الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ميادة كاملة

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


حمزة العمر كله 
رقية نظرت لها بقرف و ذهبت الي غرفتها ومروة ابتسمت
عند مختار و آمال في الغرفة 
امال عايزة امشي البت سعاد من الدار
مختار مسرعا ليه في ايه عملت ايه دي بت كويسة
امال كويسة قوي بصراحة بس خليت النسوان بتوع الدار ميعملوش حاجة كله اتكل عليها
مختار طيب وايه يعني ماحنا جايبنها عشان كدا اصلا

امال بغل جايبنهم هما عشان يأكله و ينكده علي ولادي بس
مختار لا عشان يسعدهم مش ينكده عليهم
امال انا مش شايفة اي سعادة منهم 
مختار سيبك منهم بقا يعمله اللي يعملو 
امال مفيش حاجة مفرحاني غير جواز حمزة من مروة دا اللي كنت بتمنا مفيش حاجة بتقهر الست غير أن الرجل يتجوز عليها و بذات لو بتحبه قوي كيف ما رقية بتحب حمزة 
مختار طيب اني لو اتجوزت عليكي هتعملي ايه
امال عنيها برقت هموتك واموتها هقطعكم بلحتت دا اني عملت حاجات كتير غلط و صح عشان متعملش كدا زمان 
اوعي تفكر في كدا ماشي
مختار بيبلع ريقة بصعوبة ايه دا مانتي كنتي بتقولي عادي لو هو عايز 
امال انا بقول كدا وخلاص لكن انت يا مختار حد ياخدك مني لا يبقا المۏت ليا وليك احسن من اني الاقي واحدة مرتك غيري
مختار بسخرية يبقا بت خوي ملاك بقا أنها مستحملة كل دا وساكته ومقطعتش ولدك حتت ورامته للكلاب.
امال ليه هيا تقدر ولا هيا زيي ها مش عاجبها تغور تطلق وتمشي بعيد عننا
مختار لاحول ولاقوة الا بالله معرفش ليه بتكرهيهم الكره دا عملتلك ايه دول بنات غلابة
امال يا سلام غلابة دا من امتا الحنية دي
مختار اني هنام بدل ما تقلبي عليا واني مناقصش
امال بغيظ نام نوم العافية يا خوي مانت بقيت كيف خوي
مختار باستغراب خوكي استغفر الله العظيم يارب تصبحي علي خير 
في غرفة معتز و اميرة 
معتز نفسي تبقي انتي وامي كويسين مع بعض 
اميرة انا عادي بنسبالي كويسة معاها هيا اللي بتعملنا وحش معرفش ليه 
معتز ايديها معلش يا عمري اني خابر زين ان امي صعبة حبتين بس استحمليها دي امي مقدرش اغيرها ولا ازعلها مش عايز اكون مختار ما بينكم 
اميرة بابتسامة انا عشان خاطرك اعمل كل حاجة 
معتز بحب يخليكي ليا يا هدية ربنا ليا يحلم عمري 
اميرة و يخليك ليا يارب 
في غرفة رقية تشيرت من بتوع حمزة وعماله تشم فيه وحشها ريحته عطره وتتذكر ملامحة اللي حسيت انها غريبة عنها انها نسيتها من كتر البعد بس هو وحشها اووي نفسها ترجع تكلمه نفسها يرجع مبقتش بتنام عشان مكنتش بتنام غير في أيامها كلها بقت زي بعضها عشان كان هو اللي بيغيرهالها بحبه واهتمامه فضلت تبكي كتير لحد ما و هيا التيشيرت ما هو مبقاش في غيره دلوقتي اهي حاجة من رحته وخلاص 
بعد حوالي ساعتين رجع حمزة المنزل وكان الكل نائم وكان وحشه رقية فوق الخيال لاقي رجليه موديا الي غرفتها بتلقائية وحماس مهما عارفين طريق قلبهم فتح الباب بشويش والحمد لله انها نسيت تقفله بلمفتاح فضل واقف حوالي دقيقة من علي الباب بينظر لها بشوق وحب و مشتاق ليها جدا ھيموت عليها مش قادر خلاص علي بعدها بس مش قادر يكلمها نفسه يرجع احساس الاشتياق هيا نفسه يحس قد ايه هو وحشها قد ايه مشتاقة لي قد ايه حبه منقصش بداء يدخل الغرفة خطوة خطوة لحد ما وصل عند السرير وفضل باصص ليها بيملي عينه منها جامد ثم لفت نظرة التيشيرت بتاعة يعني أنا كدا وحشها وصلنا لدرجة أننا بنصبر روحنا بحاجة من ريحته حبايبنا

وهما موجودين ثم اتنهد عشان وفعلا اتحركت في نومها وحس حمزة أن رقية هتصحي هو مسرعا وهيا لامحته لكنها ظنت أنه حلم وحطيت ايديها علي هو كان هنا ولا كنت بحلم حاسة ريحته ماليا الاوضة كلها حمزة كان هنا لا ريحته في التشيرت انا بتخيل أو بتمنا دا عشان كدا حسيت كدا بس انا حاسة كأنه لدرجة لسه علي عشان بتتمني بس
عدا اسبوع علي ابطالنا وكل واحد كما هو 
امال ايه يا ولدي ومال هتتجوز امتا مروة 
كانت تجلس رقية منهم سمعت حديث امال ووقفت تنتظر رد حمزة ليلاحظ حمزة هذا ماني متجوزها يا امي ماهيا قاعدة هنا علي اساس ايه 
امال بفرحة بجد الحديت دا يا ابراهيم بيه هما اتجوزه
ابراهيم ايوا طبعا حمزة جي مصر قبل ما احنا نيجي هنا وكتب علي مروة بس قال هنخلي الفرح بعد شهر كدا بس خلي مروة تيجي عشان تتعود علي البلد قولتلو ماشي اهو منه نشم هواء نقي 
مختار واكدي متقولناش يا حمزة هتخبئ علينا الوقت كدا كله
حمزة مش قصدي اخبئ بس انت عارف محبتش اجرح رقية 
امال سيبك منها افرح وعيش حياتك وليه تاجل الډخلة شهر شوف في أي وقت تحدده واحنا نعملكم فرح كبير قوي متشلش هم انت بس خلينا نفرح بعروستنا وتجبلنا الولد بقا
مروة يووووه انتي مبتزهقيش من
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات