رواية النصيب بقلم يارا عبد العزيز

فعلا دا بيكون من تأثير الشخص اللي معاه...
_قوليلي بسرعه نفسك في اي اي حاجه نفسك فيها هتكون عندك حالا...
_انا مش عوزا حاجه من الدنيا غير وجودك جنبي عوزا اجيب طفل شبهك ...
نور جت عليهم
_الله الله اي اللي انا شايفاه ده...
يحيي بفرحه _تعالى يا نور هقولك على مفاجاه
_اي بسرعه
_ماما حامل ..
_بجد..
وقربت من أمها
_بجد يا ماما بجد هتجبيلي نونو صغنن ..
انا فرحانه اوووي انا هروح اكلم احمد اقولو..
يحيي قرر انو يعمل حفله كبيره وجمع فيها كل اللي يعرفهم وكل اللي قريبين منهم احتفالا بالخبر دا..
يحيي كان مبسوط أن هيكون عنده اخ من عمو يحيي وفارس ومي فرحوا كمان ..

آليا جت وكان في قمه اناقتها..
نور قربت من يحيي.
_بص 
_اي
وبص ناحيه عينيها..
وشاف آليا..
وسرح فيها في جمالها الهادى اللي بيخطفه دائما ...
_مش ناوي بقى تفرحني بيك
_مش دلوقتي
_كدا يا يحيي
_انتى عوزا اي
_عوزاك تتجوز آليا
_مين قالك اني هسمع كلامك
_كفايه أن عينيك مليانه حب اجيبلك اي حد يقولك عينيك فيها اي
_نور أعقلي
_طيب ريحني
_استني هعملها مفاجأه
_امتى..
_يوم التخرج
_تخرج مين
_هقولك بعدين
_تاني يا يحيي
_خلاص بقى روحي شوفي احمد بينادى عليكي..
وسابها ومشي...
فريده كانت مبسوطه اووي ومتعلقه في ايد يحىى كأنها بنته وفرحانه فرحة كأن دا اول حمل ليها...
_يحيي
_نعم
_بحبك
_وانا بمۏت فيكي يا ام ادم
_ادم
_اها يا حبيبتي ابننا..
_انا مبسوطه اووي كأنه اول حمل ليا
_انا مبسوط اكتر منك..انا اول مره افرح كدا...
مر حوالى خمس اشهر على الحفله دي ...
وكان يوم الكل مستنيه .
أو كلنا اللي مستنينوا
يوم حفلة التخرج
يحيي دخل على نور
_نور 
_نعم..
_عاوز اقولك حاجه ومفاجاه في نفس الوقت
_اي ..
_النهارده يوم التخرج
_بجد يعني انت كان قصدك عاليوم دا ..
_ايوا بالظبط بصي بقى...
وحكالها على كل اللي هتعمله..
_دلوقتي انا هروح الحفله وانتى ظبطي الدنيا هنا وكمان انا قايل لماما وعمو يحيي وباباها ومامتها عارفين كل حاجه..
وخدى الفستان دا خليها تلبسه 
_ماشي
انا لو بعرف ازغرط كنت زغرط
_ههههههه ماشي يا اختى...
ويحيي مشي..
ونور اتصلت بآليا وقالتلها تجيلها
ونور ظبطت الدنيا ...
يحيي راح الحفله ...
وكان مبسوط جدا النهارده أحلامه هتتحقق خلاص هيكمل حياته مع الانسانه اللي حبها طول عمره ...
أصحابه جهم عليه
_اخيرا شوفناك يا عم يحيي
_اعمل اي الشغل واخد كل وقتي ..
_طيب وهتشغلنا ولا هتخلى بينا
_عيب عليكوا مكانكوا محفوظ..
المهم انا
عاوز مساعدتكوا
وحكالهم عاللي عاوز يعمله...
وهم قرروا يساعدوه...
الحفله بدأت والكل اتجمع...
وعيله يحيي جهم ونور وآليا وأحمد وعيلة آليا كمان...
العميد بدأ ينادي الاسماء ..
الاول على الدفعه
والحاصل على تقدير عام امتياز..
يحيي حسن الشربيني...
يحيي اتفاجئ مكنش يتخيل أنه ياخد المستوي دا..
وطلع على البنج..
وخد الشهاده بتاعته..
مبروك عليك لقب الدكتور شرف لينا انك تكون معانا في هيئه التدريس...
_شرف ليا اكتر..
ووقف يقول كلمه..
انا مبسوط جدا النهارده على اللي انا وصلتله دا بعد مشوار طويل ربنا حققلى كل احلامى وناقص حلم واحد انا اعمل المستشفى اللي بحلم بيها واللي هيمسكها أن شاء الله اختى ومراتى المستقبليه..
كلهم بصولو بفرحه..
واصحابه سقفوا جامد وهوا نزل من على البنج..
وقرب منها..
_هتقبلي تكونى زوجتى المستقبليه..
بصتله وعينيها بتلمع والضحكه على وشها ومكسوفه وبصت لنور وابوها هز رأسه باه...
هزت راسها بأه وهى مكسوفه جدا ..
مسك أيدها ولبسها الخاتم..
وفريده من فرحتها زغرطت..
_مبروك عليكي انا يا زوجتى المستقبليه..
وانتهت الحفله باحتفال كبير وفرحه ليحيي واليا اللي الاتنين كان الحب باين في عينيهم...
بعد اربع اشهر كمان..
فريده صحيت من النوم برغم كل الصعاب اللي قابلتها في الحمل دا بسبب السكر اللي عندها 
الا انها كانت مستحمله لاخر نفس ...
_يحيي يحيي الحقني..
_اي في اي
_اااه بولد الحقني...
يحيي قام مڤزوع وشالها وخدها على المستشفى..
وكلهم راحوا وراه..
فريده مع كل صرخه منها كان يحيي قلبه بيتقطع كان خاېف عليها جدا ...
ورغم أن الولاده بتاعتها كانت صعبه إلا أن صوت عياط الطفل اللي خرج من اوضه العمليات ريح قلوب كتير وخلى وشوشهم كلهم مسترخيه
وسعيده...
الممرضه خرجت ..
وهي فرحانه وشايله الطفل. اللي خد كل حاجه من أبوه..
_الف مبروك جالكوا ولد زي القمر..
_وفريده عامله اي
_شويه وهتخرج هي كويسه..
الحمد لله...
احمد قرب على نور
_عقبالنا 
_ان شاء الله
_لا قريب ..وغمزلها...
يحيي قرب من آليا
_عقبالنا بقى احنا كمان
_ان شاء الله
_قريب..
وغمزلها برضو..
وفريده خرجت من المستشفى والكل كان فرحان بالمولود وعملولو سبوع كبير حاجه مبتحصلش كتير أن واحده في سنها تخلف ...
بعد سنتين ...
فارس ومي خلصوا الثانوي..
وفارس دخل حربيه ومى دخلت طب ..
وجه
اليوم اللي كلنا مستنينوا..
فرح 
احمد نور
يحيي
آليا
قرروا انهم يعملوا الفرح في يوم واحد..
كانو الاتنين متألقين بالفستان الابيض ...
ويحيي وأحمد كانوا قمه في الجاذبيه بالبدله السمرا ..
وكان يوم كل تفاصيله حلوة..
وخدوا صورة جميله بتجمعهم كلهم كعيله بعد مكانوا جهم اسكندريه لوحدهم عملوا عيله كبيره وكلهم موجودين في صورة واحده ..
الصوره بتجمع قلوب بتحب بعض مفيش كره ولا حقد قد اي العوض والنصيب بتقدير وحكمة ربنا جميل اوووي وكمان بالرضا بالمقسوم والنصيب ..
وكفايه أن كل دا يوصلك..
انك تكون وسط ناس بالضحكه الصافيه دي ..
الروايه خلصت..