رواية هدير كاملة
اهو قاعدة
فضلنا ساكتين شوية حوالي ربع ساعة و بنتفرج على الشارع و الناس...
فجأة يضحك و قالي
مفيش فايدة منك يلا انا طالع معاكي... مينفعش تقعدي في الشارع كده في الوقت ده...
رجعنا
الشقة انا و هو... هو نام في الصالة و أنا نمت في الأوضة....
و الغريبة إني نمت لما اتطمنت إن سليم معايا في الشقة
سليم كان نايم بس فاتح عيونه و مربع ايديه و عيونه على باب اوضتها المقفول...
لسه پتخاف مني... عندها حق... أنا جوزها يعني مفروض أكتر واحد ېخاف عليها و يثق فيها... لكن
أنا عملت العكس تماما... بقت پتخاف مني أكتر... بقت مش واثقة فيا... منها لله رغد هي و ابن خالها الزفت مروان... ربنا يحرقكم بغاز ۏسخ شبهكم... خلتوني اكرها فيا و فعلا بقت تكرهني و مش عيزاني... مش عارف ازاي هخليها تحبني أو تثق فيا بعد كل ده... اووووف أنا مني لله بجد !
أنا بعتذر جدا لأني محضرتش كتب الكتاب... بس أنت شايف اهو... كورونا انتشرت و مانعين اي حد يخرج من حدود الدولة و اظن الحوار مطول أوي و مش عارف اجي...
ولا يهمك...
أيلين جمبك
لا...
طب اسمع اللي هقوله ده كويس... أنت ابن ناس و آمنتك على اختي الوحيدة و بقت معاك و في بيتك... ارجوك اوعى تزعلها... لو عملت حاجة ضايقتك... قولي أنا و أنا هتصرف... أيلين معنديش اغلى منها و مش بستحمل حد يزعلها حتى لو كنت أنت... أنا جوزتهالك لانك عارف ظروف شغلي و اتنقلت بره و السكن لحد الآن ما زلت بتنقل من هنا ل هنا... ف أنا مش قادر اخلي أيلين تحت عيوني زي زمان... ف خليك أنت معاها و خد بالك عليها كويس... والله أيلين مفيش اطيب منها و هتحبها... حتى لو