رواية سوما كاملة
وخليك فريش
وقف امام شقه خالتها بذلك التيشرت الابيض مع بنطال من الجينز القصير حتى ركبتيه وحذاء رياضى ابيض
كان قمه فى الشياكه ويتمتع بنفس الفخامة التى لا يتخلى عنها تحت اى سبب
دق الباب ففتح له نفس المازن
مازن اهلا وسهلا اتفضل
ابتسم له ابتسامة سمجه وقاللا ماعلش ناديلى بس مليكه
عامر اهلا بيكى امال فين مليكه
جاءت سريعا بذلك الفستان الجميل تقول انا اهو
ابتسم لها وهو يمشط هيئتها بإعجاب وقال طب يالا بينا
همت للخروج معه لكن توقفت قائله طب وندى
اسرع مازن يقول لا ماتشيليش هم انا هفسح الغلبانه الى هتسبيها لوحدها دى وامرى لله
مليكه انا همشى قبل ما ادمع
نظرت تجاه عامر وهى لأول مرة ستخرج معه معه فقط بدون العائله بدون الجميع
الفصل التاسع
تجلس لجواره وهو يقود شاردة
تفكر بكل شئ مازال طعم ذلك المرار في فمها حين سافرت وهو حتى لم يهتم بتوديعها
فعل أشياء كثيرة احزنتها ولكن ذلك اليوم وهى تراه لم يبالى حتى أن ظلت معهم او سافرت الامرين سيان
اشاحت عينيها عن الطريق ونظرت له
تمعنت به هى الوحيدة التي تعرفه والفضل لعشقها الغبى له بفضل ذلك العشق الذى وللاسف شبت عليه فهى تعلم كل تفاصيل وجهه
حتى حركه يديه وذراعيه تسطيع بنطره واحده ان تفرق بين تنهيده حزن تنهيدة راحه تنهيدة فرحه تنهيدة تعب
ينظر لها كأنها كنزه الثمين كان فى رحلة بحث طويله عنه وأخيرا وصل له
عادت تنظر أمامها مجددا فمنذ متى كانت نظرتها صحيحة كما تعتقد او تظن
أليست هى من اعتقدته يعشقها وذهبت كالبلهاء تعترف له كى يتجرأ و يزيل اى عواقب تقف امامه وبالنهاية حطم قلبها ولم يكن تحتطيم عادى هو حتى لم يشعر أنه حطمها حتى لم يلحظ انها ظلت مريضه وطريحة الفراش لأيام
كل تلك الشحنات العكسية كانت تتدفق على قلبها وعقلها
ولكن شحنه الخذلان منه كانت اقوى لن تسير خلف قلبها الاحمق مجددا
قلبها الذى يصر بأن يمت على يدى ذلك العامر
كان هذا هو القرار النهائي الذى اتخذته وهى توبخ نفسها على موافقتها له وأيضا فرحتها واستعداها السريع للذهاب معه
ما يشعر به أكبر من اى صفه او اى كلام
ينظر لها بين لحظة والثانية يلاحظ شرودها يتذكر كل كلمه خرجت منها بمنتهى القوة تخبره كم كانت تحبه وكم خذلها هو
عامر الخطيب ااااه والف ااااه من عامر الخطيب ذلك الرجل ذو المظهر المهيب والنفوذ بالمال والمعارف من يراه يقسم انه اكثر الأشخاص اتزان وعقل اكترهم حكمه ونجاح
الف اه واه
اخرى لو يعلمون عامر بداخله شخص مذبذب متردد لم ينجح بأى شئ غير عمله شخص يعتقد أنه يفعل دائما ما عليه وأكثر انه يفعل ما يريد وسيأخذ ما يريد لو اقتحم أحدهم شخصيته لكانت الطامة الكبرى وهو يجده غير قادر على اتخاذ أهم القرارت بحياته حتى الأقل من اتخاذ القرار هو غير قادر عليه
هو حتى غير قادر على مواجهة نفسه ليرى ماذا يريد من ربيبته
عامر الخطيب والذى يعتمد عليه الجميع لحل مشاكلهم وهو وبكل جداره وحسم يحلها غير قادر على حل مشاكله النفسيه أزمات قلبه الذى يخفق الان پجنون
صراعه مابين العقل والقلب مابين الصح والاصح
عامر دائما ما يفعل الاصح منتظر منه دائما أن يفعل الاصح وهذه هى مشكلته مع تلك التى لجواره يقسم انها لا تطيق النظر اليه مما فعله مسبقا ومعها كل الحق
اه لو تعلم أنه حتى يخشى مواجهة نفسه بما يكنه لها لو تعلم أنه يتهرب من أن يحدد هذا الشئ لأجلها