رواية سوما كاملة
زيك يا وحش.
لا تود للغزل ان ينتهى ولا تريد الصفح عنه تود بزيادة غزله وهى بدورها تزداد فى دلالها.
صمتت ولم تعيره اى إهتمام وهو اكمل غناه لها حلو الحلو بكل خصاله الا دلاله مايعجبنيش.. قالو بيهجر قولت وماله يهجر يهجر بس يعيش.. حلو الحلو.
وقف من على مقعده واتجه يجلس على نفس الاريكه التى تجلس عليها يكمل كل ما فوت من قدام دراه يشوف وشى يسك الشيش... قلبى وعقلى عليه احتاروا وبيتخانقوا الحق يا شويش.
نظرت له بزهول مردده فى ايه يا سلطان مالك انت اټجننت.. الجوازه الجديده جننتك!
سلطان جديد إيه بس.. من فات قديمه تاه.. هو اتا ليا غيرك يا ام العيال.
كانت تبحث فى عينه عن الصدق وهى خائفه وقالت كل ده عشان خاېف اخد الشقه.. ماتقلقش هسيبك تقعد معانا فيها.
اخذ يفتح ازرار قميصه بسرعه ورغبه وهو يقول الفلوس بتروح وتيجى.. المهم الرجاله.
صړخت بوجهه دفعه وااحده بعدما فهمت مايريد اااااه. قول كده بقا.. حبة النحنحه والسحسحه دول عشان عايز تاخد منى مزاجك مش كده
سلطان بزهول سحسحه.. ومزاجى. مزاج ايه هو انا شاقطك.. انتى مراتى يابت.
سلطان خلاص
بقا يا عايوده.. مانا لو حلفتلك على الميه تجمد انا علمت كده ليه مش هتصدقى.
وقفت عن تلك الاريكه فجأه فالجلوس لجواره قلب اللعبه عليها.. هى الأخرى تعشق رائحته حتى.
لذا وقفت من مكانها وقالت برفض قاطع لأى نقاش مهما قولت مش هصدق ولا هعرف انسى الى عملتوا... البيوت ياما بيحصل فيها والست بتعدى كتير... بس عند الحته دى وكل حاجه بتقف وتتكسر كمان.. انا اديلى سنين ساكته وراضيه بس خلاص طفح الكيل منك ومن عمايلك.
اغمضت عينها واكملت پألم انا سكت كتير وعديت كتير... قولت يابت خلى المركب تمشى.. بس انت الى جيت وفتحت چرحى وحطيت عليه ملح...خليتني اصړخ بعلو صوتى اقول ااااااااااااه... الف اه واه كنت كتماها لسنين.
الفصل السابع
جلس على احد المقاعد يعود برأسه للخلف وقد اصابه الاحباط بعد موقف عايده منه.. يشعر انه وضع حاله بورطه كبيره لم يكن لها اى داعى.. لا ينكر انه للحظه من اللحظات فكر بالزواج من اخرى ربما يجد الحب لديها.
وهو نظر لها برجاء ان تعفو وتصفح قائلا ننسى بقا الى فات ونبدأ صفحه جديده.
عايده انت ضړبتني... جالك قلب وعملتها بعد العمر والعيال الى بنا دول... رفعت ايدك عليا.. وانا مش مسامحه.
سلطان يا عايده من انتى الى قولتى كلام مافيش راجل يعديه ولا يستحمله.
الى هنا واحتدت عينها ونظراتها تتذكر عملته
خرج من شروده على فتح باب المكتب الذى يجلس به ليتذكر اين هو.
وانه الان بمكتب مديرة مدرسة أطفاله.
دلفت سيدة انيقه ترتدى جيب وجاكيت طويل مع بلوزه قاتمه وحجاب مهندم.
تنظر له بتمعن وصمت... نظراتها المتفحصه اربكته كثيرا.
طال الصمت لدقيقه او اثنين إلى ان تحدثت أخيرا بهدوء ازى حضرتك يا استاذ سلطان.
سلطان الحمدلله بخير... حضرتك عامله ايه
تنهدت السيده ثم تحدثت بعدم رضا والله انا مش كويسه حالص وللحقيقه انا مستاءه جدا من وضع الاولاد.
نظر ارضا بحرج فاكملت عليه اولادك بيتعرضوا لتنمر شديد من اصدقائهم وده للأسف بسبب سيادتك... بلغنى إنك خطبت على الست والدتهم.. طبعا حضرتك انسان حر وسواء إن كان ليك اسبابك او لا كان المفروض قبل ما تعمل زى كده تشوف العائد على أولادك هيبقى ايه خصوصا انهم مابقوش صغيرين وليهم صحاب.
سلطان ما صحابهم دول يتربوا يعنى.. كده عيب.
السيدة والله...