رواية شيطاني الجزء الثاني كاملة
لشقتهم قائلا بهيام و إنت من أهلي يا نوري. في فيلا فخمة..... تجلس ميار فوق سريرها تبكي بحړقة و هي تتوعد نور بأن ټنتقم منها بأبشع طريقة.... رن هاتفها لتجيب عليه.. ميار پبكاءكنتي فين يا زفتة عمالة ارن عليكي من ساعة مش بتردي ليه ديالا بملل كنت بدور على الرقم أصله كان ضايع مني و كلمت كريم عشان يدهولي.... ميار بصړاخ إخلصي هو إنت حتحكيلي قصة حياتك... إبعثيلي النمرة حالا على الواتس.... أقفلت الخط في وجه ديالا ثم رمت الهاتف جانبا و دلفت إلى الحمام غسلت وجهها ونشفته جيدا ثم عادت إلى الفراش لتجد رسالة من ديالا.... إبتسمت بخبث و هي تدقق النظر في الرقم الذي أرسلته لها هامسة بشړ أقسم بالله لخليكي تبوسي رجلي عشان أرحمك يا نور و بردو مش حرحمك...العين بالعين و السن بالسن و البادي أظلم... يابنت سعيد.. يتبع بارت سريع مش محسوب البارت اللي جاي حيكون كله نور و محمدليليان و أيهم متستعجلوش دي صور عجبتني حبيت اشاركم فيها اتمنى تعجبكم و تدوني رايكم طبعا في حاجات احلى بس دا اللي لقيته فستان العروس نور عقبال السناجل قولوا آمين البارت الثاني عشر الجزء الثاني صباح الخير يا حبيبي . همست كاميليا بصوت رقيق و هي تمرر أناملها على وجه شاهين الذي إستيقظ للتو... نظر إليها قليلا قبل أن يزيح يديها بلطف قائلا بصوت أجش به آثار النوم صباح الخير. كاميليا محاولة إرضائه فهي تعلم انه مازال غاضبا منها بسبب حوارهما بالأمس إمبارح جيت من أوضة فادي لقيتك نايم فمهانش عليا اصحيك. شاهين بجمود و هو يستقيم من مكانه ممثلا اللامبالاة و تصحيني ليه كاميليا عشان نتكلم شوية... إلتفت نحوها شاهين بوجه جامد قبل إن يهتف ببرود بخصوص إيه الولاد ناقصهم حاجة أزاحت عنها الغطاء قائلة لا الولاد كويسين أنا أقصد نتكلم علينا انا و إنت . شاهين بابتسامة صفراء أنا و إنت....مممم للأسف
يا كاميليا معادش في حاجة إسمها انا و إنت . ألقى كلماته التي كان وقعها كرصاصات إخترقت قلب كاميليا المسكينة التي لم تتوقع ابدا هكذا إجابة... يبدو أن صبره قد نفذ و النهاية قد حانت الهذه الدرجة هو غاضب منها حتى يعاملها بهذه الطريقة الموحشة لأول مرة منذ أن صارحها بحبه و وعدها ببدء حياة جديدة ينام ليلا دون أن تتوسد أحضانه و لأول مرة لا تستيقظ على ملمس قبلاته المخملية التي يغرقها بها كل صباح رغم تذمرها... هل هناك أنثى أخرى تمكنت من أخذ مكانها في قلبه هل احب غيرها و قرر إبعادها و بدأ حياة جديدة خالية من ماض أليم توسعت عينا كاميليا عند مرور هذه الفكرة داخل عقلها لتهب من مكانها فزعة تبحث عن شاهين الذي إختفى من أمامها و لاتدري اين ذهب .... فتحت باب الحمام لتجده خاليا لتنتقل بسرعة إلى غرفة الملابس... دلفت إلى الداخل لتتوقف مكانها فاتحة فاها بانبهار لما تراه أمامها.... كان شاهين يقف بشموخ أمام إحدى المرايا الكبيرة التي مرتديا بنطالا قماشيا باللون الأسود و قميصا قطنيا بنفس اللون مفتوحا ليبرز تقاسيم عضلات بطنه و صدره فبدا كأحد تماثيل الالهة الاغريقية.... مد يده لينزل أكمام القميص لتظهر جليا عروق يديه البارزة بشكل أخاذ سلب عقل وقلب كاميليا التي تبخرت جميع الأفكار من عقلها و عجز لسانها عن الحديث و تاهت عن الواقع لا ترى سواه أمامها... رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي تراه هكذا لكنها لاتعلم لما شعرت هكذا... ه أحضانه التي حرمت منها ليلة امس.... اما شاهين فقد كان مركزا مع كل حركة و نظرة و نفس يصدر منها مخفيا إبتسامته الخبيثة فقد قرأ جيدا في عيناها نظرات الإعجاب التي كادت تخترق جسده و لكم أعجبه ذلك و اسعده لكنه تظاهر بعدم الإهتمام و اكمل ما يفعله تحت غطاء الجمود الذي يبرع دائما في إرتدائه.... لكنه سرعان ما فوجئ بها تجذبه پجنون إنت تقصد إيه بكلامك اللي قلته من شوية...يعني إيه معادش في حاجة إسمها انا و إنت شاهين بحزم و هو يكتم ضحكاته على صغيرته الهادئةالتي تحولت فجأة إلى نمرة شرسة يعني زي ما فهمتي و بلاش تعلي صوتك قدامي..متنسيش إنت واقفة بتتكلمي مع مين شهقت كاميليا بتعجب مما يقوله لكنها تداركت الأمر بسرعة مقررة عدم الاستسلام مجددا نعم...و حكون بتكلم مع مين يعني... مع جوزي وابو عيالي . شاهين بصرامة عشان انا جوزك و ابو عيالك زي ما بتقولي فلازم تحترميني و لما تتكلمي معايا تتكلمي بهدوء مين غير زعيق. كاميليا بحنق بقلك إيه بطل برود عشان بتنرفزني... إيه مالك قلبت مرة واحدة كده كل داه عشان خناقة إمبارح ما انا إعتذرتلك بدل المرة الف بس إنت اللي مش راضي تسامحني.... شاهين بصوت متعب