رواية اية كاملة
اى حاجه من دى
شكرا بجد ي حسن ا
حسن
بتشكرنى على ايه دا واجبنى لو انا مقولتش كده مين الى هيقولك
ريم
طيب وقولت ايه لعمو اسماعيل
حسن
قلت فتره خطوبه سنه تتعرفو على بعض فيها
بس عارف انو حسام مش هيوافق
ريم
لا انا هقنعو متخافش
ياسين كان متعصب جدا من وقت ما عرف انو ريم اتخطبت
وبيجهز شنطتو عالشان يرجع لريم تانى
فجاه الباب اتفتح
يتبع
ياسين كان بيجهز شنطتو والباب اتفتح
ودخل خالو
ممكن اعرف على فين العزم ان شاءالله
ياسين بتوتر
خالى
اه خالك ولا كنت عايز تمشى من غير معرف
ياسين
لا ابدا اصل ماما تعبانه ولازم اروحلها
خالو بسخريه
لا يراجل يعنى امك تعبانه صح
ياسين بتوتر
ااه
قرب عليه وهوا متعصب وقال بزعيق
انا لسه مكلمها دلوقت وهيا الى قالتلى انك اكيد هتفكر ترجع عالشان عرفت انو حبيبت القلب هتتجوز صح
ياسين
لا محدش هيقول حاجه وانت مش هتعمل حاجه
وانت متاكد قوى كده جرب اخرج
ومسك الفون
اتفضل وقبل ما هتكون هناك هتكون فى السچن
ياسين برجاء
لا انت مش هتعمل صح ارجوك خلينى امشى
ياسين ي بنى الحياه مش بتقف على شخص واحد وبعدين على حسب معرفتى انها مش بتحبك فسبها تعيش حياتها وعيش حياتك ناس كتير بتتفرق وبيكملو حياتهم عادى مدمرش حياتك وفى الاخر
هتخسر ايه الڤرجاني
ياسين بدموع
بس انا بحبها قوى
حضنو وقال هتنسى صدقى ركز بس على مستقبلك وانت هتنسى
بصلو بدموع ابتسم وقال
يلا بقى عندنا شغل هنفضل قاعدين كده كتير
لا هرجع الحاجه وهكلم ماما واجي
حسام كان متعصب جدا من كلام حسن ورن على ريم
ريم كانت نايمه وصحيت على صوت الفون
ريم بنوم
الو ي حسام
حسام بزعيق
اخوكى عايز يجننى يعنى ايه سنه مش فاهم
ريم اتخضت من صوتو وقعدت
ريم
ممكن تهدى بس وتفهمنى انت مدايق ليه حسن عندو حق احنا متعرفناش على بعض كويس ولازمنا فتره تعارف وسنه كويسه قوى
وقال بسخريه
والله يعنى انت اقتعنتى واكمل ريم احنا لو محتاجين فتره تعارف مكناش فضلنا نحب بعض لحد دلوقتى
وقال بخبث
بس مدام انت مقتنعه خلاص وقام قافل
ريم بصت للفون پصدمه
دا دا قفل فى وشى ماشي يحسام وقامت راميه الفون ونامت تانى
بعد شهر جيه اليوم الموعود فرح حسن وسلمى
سلمي بتكلم ريم فى الفون بزعيق
يبنتى حرام عليكى ايمى وصلت من بدرى انت فين
ريم
حسام قالى استناه هيوصلنى وحسن مشى مع احمد
واناواقفه قدام البيت مستنياه و اممم
فجاه حد جيه من ورها وكتم نفسها لحد ما غابت عن الوعى وشلها ومشى
سلمى
الو ريم انت يبنتى
ايمى
في ايه
سلمى
مش عارفه سكتت حاسه انو حصلها حاجة
ايمى
هرن على حسام كده ممكن يكون رحلها
سلمى بقلق
ايوا بسرعه احسن الفون اتقفل انا خاېفه مش عايزه اقلق حسن
مر ٣ سعات وسلمى خلصت وحسن كان وصل
سلمى بتوتر
اهو حسن جيه شوفى ريم معاهم كده
ايمى
لا واكملت بقلق حسام فونه مقفول وريم بصى متشغليش بالك انتي وانا هكلم احمد ونشوفهم
وايمى خرجت
ايمى
مبروك ي بشمهندس
حسن بابتسامه
الله يبارك فيكى عقبالك وبيبص لاحمد الى بيبصلها باعجاب
حسن
طب عن اذنكم بقى ودخل لسلمى الى كانت متوتره
ومديا ضهرها لحسن
حسن بابتسامه
ايه ي سيلو عايز اشوفك هتفضلى كده كتير
سلمى اتوترت اكتر
و لفتلو
حسن بصلها پصدمه فكانت جميله جدا
قرب عاليها بابتسامه وقبل جبنها
بسم الله ماشاء قمر ي اخواتى مكنتش اعرف انك حلوه قوى كده
سلمى بصتلو بتوتر وغيظ
ليه ي استاذ مكنتش حلوه قبل كده ولاايه
حسن بضحك
قاطعه اللحظات السعيده
يلا ي قلبي هبقي اقولك بعدين انتى حلو قد ايه وغمزلها
سلمى اتوترت من نظراتو الجريئه وخرجو
ايمى كانت واقفه قدام احمد مش قادره تتكلم من نظراتو ليها
احمد بابتسامه
طلعه زى القمر
ايمى بتوتر
احم شكرا
واكملت ريم وحسام مجوش لحد دلوقتى وموبيلاتهم مقفوله
احمد باستغراب
بس حسام بعت رساله لحسن انو رايح يجيب ريم
ازاى موصلوش
واكمل بضحك اكيد مدايق عالشان حسن موافقش انو يعمل فرحو معاه وهتلاقي ريم معها متقلقيش
قطع كلامهم
خروج سلمى وحسن
احمد قرب على اختو بفرحه وحضنها
مبروك يا قلبي
سلمى بابتسامه
الله يبارك فيك ي حبيبى عقبال ما افرح بيك قريب وغمزتلو واحمد ضحك وبص على ايمى وايمى اتكسفت
حسن باستغراب
امال ريم فين مشفتهاش وحسام كمان
سلمى اتوترت وبصت لايمى بس احمد قال بضحك
اقولك انا
حسام تلاقيه مدايق منك وهتلاقي اخد ريم معاه مټخافيش هيهدى شويه وهيجو يلا احنا نمشى عالشان اتاخرنا
يترى ريم ايه حصلها وحسام كمان فين ومين خطڤها وايه هيحصل
يتبع وصلو القاعه ومنهم الى متوتر ومنهم الى قلقان
حسن بقلق
احمد حاول تتصل بيهم تانى كده انا مش مطمن ريم
متتاخرش كده دا فرح اخوها وصحبتها مستحيل
انا حاسس انو فى حاجه مش طبيعيه
ايمى بنفس القلق
انا كلمتهم كتير لاكن مقفول
سلمي بتوتر
صراحه انا كنت بكلم ريم فجأة سمعت صوت غريب كده وبعدين الخط قطع
حسن بعصبيه
ومقولتيش ليه من الاول
احمد
حسن ممكن تهدى انا هتصل تانى وهحاول اوصلهم
بس انت خليك هادى مش هينفع تتحرك من هنا
ايمى
استنى انا جايه معاك ومشيو
حسن
