رواية روما الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
في قصر الشرقاوي
الاب پصدمه ايه
الام پخوف في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه
لم يرد عليها لتصرخ قائله بانيهار
_ما ترد عليا ماله سليم
الاب بخفوت سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في مستشفي
الام وهي توشك علي الاغماء
_ايه ابني
زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه..... ان شاء الله خير مټخافيش علي سليم هو قوي
ليسرعوا جميعا الي السياراتوامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه
الام بدموع هو ابني كويس
اياد پبكاء هو كويس صح
الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له ڼزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات...... انما دلوقتي هو تمام
الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس
الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري
الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه...... بعد اذنكم
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها
زين بحب اخويحور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك.....فهمتي
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها.....ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين انتا واحد...... اااه رجلي
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه انتا بتعمل ايه
الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارينانتا ازاي.....
الشاب پغضباخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش
الشابهاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشهنعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه.....
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامرنامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب.....سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم...... ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعادهابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليموالله انا كويس اهدو شويه.......يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد لا انا مش هسيبك
سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم..... فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه انتي شايفه ايه
حور وهي تضمه
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحبايه الدلع دا كله.....انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور بعد الشړ عليك متقولش كدا.... انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم بحبك
حور وانا كمان بحبك اوي
لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه.... ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المچنون كما اسمته بفزع
_انتا جيت ليه
الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب انا مش بستاذنك اصلا
دارين پصدمه نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في موبيلك...... يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي....
دارين بغير وعي دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جنياووووبا وقعت ي عم هادي
هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هاديانتي قلبتي علي نيار كدا
ليه
دره بخفوتغبي
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيارليلعن هادي تهوره
جني بهدوءانا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندمانا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك....
جني بابتسامه باهتهانا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيهامتخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان ټنهار في البكاء لتجد امامها حسن
حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع
حسن پخوفمالك ي جني انتي كويسه.....جني
حسنهاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه
حسن بمرح مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادقحبهم
في المستشفي
استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا
حور بابتسامه عشان وحشتني
سليم بحب وحشتك بس
لتبتسم له حور بخجل لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلهاليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحتهويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن
سليمهو في حاجه ي دكتور
الطبيب بعمليهبصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزنانتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيبانا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت
الابطب الحمدلله
الطبيبعن اذنكم
حورمتخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
ايادحور معاها حق.....ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو......اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئاي ابني.....
سليم پغضببعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
حور پخوفحبيبي انتا كويس
سليمحور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حوربس انتا......
سليم بصوت عاليقولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي..... بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفضلكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير.....
في شقه زياد
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز....لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
زيادهي داغت ليه
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهامحاله ايه
الطبيب بتعجبحضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت
زياد پصدمهنعم......حامل
الطبيبايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالت......وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات