السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ليلي كاملة

انت في الصفحة 37 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

علي الاڼهيار
هتتحل يا نور بس اهدي انت كمان مش عايزين حد يحس بحاجة اهدي عشان خاطري!!
حد عرف الموضوع دة غيرك!
سارت في ردهات المشفي ملتفتة حولها كالصوص لن يهدأ لها بال حتي تنكشف الحقائق و يظهر كل شخص علي حقيقته 
وجدته يقف في أحد الأركان منتظرها هرولت إليه و هي تسأله
عملت اية يا فارس!
تنهد و هي يقول
قولتلها يا فاطمة علي حقيقة حسام 
طيب معرفتش هي ناوية علي اية احنا مش عايزين الدنيا تتلخبط يا فارس حسام لو عرف ان ليلي عرفت حاجة زي كدة ممكن يأذيها هي و نور!!
متقلقيش ليلي مش هتخطي خطوة غير لما تجيلي المهم عملتي اية مع احمد!
تشنجت ملامحها و هي تحارب تلك الدموع المتمردة حتي لا تهبط قالت
أحمد زهق مني يا فارس تقريبا محدش بقي طايقني اصلا بس هما لما يفهموا هيسامحوني صح!
هز رأسه موافقا إياها علي حديثها و قال
بس ليه بتقولي كدة! حصل اية بينكم 
أحمد قالي ان ترتيبات الفرح و الجواز هتمشي زي ما هيا بس مش هيبقي جواز حقيقي يعني اللي هي كتب الكتاب مش هيبقي مأذون فبالتالي هيبقي عقد باطل 
طيب ما تفركشوا احسن و تريحوا حالكم
مينفعش عشان ماما انا خاېفة عليها هي مبقتش مستحملة اي صدمة!!
فكر هو في جملتها هذة فهي محقة فوالدتها لن تتحمل ما يحدث كفاها مرضها اللعېن و كفاها ما حدث ل هنا و هي لا تعلم و كفاها انها مخدوعة في زوج ابنتها حسام 
فاطمة انا عارف ان انتي أقوي واحدة فيهم عشان كدة لازم تعرفي اللي حصل 
نظرت له باستفهام فأكمل هو بتردد
انتي تعرفي اية عن علاقة هنا بمروان 
هي قالتلي أن شركته كانت داخلة مناقصة ضد شركتها و هي اديتله فلوس عشان يديها الملف اللي شركته هتقدمه عشان تكسب هي المناقصة
بس كدة!
اه هو في أية يا
فارس!
شهقت و هي تضع يدها علي فمها و تنظر له پصدمة فأكمل هو
طبعا محدش يعرف حاجة عن الموضوع دة يا فاطمة 
صمتت فأكمل هو
المهم انتي هتعملي اللي أحمد بيقولك عليه و تمشي في ترتيبات الفرح 
طيب و اللي احنا اتفقنا عليه!
قالتها بتساؤل فأكمل هو 
اتفاقنا زي ما هو يا فاطمة انا بس عايزك تقربي من أحمد شوية اليومين دول مش عايزك تخسريه نهائي و كدة كدة انتم مش هتبقوا متجوزين 
تمام انا همشي دلوقتي قبل ما حد يلاحظ غيابي و لو فيه حاجة هبلغك بيها علي طول 
سارت عائدة نحو غرفة شقيقتها ليعود هو بذاكرته للماضي
منذ شهر 
عند عودته إلي القاهرة كانت أول
من علمت بهذا طلبت مقابلته فوافق هو و فضوله يحركه
خير يا فاطمة طلبتي تقابليني لية!
بص يا فارس أنت لازم ترجع لليلي هي محتاجالك جدا في حاجات كتير بتحصل و انت الوحيد اللي هتقدر تقف جنبنا فيها !!
كلامك علي عيني و راسي يا فاطمة بس انتي عارفة انا و ليلي منفصلين بقالنا خمس سنين و مفيش حاجة تربطنا
مين اللي قالك ان مفيش حاجة تربطكم انا عارفة كويس انك راجع عشان ليلي و إلا مكنتش رجعت مصر 
لم تتلقي إجابة منه فأكملت قائلة
و بعدين هي مش ليلي كانت حامل منك قبل ما تتطلقوا 
البيبي نزل يا فاطمة هي قالتلي كدة!!
بيبي اية اللي نزل و انت صدقتها يا فارس انت عندك بنت عندها خمس سنين!!
نظر لها پصدمة و قال بعدم تصديق
يا بنتي لما ابوكي ماټ و هي نزلت مصر سقطت انا متأكد حتي هي دخلت المستشفي بعدها 
لما دخلت المستشفي كانت فعلا تعبانة بس ما سقطتش قلتلك كدة عشان تقنعك انك تطلقها لكن هي كانت لسة حامل البنت اتولدت بثقب في القلب و هي عايشة بس انا معرفش اي حاجة تانية هو دة اللي اعرفه و لعلمك ليلي مخبية عننا كلنا ان البنت عايشة محدش يعرف غير نور انا سمعتهم مرة و هما بيتكلموا!!
اعتلت الصدمة ملامحه لدرجة ألجمت لسانه فأكملت هي
ليلي فاكرة انها السبب في مۏت بابا و انا كمان لحد من شهرين كنت فاكرة كدة 
مش فاهم هي اكيد ليلي مش السبب في مۏت زين بيه بس انتي تقصدي اية بكلامك دة!
حسام جوز نور!!
هي نور اتجوزت اصلا!
اه اتجوزت ابن الدكتور النفسي اللي كان بيعالجها بعد مۏت بابا بس مش دي المشكلة المشكلة ان جوزها طلع هو السبب في مۏت بابا!!
رفع حاجبه باندهاش و قال
انا مش فاهم حاجة فهمني انت قصدك اية!
نور و حسام كانوا منفصلين لمدة سنة و انا حاولت ارجعها ليه كتير بس هي كانت بترفض فاضطريت اروحله هو شركته عشان اتكلم معاه يرجعها و بالصدفة مكتبه مكنش فيه سكرتيرة بس سمعت صوت عالي جاي من مكتبه لما قربت لقيت واحد بيهدده انه يفضحه قدام نور لو مدلوش فلوس كان بيهدده انه هيقول لنور انه خطڤ بابا و هدده بينا عشان يتنازل عن الشركة و بابا مستحملش و جاله سكته قلبية و ماټ قبل ما ينقلوه المستشفي 
طيب
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 87 صفحات