رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير
. كمان كان بيفكر . فى الفكره نفسها . هو ازاي هيتقبل فكره ان مراته وحبيبته .فى قلب تانى مشغول بيها !!!. فكرة انه عارف ان اخوه بيفكر فيهاازاي ده نفسها كفيله تخليه يتصرف معاها . اي تصرف ممكن يندم عليه . ساعتها هيبقا ڠصبا عنه . هو فى وضع لا يحسد عليه . ازاي هايعيش مع مراته ويحاول يتناسى انه اخووووه بيفكر فيها .ده غير كلام قاسم اللى كان زي السهام وغرزت فيه . انه فعلا لو بيحبها مكنش عمل ككككككل اللى عمله فيها . من الاول . فضل يفكرر ويفكرر وعقله كان هيشت من كتر التفكيرر.. اخيرا روح البيت . وكانت شيرين قاعده منتظراه .وشكله كان مرهق وتعبان جدا .. وشيرين لاحظت ده عليه .بس هو مرضيش يقولها انه مصاپ ....
حازم بحزن حرك رأسه برفض لاء انا كويس
شيرين تحب احضر لك العشا !!!
حازم لا انا مش عايز حاجه... انا داخل الحمام على ماخرج تكونى غيرتى هدومك و جاهزه . هنخرج..
شيرين بأاستفهام ليه هنروح فين
حازم هوديكى عند مامتك مش عايزه تشوفيها !!!
...شيرين مشيت خطوتين ورجعت تجري على حازم وقالت بأمتنان شكرا . ياحازم . ومشيت بسعاده .. اتنهد بحزن . ممسكا بيها ضامم اياها لقلبه واغمض عينيه بۏجع ... بعد دقايق شيرين جهزت . وخرجت كان قاعد بمنتهي الحزن موجهه نظره للارض .استغربت من حالته سألته . مالك
شيرين بسألك مالك فى أيه . قولتى لما ارجع هحكيلك . انا مش حابه اضغط عليك . واعرف تفاصيل اللى حصل .
حازم بدون تعليق لو جهزتى .يلا .... نزلوا مع بعض وركبوا العربيه وطلع بيها .الغريبه انه كان ماشي بهدوء . وطول الطريق ساكت متكلمش معاها كلمه واحده . ورغم طوووووول الطريق . الا انه خلص بسرررررعه ... وصلوا قدام البيت شيرين نزلت من العربيه .واستنت حازم ينزل معاها وفعلا نزل وقرب عليها واقف معاها جنب عربيته بصلها بحب بصلها كتير جدا وكانه بيحفظ ملامحها....
حازم اتنهد بحزن وۏجع شيرين انا معترف اني زودتها معاكي قوي بس الفتره اللي بعدت فيها عني كانت كفيله تغيرني وترجعني لنقطه الصفر اللي كنت فيها قبل ما اعرفكهنا يقصد انه كان شخص قاسې من لحظه ظهورك في حياتي لاول مره انا اتغيرت بفضلك ...
شيرين حازم خلاص مش عايزين نفتكر اللي فات
شيرين غمضت عينيها بحزن وقالت الايام كفيله تنسي الواحد كل اللي عاشوا رغم ان في حاجات ما بنقدرش ننساها وبتتحفر في ذكرياتنا بس لازم نحاول نتناسى ونتعايش ...
حازم بحب وحزن مسك ايد شيرين وهو بيفتكر من اول لحظه ليهم مع بعض مرورا بكل الاحداث اللي عاشوها . شيرين مش فاهمه هو بيعمل كده ليه بس اللحظات دي صادقه صادقه جدا لدرجه ان هي كمان تمسكت فيه بكل قوتها من كتر ما اللحظه دي صادقه ...
وفجاه جت تمشي من قدامه مسك ايديها بلمسه رقيقه . بصت لايديه اللى ايديها واتبسمت رفعت عنيها تشوف عينه .غمض عنييه بحزن وألم
وبعدين بصلها والدموع لئلئت فى عيونه .وقال بحب وقهر وۏجع . شيرين ... انتي طاااالق .طااااالق . طاااااالق ..
صادقه وبمجرد ما حكيت له عن اخوه ما صدقهاش وما وثقش فيها شيرين حرفيا كانت بتبصله بمنتهى الاستغراب كل المشاعر اللي حسيتها حقيقيه وصادقه سواء كانت