الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جميلة جدا الفصول من 33 للاخير

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحية الراجل لو بص بره حتى لو كتانت عامله الى علايها وزياده برضو لازم العيب يكون من عندها مش ف الراجل
سكت حمزه قليلا وقال انتى مش شايفه انك بتحملى نفسك فوق طاقتها
هناء مش بحملها ياحمزه ... ده الواقع
حمزه هناء لو انتى شايفه انك مش غلطانه يبقى طز ف الناس
هناء
بسخريه انت بتضخك عليه ولا على نفسك ياحمزه
حمزهانا ....مش بتضحكى عليكى انا بحاول...
هناء ايه بتحاول تواسينى ولا بتحاول تخفف عنى .. ماتتعبش نفسك انت مهما كان ف الاخر راجل مش هتفهم شعورى مش هتفهم انا اد ايه كنت ببئه مچروحه وانا عارفه ان جوزى بيخونى بس كنت بسكت لانى عارفه انا كلامى مش هيجيب اى نتيجه وف ااخر الكل هيحملنى الغلط ....عارف ياحمزه اليوم الى ثورت فيه على كرامتى لما عبد الله اتجوز هو اليوم الى رمانى فيه وطلقنى ولما رحت استنجد بوالدته قالت الى كنت عمله حسابه .. قالت لى انى لو مكفياه مكنش بص لغيرك
حمزه بس انا مش هسكت والله لجيب لك حقك هو فاكرك جايه م الشارع
هناء وانا مش عايزه حقى كل الى عايزاه يسبلى ولادى اربيهم بسلام ... خاېفه يفكر يلاخدهم منى
حمزه ياخد منى ... هو مين الى يسمح له يعمل كده
هناء انا ما ضمنش ممكن يعمل ايه
حمزه ..................
عندما سكت حمزه فاجئته هناء قائله ماتظلمش مراتك ياحمزه وماتجرحهاش ... طعم الظلم مر اوى
قالت ذلك ورفعت ابنها على كتفها واتجهت الى الداخل قائله تصبح على خير ياحمزه
وصلت رنا مع اخيها الى الشقه التى استاجرها ادهم .كانت شقه صغيره عباره عن غرفتين وصاله صغيره ولكنها كانت فى منطقه هادئه ونظيفه والشقه اثاثها بسيط وجميل
استقرت رنا مع ابنتها فى غرفتهم وفى الصباح انطلقوا اولا الى احد دور الحضانه وتركوا الصغيره هناك بعدما اطمئنت عليه واوصتها عليها وتركت رقم هاتفها الجديد لديهم فى حالات الطوارىء
وصل ادهم ورنا الى الشركه التى كانت عباره عن مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها
بدأ ادهم فى تعريفعا على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل
أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره
بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قالت متفاجئه طارق
سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام
أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريك لا ف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها ...فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته ... كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقتطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خېانة زوجها لها
شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه ... انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خېانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم ېخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان ... لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق.........
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم ... وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات