الخميس 28 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه يصدر عواء خاڤت.
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب الډماء من جسدها مشهد ټمزيق جسدها يعرض بعقلها الآن أقترب الذئب خطوتين وهو ينظر لها بعيناه الزرقاء اللامعه بوميض مرعب شرس لتبتعد سريعا للخلف فى محاولة بائسة للهروب لټخونها يديها وتسقط علي ظهرها أعتدلت سريعا تصرخ بأستنجاد وبكاء ليقترب الذئب ببطي يصدر صوت قوي كأنه سعيد بوليمة دسمة ك تلك.! 
الكاتبة شهد السيد
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع 
_حمزة.!
أقترب الذئب لدرجة مخيفة حيث لم يفصله عنهاسوي ثلاثه خطوات وضعت يدها علي وجهها تجهش فى بكاء مرير ترفض رؤيته لحظة أنقضاضة عليها أستمعت لصوت طلق ڼاري يخترق الصمت السائد ومن ثم أرتطام شئ.
رفعت عيناها پخوف عندما طالت فترة إنقضاضة عليها لتجد چثه الذئب ترقد ارضا ودمائه
تلوث الثلج النقي بمظهر أقشعر له بدنها.
رفعت نظرها سريعا لتجده يقف بجمود وسلاحھ بيده ينظر للذئب بنظرات جامدة وخاوية 
نهضت بتعثر تختبئ بين تشدد على ملابسه بأرتجاف تنظر للذئب الملقي أرضا بدموع تنهمر بلا توقف.
تنهد پألم بسبب ذالك الذي 
وضع يده علي ظهرها يربت علي بهدوء وعلي خصلاتها حتي هدئت.
رفعت وجهها الأحمر القاني من شده بكائها هاتفه
_مممتسبنيش تاني.
اؤمأ بصمت وداخله شعور بالذة غريب ربما لأنه ظن أنها تشعر بالأمان بوجوده.
خرج مجددا ليعود ومعه حقائب تجاريه..وضعهم أرضا وتقدم يعيطها أحدهم.
امسكتها بأستغراب لتفتحها لتجد

بها حلوي ومسليات.
شدد علي قبضته يتحكم بذاته وتعابيره..لتبتسم بأتساع وهى تمسح دموعها بكفيها قائله
_بابا كان بيجبلي حلويات وهو جاي من الشغل..شكرآ.
اؤمأ ليمسك أحد الحقائب يتجه نحو طاوله صغيره بعدما نزع سترته قائل
_تعالي أفطري.
تركت حقيبة الحلوي تعاونه بوضع الطعام..جلسوا يأكلون بصمت لتقطع الصمت قائله
_ليه بحسك مش بتتكلم كتير.
لم يرفع نظره عن الطعام قائل
_دي طبيعتي.
دقائق ونهض يخرج أيباديمد يده قائل
_عشان متبقيش زهقانه هتلاقي عليه افلام.
لتلتمع عيناها قائله
_عليه كارتون.
رفع كتفيه علامه علي جهله..تركت الطعام تفتحه سريعا لتتسع عيناها تصرخ بسعاده
_واوووو فروزن التلات اجزاااء.
ضحك بسخريه لو فتاه ف العاشره من عمرها لكانت لم تفعل هذه.
ارتدي سترته واخذ هاتفه قائل
_أنا عندي شغل مهم لازم أمشي ف حارس بره قدام البيت عشان مټخافيش ويفضل يعني متخرجيش لأي سبب من الاسباب.
اؤمأت قائله
_حاضر يا أبيه.
مر يومين ومازال ب مدينة الساحل الشمالي لم يعود بعد جلس ف مقهي علي البحر يرتشف كوب العصير بتلذذ وهو يعبث ب الهاتف.
أنتبه علي صوت يعرفه يتذكره ب عقله.
الټفت ليجدها ترتدي فستان صيفي أصفر وبه ورود بيضاء صغيره تبحث عن أحدهم وهيا تهتف بعلي.
دقائق وجاء طفل ف الخامسه من عمره قائل
_أيوه يا ماما.
عبثت ب خصلاته السوداء الناعمه قائله
_كده تقلقني عليك مش قولتلك متتحركش بعيد علي ما ارجع.
ليشير ف مكان ما قائل
_كنت قاعد مع صحابي دول.
لتقرص أحد وجنتيه قائله
_علي باشا مش جعان.
ليهز رأسه بالايجاب..أمسكت يده تتجه نحو حسن وهى لم تراه بعد.
جلست بالقرب منه وطفلها بجوارها وطلبت الطعام له بينما الصغير يقص عليها الكثيير من الأشياء وهيا تنصت له.
جاء الطعام لتطعمه بسعاده وحنان وهم يتبادلان الحديث.
نهض لكي يغادر..وقف بجوارهم ينتظر العامل ليعطيه النقود.
ليشعر بشئ صغير يصدم ب معدته نظر للأسفل ليجد ذالك العلي قد لوث قميصه الأبيض ب كفي يده الملوثان ب الصلصله الحمراء من طعامه.
الكاتبة شهد السيد
اسرعت تمسك صغيرها تعاونه علي الوقوف تضعه علي أحد المقاعد..لتلتفت سريعا كادت أن تتحدث لتهتف بزهول
_استاذ حسن.
استند برأسه علي جبينه قائل بتحسر
_استاذ زفت ليكمل بخفوات
_يعني أمه تاخد التيشرت والواد يوسخ القميص الدور الجاي علي امها تسلخني ب كوبايه شاي ولا حاجه.
لتهتف بأسف شديد
_أنا بعتذر لحضرتك جدا والله هو خبط فيك بدون قصد..اتمني تقبل أعتذاري.
لتهتف بأسم العامل تطلب منشفه.
إتي يعطيها ما طلبت لتحاول تنظيف القميص لتزيد البقع ليبعد حسن يدها قائل
_باااس والله ما انت مكمله.
ارجعت خصله من خصلاتها القصيره الذهبيه خلف اذنها قائله
_أنا اسفه والله حقك عليا.
ليهتف سؤال غير مناسب لما هو فيه
_انت أسمك أيه.
ارتفع جانب فمها بابتسامة قائله
_ريناد إكرامي.
جاء ليرد ليصتدم به العامل لتسكب المشروبات علي ملابسه.
اسرع العامل يعتذر ليهتف حسن وهو يكاد يصاب ب سكته قلبيه
_بااس ششش.
ثواني وكان ينزع قميصه قائل
عن أذنكم اروح استحمي بعد الوجبه دي.
لتكتم ريناد ضحكاتها بصعوبه والعامل انصرف ينظف ما حدث
بعد مرور أسبوعين
اوووووف زهقت والله اعمل أيه يعني معيش غير الفستان الموڤ ده مش هروح أنا بتشيرت وبنطلون هتفت بها شذي وهيا تجلس 
علي المقعد بضيق.
ف حمزه ذاهب لزفاف أحد أصدقائه بعد عده ساعات ورفض أن ترتدي الثوب الذي جلبته.
وجدت الباب يطرق لتذهب تفتحه لتجد الحارس قائل باحترام
_حمزه بيه بعت لحضرتك دول 
ركضت نحو المرحاض ترتديه سريعا.
تدور حول نفسها بسعادة تشبه طفله سعيدة بملابس العيد نزعت الاستيك المطاطي من خصلاتها لتتحرر حول وجهها.
أمسكت فرشاه الشعر ترتب
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات