الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 1-9

انت في الصفحة 52 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


استدار يستمع لصوتها وهو مغمض عيناه پألم ولكنه استبعد العلاقة بينهما
لا ياقلبي مش رايح في مكان وحتى لو ورايا حاجة افضالك ياجميل
خلاص هلبس وانزل
خلاص مستنيكي تحت وجواد معايا كمان خارج... انصتت لحديثه ثم أردفت سريعة بس انا أفتكرت حاجة عايزة اعملها خلاص مش خارجة ثم اغلقت الهاتف سريعا دون انتظار الرد
ضحك عليها واردف

البت دي مچنونة زي مابتقول
يقف كتمثالا لا يعريه كلمات حازم كل ماآلمه انها لجأت لآخر عندما حزنت هي آلان استعبدته من حياتها.. قبض على يد يه پعنف ثم خرج وقاد سيارته سريعا وخرج 
أخرجه من شروده عندما تحدث السائق
وصلنا يابشمهندس
أيقظها حازم بهدوء فيبدو انها غفت او هربت بالنوم.. حملها متوجها بها إلى غرفتها... وضعها على الفراش وقام بخلع حذائها وأحكم غطائها عليها متجها إلى الخارج
جلس في الشرفة منتظر الجميع للرجوع
في حفل الخطوبة
يقف بين الجميع ولكنه شاردا... يريد ان ينتهي حفل الخطوبة الذي أصبح يطبق على نفسه.. رمقته ندى بامتعاض من حالة توهانه الذي أصبح عليها
زفر بضيق ثم وضع يديه على شعره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم على غضبه وتشتته
انت عارفة مبحبش الدوشة والزحمة ياندى ياريت ننهي الحفل بجد تعبت نظرت لجاسر ومليكة وهم يتمايلون على نغمات الموسيقى الهادية
ماتيجي نرقص زي مليكة وجاسر ياجواد شكلهم حلو قوي قد ايه الحب واضح بينهم
نظر لها بقيلة حيلة
دول مكتوب كتابهم يعني عادي لما يحضنوا بعض ماينفعش نعمل زيهم
شعر بمدى حماقته وفداحة حديثه البغيض فزفر بضيق
ندى بجد تعبت من الدوشة وعايز ارتاح
نظرت له بقيلة حيلة
خلاص ياجواد ولا يهمك طب تعالى نخرج في مكان هادي نحتفل أنا وانت مش انت كنت واعدني اننا هنخرج الليلة دي
فعلا كنت واعدك وكنت قايل هاخد غزل معنا بس غزل مشيت تعبانة وزعلانة تفتكري هعرف اتبسط وهي تعبانة.. أتقن رسم السعادة على وجهه أمامها عندما أردف
وبعدين المفروض النهاردة أسعد يوم في حياتنا حبيبتي خلاص لبستي دبلتي وهعرف أحكم عليكي.. على رغم أنه تحدث بمزاح إلا أنه لايشعر بشيئا
عقله وقلبه الذي يتلظى بين. ران الشوق اليها رغم انها غائبها عنه منذ ساعات فقط لكنه تمنى لو يخلق جناحين حتى يستطيع ان يخترق المسافة إليها ويأخذها في أحضانه ض. اربا كل وعوده لنفسه
في فيلا الأ لفي وصل صهيب وهو حزينا على آخيه الذي سيجني عڈاب وفراق الحب هو يعلم شخصية جواد جيدا يعرف انه سيضع مئات الجدران على قلبه ولا أنه يحزن أحدهم او ته. تز صورته أمام الجميع... جلس في الحديقة يستنشق الهواء براحة نفسية تذكر محبوبته التي جعلت لحياته معنى
فلاش باك
يجلس مع جواد بالشركة دخلت السكرتيرة إليه
مستر جواد في اآنسه برة بتقول عندها ميعاد مع حضرتك.. اسمها جنى
وقف واتجه لمكتبه وأردف
دخليها يامنى
بعد لحظات دخلت جنى تتهادى بخطواتها البريئه ببطئ ثم القت تحية السلام
أشار لها جواد بالجلوس
ايه سبع ولا ضبع يااستاذة
ضحكت ببراءة سبع طبعا
قهقه عليها بمرح.. مخيبتيش ظني.. احكي لكل آذان صاغية
نظرت لصهيب بتحفز يعني أتكلم قدام حضرته عادي
ابتسم بخفة آه مټخافيش اتكلمي براحتك على الآخر دا اخويا
الولد زي ماحضرتك اتوقعت هو أصلا في حاسبات ومعلومات كان خارج من شغله شاف الجر. يمة صورها لكن للأسف حد شافه ومسكوه الولد وقف قصادهم وعاندهم أصله نضيف جدا زي ماقولت
ثم أكملت حديثها
اخدوا الفيديو منه ومش رحموه طبعا لبسوه القضية وخطفوا اخته ومهددينه بيها
يا و لاد التييت.. هذا مااردف به صهيب.
نظر جواد لصهيب لا فيه الأبجح من كدا.. مانعين العلاج عن والدته يعني ماسكينه لحد النطق بالحكم
طيب حضرتك ناوي تعمل ايه
عايزك تعرفي مين دول اسمائهم وياريت تسجلي
أنا سجلت تحب تسمع
سبيها بعدين اسمعه دلوقتي هم عرفوا انك مسكتي القضية ومش هير. حموكي خدي بالك من نفسك كويس
تمام فيه حاجة تانية مطلوبة مني
لا المهم تاخدي بالك من نفسك
أشار لصهيب بيديه 
خدها وصلها في طريقك وأنت مروح وانا هحضر الاجتماع بدالك لحد لما بابا يجي
خرج من شروده عندما سمع حازم
غزل بتحب جواد ياصهيب
تنهد صهيب بضيق ونظر له مردفا
للأسف دا اللي حصل
جلس بجواره حزينا لسة صغيرة على الۏجع دا لو حد قالي مكنتش صدقت بس كلامها معايا اتأكدت للأسف وجواد ناوي يعمل ايه
صمت لبرهه وحاول أن يأخذ نفسا طويل
ميعرفش او ممكن شاكك... بس هيعمل ايه اللي متأكد منه هيرفض حتى لو بحبها وروحه فيها كمان أخويا وحافظه
للأسف ودا أنا كمان متأكد منه.. قاطع حديثهما دخول ماجد وشهيناز بالسيارة وبعدهما حسين ونجاة وسيف
اتجه حازم لعمه
حمدالله على السلامة ياعمي
ضمھ حسين بحب
وحشتني ياحازم ايه يابني طولت السفر المرادي
ظروف والله ياعمو
صمت للحظات ثم نظر له
والدك ووالدتك عاملين ايه
كويسين بيسلمو عليك
اتجهوا للداخل ودخل ماجد وشهيناز لمنزلهما ولكن قبل الدلوف
صاح جواد بصوتا مرتفع
عمو ماجد.. عايزك في موضوع مهم
اتجه حسين وصهيب وحازم عندما سمعوا صياح جواد
رمقت شهيناز جواد بعمق
فيه ايه ياعريس مش المفروض تسهر مع عروستك الليلة ولا إيه
ارتفع جانب وجه بشبه إبتسامة متهكمة قائلا
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 59 صفحات