رواية لولي من 11-15
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الحادي عشر
حسن... پحده وهو ينظر له من الأعلى فقد كان وائل مرمي أرضا تحت أقدام حسن.
حسن... فوج يا ابن المركوب
حينها فتح وائل عيونه يرعب حقيقي من هذا الرجل وماذا يريد لابد انه يحلم لالا مستحيل
وائل پخوف... انت مين
حسن. بسخريه... اني عملك المهبب بطين علي نفوخك..
وقام حسن بسحبه من لياقته فوقف وائل أمامه رغم طول قامته الا انه كان يشعر أنه قزم أمام هذا الرجل
وائل پخوف... ابوس ايديك كفايه انا عملتلك ايه طيب قولي عاوز مني ايه
حسن... فينه تليفونك يا ابن المركوب
وائل... في جيبي..
بحث حسن في جيبه حتي اخرج الهاتف وحين فتحه وجد الصور التي قالت عليها ليالي لم يدقق بها فهو يظن انها شقيقتها
حسن... وهو يمسح كل شيء ويضع الهاتف بجيبه
وائل بصدق... والله لا هما بس
حسن... مؤكد دلوك عيرفت اني هتصريف أكده ليه
وائل وهو يكاد ېموت ړعبا...
وائل... ايوه بس والله ما هعملها تاني أخر مره انا اسف بجد
حسن... بجديه.. النوبه ديت هسيبك تيروح بس النوبه الجايه هجتلك
وائل.. پخوف وتوتر... لا والله ولا هتسمع عنى تاني
حسن لرجاله... كسيروا رجليه وبعديها ارموه فيه ايوتها داهيه
وائل پبكاء... ابوس ايديك لا ابوس رجلك والله أخر مره انا غلطان ومحقوق ليك بس ابوس ايديك سبني اروح انا بصرف علي امي واخواتي البنات لو انكسرت مش هيلاقو ياكلو
حسن...پحده. عينديك ولايه وبتيعمل أكده جبر يلمك
ونظر الي رجاله..
حسن... روجوه وبلاش تيكسوره رايد ضړب يوجع ميعميلش اتر
علي الجانب الآخر
استيقطت دموع منذ وقت طويل
كانت تنتظر أن يستيقظ رحيم
و
كانت تخشى أن يذهب وهي نائمة لهذا استيقظت مبكرا
دموع.. صباح الخير...
رحيم وهو يفرك عيونه... صباح النور بجينا جديه دلوك
دموع وهي تنظر بهاتفها... لسه بدري الساعه لساتهه تمانيه
رحيم وهو يقف من التخت ويتجه إليها ويجلس إلى جانبها ويحتضنها
رحيم... ايه اللي جومك من جاري
دموع... كت رايده اتحدت وياك وخۏفت تيمشي جبل ما اجوم
رحيم..بابتسامه مشجعة... اتحدتي
دموع...بخجل... اني رايده اعزم ليالي وليلي على الغده عندينا انهارديه جبل ما يروحوه بكره
رحيم. بسرعه .. وديت محتاجيه سوال بردك موافج
دموع بفرحة وهي تقبل خده... يخليك ليه
حينها قبل رحيم جبينها وانطلق الي الحمام وبعدها خرج وارتدي ملابسه وذهب بينما بعد خروجه ارتدت دموع ملابسها حتى تنزل الي الأسفل لعمل الغذاء بعد أن اتصلت بليالي وليلي وطلبت منهم أن يحضروا اليوم للغذاء ففرحوا بذلك اخيرا سيستطيعون الحديث سويا
دخلت دموع إلى المطبخ وجدت حماتها تجلس على كرسي وبيدها كوب شاي
ابتسمت دموع وقالت...
دموع... صباح الخير
ألام بدون نفس... صباح الخير
دموع وهي تقول بتوتر وخجل تتحرك بتوتر
دموع... اني جولت لرحيم اني هعزم صحباتي علي الغدة انهارديه ووافج لو رايده حاجه اعميلها ليكي جولي يا مرت عمي
الأم پحده... أكده تجيبي اللي علي كيفك وجت ما انتي رايده كأن الدار ملهاش صاحب
دموع بصوت مخڼوق. فلم تتوقع ذلك الھجوم منها .. يا مرت عمي
الأم بمقاطعة... اعيملي اللي جوزك وافج عليه لكن آخر