الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وسخرية ورحلت 
ممكن تفضلوا معاها لحد ما اجيب الدوا مش هاتاخر . 
نظرت له حسناء بحدة سحبت منه روشتة العلاج پعنف نظرت له باحتقار واتهام وتحركت لاسفل .
تنحنحت والدتها
ما تاخذهاش يا ابني هي بس..
بحثت عن كلمات ولم تجد فهي ايضا تشعر بالضيق من اجل زوجته المړيضة شعر هو بها فانهي الموقف .
عادي يا طنط مش متضايق .

طيب مش هتكلم اهلها يا ابني حد يقعد معاها .
تنهد بتعب
مالهاش غيرى يا طنط والدها ووالدتها ماتوا من قبل جوازنا ومالهاش اخوات ما تقلقيش عليها أنا هاخد اجازة وافضل جنبها لحد ما تبقي كويسة.
لا يا ابني روح شغلك وسيب الكتكوت ده معايا أنا هاخد بالي منه ومن مامته.
هتعبك معنا .
لا تعب ولا حاجة يا ابني ما فاضية وبنتي بترجع متاخر ادعي لها اجراءات نقلها تتم بسرعة ويهدي اللي موقف لها ورقها.
ابتسم لها بمجاملة وكانت حسناء وصلت ومعها الادوية .
شكرا لتعبك معنا .
ابتسمت بمجاملة وهي تنتقضه بداخلها .
لاحظ هو واخذ العلاج ودخل لزوجته وعاد اليهم بعد قليل .
بعد دخوله نظرت والدة حسناء لابنتها
خفي على الراجل الله اعلم بظروفهم ما تحكميش بالمظاهر .
مظاهر أيه بس مريضة قلب وحمل بسرعة و نقل في نفس التوقيت تقريبا الرجالة المحترمين الله يرحمهم .
ما تحكميش على حد بالظاهر المظاهر خداعة والأيام هتبين الصالح من الطالح .
ولا ما تبينش كله محصل بعضه ما ليش دعوة أصلا ومش عايزة أعرفهم وأكيد مش هنتقابل تاني .
خرج الساكن من الداخل أنا اسف اتاخرت بس انتظرت لما نامت تاني بعد ما اخدت العلاج .
نظرت حسناء بتهكم لاحظه وتحدثت والدتها
ربنا يطمنك عليها يا ابني والكتكوت الصغير نام ډخله جنبها بقي ونستاذن احنا.
الساكن لا ثواني يا طنط هدخل انس واجي لحضرتك .
دخل الساكن وتحدثت والدة حسناء ما شاء الله ونعم الاسماء جميل اسم انس .
خرج الساكن اليهم يا ريت يا انسة تقولي العلاج بكام.
ليه 
قصدها يا ابني واحد مراتك بنتي بردوا وعلي اتفاقنا ما اتشرفناش بالاسم يا ابني 
عادل يا طنط بس لازم أعرف. معلش سامحيني وريحيني كفاية الحاجات اللي حضرتك بعتيها وحتى ما عرفتش اشكركم عليها ده غير تعبكم معنا نظر الي حسناء باحراج ثم اعاد نظرن لوالدتها ومش عايز اتعب حضرتك معنا أنا متعود لما بتتعب كده باخد اجازة من الشغل واقعد معاها اراعيها هي وابني أنا ماليش غيرهم .
أيه يا ابني أنت خاېف عليها مني دي في عنيا وزي بنتي بالظبط .
مش عايز اضايقكم أو اتقل عليكم لانها بتطول للاسف .
تحدثت والدت حسناء وهي تتحرك لتغادر وعلي وجهها ابتسامة
لا هتقل ولا حاجة ومن النهاردة بقي عندي بنتين وولد مش بنت واحدة وحفيدي أنا هاخد بالي منه وأنت في الشغل ما تشلش هم.
بالأسفل بعد ان دخلت حسناء ووالدتها واغلقوا الباب
أنا مش فاهمة اتفاق أيه اللي اتفقتي عليه وبنتين وولد مين اللي بقوا عندك ماما مش ناقصين كلام الناس هما قارفني لوحدهم وبعدين أنت متعاطفة معاه ليه ده هيموتها حملين ورا بعض وهي عندها القلب وحالتها وحشة حتى الدكتورة كانت مش طايقاه .
اخذت والدتها الطعام لتعيد تسخينه وتحدثت وهي تتحرك
عشان أنت والدكتورة بتاعتك دي بتاخدوا بالمظاهر الراجل شكله شايل الهم وتعبان وكان مړعوپ عليها وأنت بتندهي الدكتورة .
أنت اللي طيبة زيادة عن اللزوم يا ام حسناء .
طيب يلا يا بنت ام حسناء عشان تاكلي وافتكري المثل اللي هقولك عليه ده وابقي ردي عليا بعد وقتها .
مثل كمان يا امي ويا ترى ما هو هذا المثل يا أماه .
المثل بيقولك تعرف فلان اه عاشرته لأ يبقي ما تعرفهوش والمثل التاني لا تذم ولا تشكر غير بعد سنة وست أشهر يا روح أماه .
ردت وهي تاكل
مش عايزة لا أعرف ولا أذم ولا اشكر أنا عايزة أكل لأني ھموت من الجوع يا أماه .
مر اليوم وباليوم التالي ذهبت حسناء الي عملها مع السعي لإنهاء أوراقها لإتمام نقلها لمدرسة اخري وعند عودتها استمعت لحوار اثنتين من
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات