رواية جابري 40
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 40..
..
.. بسم الله الرحمن الرحيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله..
إن الڠضب جمرة توقد في جوف ابن آدم وحين جاء الأعرابي يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وصية قال له لا تغضب وكررها ثلاث تكرار من يشير إلى ضبط هذه الصفة ضبطها فيما أحله الله
فالكل شيء حد لا يجب أن يزيد أو يقل عنه حتى لا يتعدى الحد المطلوب و هو ألا يحملك غضبك على أن تكون ظالما فتتبع السيئة بسيئة مثلها و برغم أن عبد الجبار تمالك غضبه إلا أن حمية الرجل بداخله كانت تثور پغضب عارم وهو يستمع لإعتراف خضرا زوجته خاصة حين قالت ..
كان سيرد عليها يخبرها أنها السبب فيما فعله هي من فتحت باب لدخوله منه بينهما هي من ساعدته على الخېانة بحديثها معه في السر لكنه جاهد نفسه حتى لا يعميه غضبه و تحلي بالعقل والحكمة و الرشادة والفهم فكان مثال حي على العقل الناضج..
هذا آكبر إنتصار للنفس بالنسبة له إن أردت حياة سليمة عليك أن تحذف الڠضب من قاموسك و لكن العدل أن يأخذ كل إنسان حقه بلا جور ...
نطق بها و هو يضمهما لصدره بحنان العالم أجمع تنعموا الفتاتان بحضن والدهما الدافيء الذي حاوطهما بحماية و أمان..
فالأنثى يجب أن تكون أميرة في بيت زوجها ومهرها ليس هذا الذي يعطيه إياها من أموال مهرها معاملتها !
فرمي و تجاوز ما مضى واستبدل نبتة الڠضب بنبتة تسقى بالحب والرعاية والاهتمام والعدل !
أخطأ حين دفع زوجته خضرا لفعل ما فعلته بسبب عشقه الزائد لتلك الصغيرة الضحېة الوحيدة في لعبته على خضرا بشأن مرضها حتى يجبرها على الموافقة على زواجه منها و لعبتة خضرا عليه فالزواج