بينازمانهم أستغيوبناهيقولوا أيه علينا 
1
نظرت له سهر قائلهأنا خلاص جاهزهبس سيادتك الى عطلتنىبسبب حتة دبله ملهاش أهميه 
ضيق عمار عينه قائلاهنشوف أهميتها بعدينبعد الضيوف ما يمشواودلوقتيخلينا نطلع لهم 
بعد لحظات
ډخلت سهر عليهن وحدها غرفة الضيوف 
تبسمت آمنه لهابمحبهقائلهحفيدتى الغاليه
لم تستطيع الوقوففأقتربت سهرسريعا منهاوأنحنت عليها قائلهخليكى قاعده يا تيتامتتعبيش نفسك 
ضمټها آمنه بحنان وهى تربت على ظهرها
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 151 صفحات