رواية سيلا الفصول من 25-33
دي... نظ. رت لفستانها وأردفت مبتسمة
والله أنا قولت العيلة دي مفهاش غير حضرة الضابط... ايه الفستان الجميل دا
ام. سكت فستانها بي ديها
عارفة ان ذوقه حلو... من صغري وكل حاجة جميلة ليا بتكون بتاعته... ض. متها نهى لأحض. انها تحدثت متمنية لها السعادة
ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتي ويسعدكوا يارب ياغزل... انتي جميلة اوي وجواد كمان حد محترم... ربنا يسعدكم ويرزقكم الذ رية الصالحة
غزل انت عارفة غلاوتك عندي أد إيه.. حبيبتي جواد بيحبك اوي حافظي على حبك وبلاش تهو رك اللي دايما موديكي في داهية...
صهيب عايز يدخلك هتصل بيه هو تحت
أما ت بر أسها بدون حديث
بعد قليل دخل صهيب وهو يبتسم لها... اتجه ووقف أمامها وهو يتحدث بسعادة وروحه الحلوة
ربي يسعدك حبيبة قلبي.. رفع ذ قنها ونظر لعيناها الدامعه
ليه الد موع دي بس كدا تبو ظي مكياجك وبعدين فيه عروسة بتع. يط يوم فرحها ثم اكمل حديثه
اوعي تفكري انك وحيدة ابدا.. انت اختي يا بت.. وأحلى شق ية للعيلة... صعبان عليا حياتي هتكون فارغة بعد كدا... هتكون هادية وأنا مش متعود على كدا
ربنا يخليكوا ليا يارب... أنا بحبكم اوي ربنا يديمكم نعمة في حياتي... اتجه للنافذة ونظر للإضاءة التي سطعت بالمكان لقرب نزول العروس وحضور المعازيم وضع ي. ديه بجيب بنطاله وتحدث
كان نفسي تتجو زي واحد غير و حش الداخلية علشان اعرف ام. ص د مه واخليه يلف حوالين نفسه... بس عند دا مااقدرش افتح بقي دا... حلفلي يابنتي إنه يح بسني لو قر بت منك.. قاطعهم دخول سيف بعد طرقاته على الباب
ضحكت نهى عليه.. وأردفت
والله كنت طيب ياسيف... كان نفسى تقضي معنا الليلة بس ياحرام شكلك هتقضيه في السچن ونجبلك عيش وحلاوة .. اتجه لغزل
ولا يهمني المهم الغزالة تضحك.. ام. سكت غزل ي. ديه وتحدثت بفخر
دا سيفو يابنتي محدش يقدر يقر بله... ضحك صهيب بسخرية
هتفضل طول عمرها هبلة ومتهو رة النهاردة فرحها وجاية تتغزل في سيفو.. والله أنا خاېف إنها هي اللي تبات في التخشيبة.. ضحك الجميع عليه
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ويسعدك ياحبيبتي.. ثم قب. لها على جب ينها
واتجه بها للأسفل
كان ينتظرها فا رسها المغوار بالأسفل وهو يقف بطلته الجذ ابة للقلوب قبل العيون...
رع شة قوية ضر بت ج سده عندما وجدها تنزل بطلتها لها سحر خاص حتى جعلته يراقب كل انش بها... حاول تمالك أعص ابه والسي. طرة على نفسه عندما ارتفعت وتيرة أنفا سه كانها كانت تخطو على قلبه
طبعا انت مش عايز وصية عليها ياجواد لانك الواصي الاكبر على قلبك.. ودي قلبك وحياتك... كان ينظر لها فقط... لا يسمع ولا يرى غيرها... يقسم أن قلبه سيخرج من ص. دره... أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه كي لا تتقابل بع. يناه وتلقي نفسها بأحض. انه التي كادت تمو ت شوقا له
اقترب منها رافعا طرحة فا فها من على وجهها... مق. بلا جب. ينها
رفعت نظ. رها له وليتها لم تنظر له
وجدت نظراته لها نظرة عاشق مچنون.. تحجرت عينا ها بالد موع من هول اللحظة وشع. ور بالسعادة يت. ملكها... انت. فض قلبه متاثرا بد موعها التي نزلت على قلبه تك ويه
غزل حبيبي مبروك ياجنتي في الدنيا
شعر كلا منهما بلمسات كهربائية كأنهم لأول مرة تتلام. س اي. ديهما... تحرك بها للخارج
دق ت الطبول وارتفع صوت الأغاني بأغاني العروس المشهورة طلي بالابيض
تحرك بها وسط الحضور للمباركة ثم
اتجه بها لمكانهما المخصص وهو ينظ. ر بجميع الإتجاهات خوفا عليها.. فاليوم اعدا ئه كتر ولا يعلم من أين سيأتون له
اتجهت العائلة لأخذ الصور التذكارية... ثم وقف وبسط يديه متجها بها للرقصتهم حتى ينهي الحفل سريعا... بعدما اخبره زاهر... باقت حام منزله بالقاهرة
سحبها للمكان المخصص... وضع يديه يحاوط خص. رها... واضعة ي. ديها تحاوط عن. قه...
ازدادت وتيرة انفاسهما
ماذا يحدث هل هذا العشق الر وحي المتكامل
هل هذا هو الشع. ور بالكمال الذي خص. ه الله بأن الانثى تخلق من ضلع الر جل
ل هذا الاكتمال النفسي والرو حي قبل الج. سدي
هنا اقتر بت القلوب للتلا حم معزوفة بنبضات العشاق
إقترب أكثر وأكثر ناسيا الزمن والمكان
ناظرا لعيناه مردفا
لو تعلمين كم أتمنىأن تغلق حياتنا كج. سدا واحدا... وقلبا واحد لأرويكي من لذ ات عشقي أيتها الصغيرة
ثم أكمل وعيناه مازالت تقابل عينها مل. تفا بخ. صرها حول ي ديه ثم أشار على قلبه
حركتي قلبي الذي كان كالجبل حتى أصبح قديسا
للحب لكي وحدك .. وأصبح قلبي يقسم أن لا يوجد نب. ض به