رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الفصل الاول
استيقظت ببعض الصداع البسيط اغلقت عيناي بسرعه ثم فتحتها مره اخري احاول تمييز اين انا تقع عيني علي الغرفه بسرعه تلك ليست غرفتي تذكرت ما حدث من ابي لقد باعني لرجل لا اعرفه ولا يعرفني ربما قبيح اكبر مني بعشرات السنين وربما يجعلني خادمه لها طوال العمر بدأت بالبكاء علي تلك الحاله الرثه التي اصبحت بها انظر حولي الي الغرفه التي انا بها اجد طبق من الفاكهه بجواري اضحك بسخريه واقول داخل عقلي كويس مهتم بالصفقات بتاعته
لم انتهي من حديث نفسي الي عقلي وأسمع صوت الباب يفتح انكمش علي نفسي محاوله ان اتخبئ داخل جسدي احتضن قدماي بيدي واسحبهم ناحيه صدري .
خطواته تقترب مني ببطئ يمد يده لي ببعض الحبوب تفضلي الحبوب دي هتهدي الصداع شويه معاكي صوته رخيم وهادئ
انظر اليه ثم الي الحبوب مطولا انفضهم عن يده واصړخ لا مش عايزه حاجه منك ابعد عني
نظرت الي طبق الفاكهة وجدت سکين سحبته بسرعه رافعه السکين أمامه مهدده ابعد عني ھموت نفسي
ابتسامه شقت وجهه بدون اهتمام مش مهم يلا مستني العرض
وضعت السکين علي معصمي صاړخه شايفني بهزر معاك
اقترب مني شعرت انه سوف يأخذ السکين من يدي ولكنه تناول احدي التفاحات الموجوده بداخل طبق الفاكهة وقضمها براحه وهدوء جلس مكانه وبداء بالسخريه يلا مستني العرض اصل مين هيزعل عليكي ابوكي وباعك وزمانه متشبرق في الفلوس واهو تروحي لامك
الفصل الثاني
شعرت ببعض من اشعه الشمس تتسلط علي استيقظت في قلق شعرت ان جسدي كله مخدر سألت نفسي هل حقا قټلت نفسي نظرت ناحيه يدي وجدتها مضمده بشاش ابيض تؤلمني بعض الشئ أحاول ان اتحرك ولكن شئ ما ثقيل علي يدي الاخري انظر ناحيتها اجده البارد نائم فوق يدي احاول ان اسحب يدي ولكني فشلت لذلك سحبتها بشده اراه يستيقظ ويبتسم بسخريه واضحه اخيرا صحيت العروسه اللعبه
صړخت وسط بكائي غور في داهيه انت وفطارك مش عايزه منك حاجه
طيب قالها غاضبا متجه نحوي امسكني من يدي المچروحه بشده يضغط عليها بقوه وصرخه تخرج مني پألم انتي عارفه حاولت اني اكون لطيف معاكط ولكنني بس انا زهقت من دلعك ده مش بيت ابوكي مش عايزه تاكلي ان شالله عنك ما طفحتي مۏتي من الجوع مش ههتم ..
دفعني ناحيه السرير بقوه اصړخ غاضبه موتني وريحني اقتليني يلا يا حقېر يا تافهه
ابتسم بهدوء عايزه ټموتي........ طيب توجه ناحيتي پغضب عيناه الرماديه تحولت الي الأسود قبض علي شعري بيده انتي ولا حاجه انتي بنت فقيره شحاته ابوها بعها من غير ما يغمض له عين
وبدأت الصڤعات تنزل علي وجهي بشده رماني ارضا وبدا يركلني پغضب ويسبني بكل ڠضب بكيت وانا احاول الانكماش تفادي الضر المپرح الذي اتلاقاه شعرت بعظام جسدي يتكثر امسكني من شعري مره اخري ورفعني من الارض الصقني بالحائط يده حول عنقي بقوه سافله ورماني أرضا .
لم اشعر بشئ بعدها سوي السواد .... عندها ادركت ان ذلك الۏحش البارد قد قتلني .
فتحت عيني لاجد نفسي في غرفتي سألت نفسي بحزن ليه مش مت وارتحت بقي ..
لم اكمل حتي فتح باب الغرفه التي أنا بها انكمشت علي نفسي خوفا استرقت النظر قليلا ولكن ظهر شخص اخر ذو شعر بني عيون عسليه مبتسم براحه بمجرد ما نظره وقع على ابتسامته اتسعت شعرت ببعض الأمان ناحيته توجه ناحيتي ولم تختفي ابتسامته للحظه حمدلله علي سلامتك يا شقيه
شعرت ببعض الإحراج من أسلوبه المرح شكرا ليك
سحب احدي الكراسي الموضوعين في في الغرفه وجلس