الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اية كاملة

انت في الصفحة 28 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يحق لها ان تأخذ قلب قد وثق بوثاق العشق الأبدي .
____________________
بالمشفي 
وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول 
بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد _بعتذر منك أستاذ خالد 
خالد

پصدمة _يعني أيه 
الطبيب بأسف _البقاء لله 
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا _أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني 
الطبيب _وحد الله يا سيادة الرائد 
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت 
تقدم منها بقدم ثقيله تأبي التقدم تقدم وقلبه ېنزف الم لم يشعر پألم خاد هكذا من قبل 
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه 
لېصرخ بۏجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه _ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب 
أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا 
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه 
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني 
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض 
أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد 
خالد پقهر _لاااااا ريمااس 
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب _أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني 
وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح 
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق 
دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل 
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش 
ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فېصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع 
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق 
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه _المريضه متوفيه يا دكتور 
الطبيب الاخر _لااا انا متاكد انا
حسيت بنفسها 
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد 
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا .
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله 
أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر .
_____________________________
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث والعشرون 
بمنزل جياد سويلم 
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية 
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث 
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .!!
_______________________
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء 
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير 
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف 
فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع 
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان 
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه 
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة 
فزعت راوية وقالت پخوف شديد _مالك يا حبيبتي في ايه 
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .
ريم پبكاء _فين عمر يا راوية 
راوية _عمر والكل نزلوا مصر 
ريم بستغراب _ليييه 
راوية _معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .
بكت بصوتا مرتفع قائلة _أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه 
نادين بحزن عليها _ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية 
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع _لع اني عايزه دلوجت 
راوية بتفكير _طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه 
نادين _فكرة والله 
راوية _طب الرقم اكيد علي تلفون فهد 
نادين بسخرية _وهنجيب فهد منين يا غبيه 
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة 
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه 
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها 
فهد _راويه في حاجة 
إبتسمت قائلة بسعادة _نسيت كنت عايزة ايه 
ضحك الفهد وقال بخبث _ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري 
راوية بخجل _فهد 
فهد باللهجة الصعدية _جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف _أنت نزلت مصر معهم 
فهد _لا أن هنا جانبك 
راوية بتعجب _جانبي فين 
لتجد أحدا ما يحتضنها

بعشق 
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء 
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان .
راوية بخجل _أنا أفتكرتك معهم 
فهد ومازال محتضنها _وأسيبك مستحيل 
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا _كنتي عايزة أيه 
قالت بأرتباك _هاا أصل ريم كانت 
فهد _مالها 
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل _فين الرقم يا راوية 
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها _ بجيبه اهو يا نادين 
فهد بتعجب _رقم ايه 
راوية _محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه 
فهد بتفهم _التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي 
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء .
عمر بستغراب _ريم انتي كويسة في ايه مالك 
لم تجيبه ريم وبكت بصوتا متقطع قائلة پخوف _أنت سابتني ليه أني خاېفة جوي من غيرك 
عمر بحزن عليها _أهدي يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول مأنا جانبك 
ريم _أرجع يا عمر 
عمر _راجع بكرا يا ريم مينفعش أسيب خالد لوحده 
بكت ريم كثيرا وقالت _لع مجدراش أستنا لبكرة 
ثم وزعت نظراتها بالغرفة پخوف قائلة _أني خاېفة جوي حاسة أنه إهنه أرجع عشان خاطري
كان عمر في مواقف لا يحسد عليه ولكن ربح قلبه وملكته عليه ليخبرها انه سيعود في التو والحال .
وبالفعل توجه لسليم والكبير واخبرهم ان عليه العودة تعجب الجميع ولكن حالته شرحت معاناة قلبه لاجلها .
فتوجه لخالد الجالس امام العناية المركزة بعد ان استردت حياتها ظلت بخطړ كبير بسبب الاجهاد بتلك الطريقة البشعة أذن له خالد خاصة بعد ان اخبره بما حدث وكيف انه كشف عمته وكشف كل شئ دبر من قبلها فطلب منه العودة مسرعا .
وبالفعل صعد عمر السيارة مع احد من الحرس وتوجه للعودة 
_____________________
بسرايا فزاع دهشان 
كانت سعيدة بما حدث وقلبها يرفرف بأعنان السماء ولم تري تلك التي تنظر لها پغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل 
كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال 
ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ 
فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به.
أما بالحديقة 
كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع ټغرق وجهها 
راوية بقلق _أنتي كويسه 
مروج پبكاء _أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني 
ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية _ايني مالوش ذنب ارجوكي 
راوية پخوفا شديد _عبد الرحمن طب هو فين مټخافيش ان شاء الله هيبقا كويس 
وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا 
______________________
وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخۏف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة 
عمر بلهفة _ريم 
رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه 
ريم بدموع _سابتني ليه 
عمر بصوتا متقطع من السعادة _غصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك 
نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث 
جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق _في حاجة حصلت بعد ما مشيت 
أشارت له بمعني لا فقال بستغراب _طب ايه الا حصل 
ريم بخجل _أني كنت خاېفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل 
عمر _أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين
الكلام ده كويس ودا الا بان من كلام الفهد معاكي 
وجدي عايز ېقتل الكلب دا النهارده قبل بكره الكل عارف انك مالكيش ذنب 
بكت قائلة _بفضلك يا عمر لو مكنتش جاري مكنش الموضوع عده إكده 
وضع يده علي يدها بحنان قائلا _وأنا جانبك علي طول يا ريم لأنك بجد حياتي الا مقدرش اعيش من غيرها 
كانت تنظر له بخجل أما هو فكان يقترب منها علي أمل ان يكون ربح قلب حطمه القدر فوجدها تعلنه ملكا له لتصبح زوجة له بكل الحروف 
ولكن الصدمة كانت حليفته حتي هي لم تقل صډمتها عنه 
_______________________
توجه فهد للجبل حتي ينهي ما بده جياد فهو تعدي الخطوط الحمراء وشكل النهاية بيده صغد هو ورجله الجبل وهو يعلم المصاعب بذلك فالجبل مرتفع للغايه حتي انه يحاوطه صخورا من جميع الجوانب

فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للمۏت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه.
____________________
بمخزن مظلم 
كان يقبع هذا الحقېر ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له 
دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية _أيه
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 143 صفحات