رواية ولاء الجزء الاول
ليجلس شوية مشاكل ف الشركة وكنت بحلها
عزيز بخصوص
تنهد آدم وقال عابد الرفاعي نزل أسعار الحديد عن السعر الي بنبيع بيه
عزيز ده عايز يضاربنا ف السوق بقي
أبتسم بتهكم وقال أصدك بيعلن الحړب الي بدأها معانا من فترة
جيهان أظن ده وقت الأكل مش وقت كلام ف البيزنس
نهض يوسف وقال عن أذنكو هامشي بقي عشان ورايا عملية بعد ساعة
يوسف مفيش نادي يا إنجي البنت تعبانة من إمبارح ولو خرجت هتتعب أكتر
خلاص هسيبها
مع عمتو وهاروح أنا قالتها إنجي
يوسف أنتي معندكيش إحساس خالص بنتك تعبانة وعايزة تروحي تتفسحي
زفرت بحنق وقالت أنت بتكلمني كده ليه !!! البنت بقالها أيام تعبانة وأنا محپوسة ف القصر من وقتها ومبخرجش
جيهان خلاص يايوسف أنا هاقعد مع لوجي
يوسف لاء ياماما معلش إنجي مش هتخرج من باب القصر وهتقعد زي أم مع بنتها العيانة تراعيها وكفاية دلع بقي بقت عيشه تأرف قالها متأففا وغادر
ياسين يالهوي ع الكسفه
نظرت إنجي لهم جميعا ثم قالت شكرا ياعمتو شيفاه بيزعقلي وساكتين أنا عمتا هخرج وهاروح النادي ويعمل الي يعملو بقي عن أذنكو قالتها لتتجه إلي الدرج
زفرت جيهان بين كفيها وقالت أنت ساكت ليه يا عزيز
عزيز وهو يمسح فمه بالمنشفة عيزاني أقول أي أتدخلت قبل كده وقولت كلمة الحق جه أخوكي مهدي وقلب الدنيا هو ومراته وحسسوني إننا بنعذب ف بنتهم ثم نهض وأردف لما تخلص أكل يا آدم تعالالي ع المكتب
ملك مامي خليكي بعيد أحسن يوسف فاهم دماغها وعارف بيتعامل معاها إزاي
آدم أومال يونس
فين
ياسين بقاله يومين ف الجاليري عشان عنده عرض النهاردة
آدم وأنتي ياملك الطبق بتاعك متاكلش منه معلقة مالك
نهضت ملك وقالت مفيش غير أن أنا الوحيدة الي مظلومة ف البيت ده كلكو بتخرجو وتروحو أي حتة وأنا ممنوع الخروج ولو خرجت يبقي معايا مصعب خيال الظل بتاعي
زمجرت بحنق وقالت أنا عمري ماشوفت ف تقل دمك أنا هاروح أوضتي أحسن قالتها وكادت تذهب لتري ياسمين التي تحمل دورق المياه المثلج الزجاجي لكي تضعه أمام آدم وقبل أن تذهب نحوه كانت تسير خلف ياسين أصتدمت بها ملك عن قصد فتعثرت ياسمين لينسكب منها الماء ع ظهر ياسين الذي صاح بفزع وهو ينهض
أأ أنا أسفة يا ياسين بيه والله ما كنت أقصد قالتها ياسمين وهي ع وشك البكاء
آدم خلاص ياياسين مكنتش تقصد أختك أتخبطت فيها وهي كانت هتوقع
جيهان روح ع أوضتك وألبس حاجة لتبرد
ياسين وهو يرمق ياسمين بنظرات ذات مغزي أنا رايح ع أوضتي قالها وأتجه نحو الدرج ليصعد إلي غرفته لكنه توقف وأختبأ في مكان ما حتي أنتظر تلك التي تتجه نحو المطبخ وعندما دخلت ذهب خلفها وجدها تقف أمام الطاولة الرخامية وهي تضع الدورق فوقها وتبكي ولايوجد سواها ف المطبخ
همس بجانب أذنها وقال أدامك ثواني وألاقيكي ف الأوضة عندي عشان لو طنشتي زي كل مرة هتلاقيني جايلك ف أوضتك قالها ثم غادر مسرعا قبل أن يراه أحد
تتلفت يمينا ويسارا وتراقب الأجواء قبل أن تدخل غرفته تشعر بالتوتر والخۏف وضعت يدها ع المقبض وقلبها يخفق لتجد المقبض يدار من الداخل وفتح الباب ليجذبها من يدها إلي داخل الغرفة ثم أوصد الباب بالمفتاح
أقترب منها وقال بقالك يومين عمالة بتستعبطي وبتشوفي وشي بتطلعي تجري وتبعدي ممكن أفهم ف أي
أجابته بتعلثم مممم
قاطعها بحنق وقال أنتي هتقعدي تمأمئيلي
بصراحة مش هينفع يا ياسين بيه قالتها يا ياسمين
مش هينفع أي يا قلبي أنا بحبك وأنتي بتحبيني ف أي لما ببقي عايز أشوفك وأعبرلك عن حبي
بتحبني
بأمارة لما شتمتني أدامهم تحت وزعقتلي قالتها ياسمين
متزعليش مني أنا أتنرفزت من الميه المتلجة لما وقعت ع قفايا وضهري كأن أتكهربت وبعدين مالك بقي تقلانه عليا ليه
أزاحت يديه من ع خصرها وقالت أنا هعملك كل الي أنت عايزه بس بشرط تتجوزني
كاد يقهقه ساخرا من سذاجتها وبراءتها وعقلها ذو الخبرة الضئيلة لكن أرتسمت بسمة
خبيثة ع ثغره وقال طيب ما أنا ناوي فعلا أتجوزك
أنفرجت أساريرها من الفرح وقالت بجد ياياسين بيه
أقترب منها قال بجد يا قلب ياسين وبعدين مش قولتلك بلاش ألقاب وأحنا مع بعض
رمقته بنظرات بريئة وقالت حاضر الي تؤمر بيه يا حبيبي
أغمض عينيه وقال الله ع كلمة حبيبي لما بتطلع من شفايفك دي
فأوقفته وهي تضع كفيها ع صدره وقالت طيب أنت ناوي تطلب أيدي