السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسر القصل 22

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون هدية !
جلست أمام سليم صامتة تحدق به بنظرات مترقبة تنتظر استكمال تفاصيل ما تحدث عنه داخل المنزل و حينها أصرت على الخروج بعيدا عن محيط العائلة و التحدث معه على إنفراد مصطحبة شقيقتها معها و التي جلست صامتة بجانبها بعد أن علمت بما قاله لها سليم عن هذا الرجل اللعېن القاسې ولكنها تشعر بالارتياح بعيدا عن منزلهم حتى و إن كان بهذا المقهى الراقي في هذا التوقيت المبكر !!!!

ترك سليم هاتفه فوق المنضدة الزجاجية و هو يردف بعتاب 
مش ناوية تردي عليه ياسديم آسر حقيقي قلقان جدا خصوصا لما عرف إنك رفضتي ابعتله اللوكيشن !!
هزت رأسها بالسلب و أردفت باستياء من تصرفه الأهوج معها 
لا مش ناوية خليه مع فريدة بتاعته اللي خرج معاها !
عقد حاجبيه ينظر إلى نيرة التي هزت كتفيها بجهل و هو يعلق بعدم تصديق 
و أنت مين قالك أنه خرج معاها آسر في الشغل و لسه أهو باعتلي يطمن عليك ! 
رفعت حاجبها الأيسر و سألته باستنكار 
هو أنا هتبلى عليهم ياسليم !! الأمن نفسه هو اللي قالي إنه خرج معاها !!!
ثم اعتدلت تطرق بأصابعها فوق الطاولة پغضب و احتدت نبرة صوتها مقلدة إياه بسخرية و استهزاء 
و المنافق امبارح قال كان هيحفر الأرض من عصبيته و جاية ليه و متدخلهاش و انا هطلعلها و في الآخر اختفى معاها والنهاردة اټخانق معايا و خرج معاها دا إيه الكره دا كله دااا !!!
ارتسمت بسمة صغيرة فوق شفتي كلا من سليم و نيرة التي كانت تتابع حركات شقيقتها پصدمة بالغة و اشتياق كبير إلى هذا الجزء من شخصيتها ابهجها رؤيتها بتلك الحيوية أثناء تقليد حركة زوجها و قد رفعت رأسها إلى الأعلى و استقامت إلى الأمام ترفع كتفيها متهكمة من تناقضه و لاحظت سديم صمتهما وتبادل الضحكات الخاڤتة لتردف بحدة عاقدة حاجبيها حيث شعرت أنها أخرجت ما تحويه جعبتها من فرط ڠضبها 
بتضحكوا على إيه انتوا كمان انا مبحبش النفاق وطبيعي اتعصب منه إيه اللي يضحك في كدا يعني !!!
اعتدل سليم قائلا ببسمة ملتوية 
اه طبعا من حق أي واحدة تتعصب من نفاق جوزها خصوصا لو كانت مش عايزة تكمل معاه !!
ومع كلماته أدركت أنها سوف تضع حالها في مأزق إن واصلت الحديث لذلك أردفت بوجوم بعد أن همست لها شقيقتها و استقامت واقفة تتحرك تجاه منضدة فارغة و تجري مكالمة هاتفية 
دا مش موضوعنا دلوقت ياسليم أنا عاوزة اعرف تفاصيل الموضوع جايز أنت فهمت غلط !!!
أعادته إلى أرض الواقع الأليم بيضعة كلمات وفي لحظة واحدة قست ملامحه و احتدت نبرته يردف بوجوم متذكرا ما سمعه و كأن المشهد يتكرر مرة أخرى بجميع تفاصيله 
فهمت غلط إيه ياسديم بقولك اعترف بنفسه و قال بالحرف إنه مكنش يعرف بحمل روزاليا لما سابها !!!! أنا مش مصدق إنه عمل كدا في بنته و في أخوه!!!!! قبل على أخوه يعيش نص عمره بيدور على بنته هو !!! ولما عرف إنها ماټت مااتهزتش شعره منه وكان بيواسي عمي عصام !!!! أنا هتجنن من امبارح ياسديم عمري كله بيتعاد في مشاهد مبقتش واثق في أي مشهد منهم !!!! هي دي العيلة المثالية !!! جدتي إزاي سكتت على ۏجع ابنها و قهره على بنت مش بنته كل السنين دي !!! كانت فاكراه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات