رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير
بالدموع انت ايه معډوم الإحساس والمشاعر انت لعنه لعنه
خرج من غرفه وهو غاضب يلعن يسب كل شئ أمامه والاكثر هو عدم المبالاة التي يراها من أخيه الذي كان السبب في مۏتها ..........
خرجت من المشفي لا تعلم الي اين تذهب ليس لها مكان في ذلك العالم ولا منزل ولا صديق ولا حتي قريب لا تعلم الي اين تتجه أو تختبئ حتي ليس لديها أي أموال تجعلها تبيت في أحد الفنادق بدأت تسير وحدها في شوارع لا تعرفها ولا تعلم حتي ما اسمها حتي توقفت أمام محل صغير لبيع الورود تنظر إلي الورود بود وټلمسها براحه تسأل نفسها ما العمل الان ولكن قطع تفكيرها تلك العجوز التي تخرج من المحل تحمل بعض الازهار ومقص تحاول أن تجذب الشوك منه لو عجبتك يا بنتي خديها
ابتسمت العجوز وهي تضع المقص جانبا وتذهب وتخرج الورده وتعطيها لقدر مش مهم وقت ما تعدي ابقي هاتي الفلوس
ابتسمت پألم قبل أن تهمس انا مش عارفه هعدي من هنا ولا لا تاني
سالتها العجوز بود ساكنه فين يا بنتي
رفعت قدر كتفيها مليش سكن ولا مكان الي اشتراني رماني
كانت خائفه في البدايه ولكنها لم تجد مثل هذا الحنان المختلف من قبل ذهبت معاها بداخل المحل واختفت من الأنظار .......
بعد مرور شهرين .......
كل شي تغير لم يكن مثل ما كان ولأن الحياه دائمه التغير لم يكن من الصعب علي مازن التغير فهو بالفعل تغير ولكنه الي الاسوء الي شخصيه اسوء من الاولي كل يوم فتاه مختلفه لا تختلف يلا يهتم كل ما يقع نظره علي فتاه تصبح ملكه ولكن يشعر بأن هناك شئ ناقص شئ لا يعلم ما هو أو يعلم ولكنه يرفض أن يعترف أنه يشتاق الي أحد فتلك ليست من صفاته وأخلاقه لا يشتاق ينظر إلي نفسه في المرأة بعد أن استحم ويحدث نفسه بسخريه زيها زي اي بنت يا مازن جري اي انت اتهبلت ولا ايه
خرج من الحمام جد الفتاه تبتسم له بدلال ولكنه قد قابلها بوجه خالي من المشاعر وصوت جامد خلصي وامشي ومش عايز اشوف وشك تاني
يسير في الشوارع يبحث بعيناه عن فريسه اخري متاحة مشابهة لها حتي لو كان في لون الشعر هو يكره سحرها يكره أنه يسأل عن أحوالها لا يعلم هل هي فعلا انتصرت في المعركه عند ذات اليوم أثناء حديثهم عن الحب والمشاعر توقف فاجئه بالسياره وهو يري سيده عجوز تقف أمام السياره وتشير اليه وتصرخ انت مچنون
نظرت إليه وهمست بدفئ شكلك بتحب جديد عشان كده سرحان
ضحك بسخرية عند سماع كلمه حب او يحب لا انا مش بؤمن بوجود الحب
ربطت علي كتفه بكره تلاقيه يا بني
ذهب وتركها ركب سيارته وذهب الي وجهته نظرت السيده العجوز الي اثاره ....
الفصل السابع عشر