رواية صعيدية تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كبيرة مش باين عليها انهااتجوزت اصلا
الحاجه سعادالي قالقني وتاعبني اني خاېفه تاخد يونس كيف ما خدت مصطفي وتبعده عننا خاېفه افقده يابتي
فاطمهمټخافيش ياما مفيش حاجه وحشه هتحصل ويونس مش هيسيب ابويا
الحاجه سعادمصطفي وحشني قوووي لما بشوف يونس جمب رقية بفتكره وافتكر كد ايه كنت بزعله بسببها
فاطمة يبقي متزعليش يونس كمان ياما الحي ابقي من المېت
زينب تحدث
نفسهافينك ياعلي مش لو كنت كويس معايا كان زمانك معايا هنا وواقف جمبي ويدك في يدي ليه عملت فينا كده حتي عيالك بطلوا يسألوا عليك من قساوتك عليهم وكأنهم ما صدقوا خلصوا منك ليه ياعلي عملت فينا كده
رقية وبعد ان انتهي الجميع من المباركه لهمانت عملت ليه كل ده يايونس
ابويا عايزك تعرفي اني اني....
رقيةانك ايه
يونس اني بحبك بحبك يارقية
رقيةبتحبني بالسرعه دي دا انت لسه الي من كام يوم كنت بتعشق وردة
يونسانا سبق وقولتلك اني اتاكدت اني مكنتش بحبها بس الي واثق منه اني بحبك انتي
رقيةبس يايونس اديني وقتي انت عارف انك غالي عندي بس اديني شوية وقت
رقيةربنا يخليك ليا
يونسالتورتة وصلت
ها قد وصلت تورتة الخطوبة وتورتة عيد الميلاد المميزتان من صنع توتا البدري المعروفة بالتميز في صنع حلوي في تلك المناسبات بسوهاج فكانت تورتة الخطوبة عبارة عن علبة بيضاء مزينة باللولي الفضي بداخلها خاتم من الالماس وكذلك تورتة سما مجسم عن اميرات ديزني اطفوا الشموع فسأل يونس بهمس رقية عن امنيتها
رقيةاتمني تكون فعلا بتحبني واحبك اضعاف حبك ليا
يونسبحبك
انتهي الحفل علي خير ولكن ما كان ينتظرهم باليوم التالي شيء غير متوقع علي الاطلاق
قضت رقية مساءها تتطلع الي دبلتها بحب وكذلك يونس والذي احس ان تلك المرة الأولي التي يشعر فيها بالحب فما كان قبل ذلك ليس حبا علي الإطلاق......
زينب في غرفتها وبعد تناول الجميع العشاء بعد رجوعهم من الحفل كانت تبكي حالها حزينة منكسرة لا تعرف ما مصيرها ولكنها قررت ان تفاتح ابيها في موضوع طلاقها فنسيانه لها ولاولادها قد جعل قلبها يقسي عليه
احمدربنا يخليكي ليا
فاطمةويخليك ليا يارب قولي يااحمد ندمان انك طلقت ريهام
احمدايوة ندمان
فاطمةايه!!
احمدايوة ندمان بس مش اني طلقتها ندمان اني في يوم من الأيام عرفت واحده عليكي واني اديت فرصة لعيني تشوف حد غيرك واني يوم ما حتي اخترت غيرك اخترت واحده غلط تقلل مني وندمان اني محكتلكيش ومعاتبتكيش علي بعدك كنت ساكت وده اكبر غلط كان مفروض اقولك كل حاجه في نفسي نحيتك متزعليش مني سامحيني
فاطمةمسمحاك يااحمد وانت سامحني لو فيوم قصرت فحقك كنت فاكرة اني اهتمامي بالبيت والعيال هما كل حاجه اتاري اهتمامي بيك اهم من اي حاجه لانك ملكش غيري تهتم بيك
احمدربنا ما يعيدها ايام
فاطمةيارب يارب
اما عن ليلة خديجة فكانت مختلفه قليلا عن العادي فمنعم شارد ليس كعادته
خديجةايه ياعم امال مصدعني بحبك ووحشتيني ومتغبيش تاني ومن سعت ما جيت ولا بتنطق حتي
منعملا ابدا بس مشاكل في الشغل
خديجهومن امتي مشاكل شغلك بتنسيك خوخه حبيبتك
منعملا ابدا يالا انا هنام تصبحي علي خير
خديجه وهي متعجبه من ردة فعلهوانت من اهله يامنعم
انزعجت خديجة ورغما عنها ربطت بين رسالة الصباح وبين حال منعم ولكنها كانت متعبه فنامت بعد القليل من التفكير
في الصباح استيقظت رقية من نومها تتحسس دبلتها فلعلها كانت تحلم ولكنها ابتسمت حينما عرفت ان ما حدث حقيقة وما ان افاقت حتي وجدت رسالة هاتفيه من يونسصباح الخير ياروكا
ابتسمت وردت علي الرسالهصباح الفل يايونس
يونسافتحي الباب بسرعه
فتحت الباب مسرعه فوجدت هديه فتحتها فوجدتها سلسله من الفضه لآية الكرسي فقبلتها ولبستها
يونسعشان تحفظك من العين ياقمر
رقيةربنا يخليك ليا
طرقت زينب الباب علي رقية ولاحظت رقية عليها الاجهاد..
زينب صباح الخير يالا يارقية عشان نفطروا سوا كلنا تحت
رقيةصباح النور حاضر كنت هصلي وانزل علطول بس انتي مالك فيكي ايه
زينبمفيش
رقيةبس شكلك تعبانه وكمان معيطه باين اوووووي
زينبيعني هعمل ايه قلبي واجعني علي نفسي وعلي عيالي الي ابوهم نسيهم ده
رقيةطب ما تكلمي يونس يشوفه
زينبلا انا قررت اطلق منه معدتش عايزاه
رقيةانتي متأكده
زينبايوة متأكده وفي اثناء حديثهم سمعوا طرقا علي الباب الرئيسي للبوابه بشده
فتح آدم الباب فوجد رجلا من اهل القرية ېصرخ بهفين الحاج
آدمفي ايه ياعم مرسي جرا ايه
الحاج فاروق
في ايه يامرسي
مرسيجوز بتك اټوفي في حاډثة القطر الصبح...
الحاج فاروقجوز بتي انهي ما تنطق
مرسيعلي ياحاج علي كان جاي من مصر والقطر اتقلب وانا كنت هناك عالمحطه وعرفته وكان مېت جيت اقولكم البقاء لله ربنا يصبركم
زينبعلي يالهوي يالهوي علي ماټ ياما
الحاجه سعاداستني يابتي يمكن مش هوه.
رقيةان شاء الله مش هوه
يونساحنا هنروحوا نشوفوا الي حصل ونيجوا ان شاء الله مش هو يازينب متقلقيش
زينب واولادها يبكونلا ياعيال اكيد مش ابوكم
الحاجه سعادما تسكتي بقا عشان العيال يعني هو كان زين قوووي
زينبمهما
كان ابو عيالي يالهوي يامراري
رقية وهي تحاول تهدئتهاحرام عليكي يازينب استني نتأكد ان شاء الله خير.....
في منزل خديجة وفي شقة حماتها كانت شيماء كالعادة تحاول ان تلعب بعقل حماتها
شيماءانا قلت اجي افطر معاكي
ام منيرتعالي ياختي ليكي كتير مش ظاهره
شيماءمن سعت موضوع خديجة وظلموني قلت اقعد فشقتي كافيه خيري شړي بس بصراحه مقدرتش اطول لانك وحشتيني قوليلي بقا ايه الاخبار
ام منيرالحمد لله يابتي
شيماءيوه ما تقوليلي اخبار ست خديجه ايه سمعت انهم هيسيبوا البيت
ام منيرايوة منعم قال كده بس يارب يكون كلام وخلاص
شيماءشوف البت عايزة تفرقكم عن بعض بتقسيه عليكي ما هي لو جربت الضنا وغلاوته مكنتش قالت كده الله يسامحها انا لو منك مسكتلهاش ابدا
ام منيريعني هعملها ايه ما ولدي فطوعها
شيماء هو بيقدر يتنفس قدامها مش يمكن ساحراله
ام منيرتفتكري كده
شيماءكل شيء ممكن هقوم اعمل الشاي
تركت حماتها تكاد تجن من التفكير
وفي شقة خديجة استيقظت من نومها فلم تجد منعم بجانبها ولكن كيف له ان يذهب بدون ان يودعها اخذت هاتفها فوجدت رساله من ذات الرقم محتواهاايه لسه مش مصدقة طب بذمتك مش متغير.....
تتبع......