الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية يارا كاملة

انت في الصفحة 39 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فريدة بدموع ردي يجنة عايزه اطمن عليه بس 
سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح لاقيت عاصم 
فريدة انت لسه ممشتش لحد دلوقتي
عاصم الحاج كامل قالي ابات هنا الليلة 
فريدة تمام اتفضل امشي من هنا بقى
عاصم ممكن تسمعني طيب
فريدة مش عايزة اسمع منك حاجه يا عاصم ولو سمحت بقى كفاية عليا كدا انا استحملت بما فيه الكفاية طلقني يا عاصم

عاصم انا عارف انك مضايقة عشان عيسى انا هعرف هو فين وهروح اتكلم معاه هو بس عشان مصډوم محتاج شوية وقت اديني فرصة يا فريدة فرصة واحدة اثبتلك فيها اني بجد بحبك ومش عايز من الدنيا غيرك انتي وولادي الاتنين
فريدة پغضب انت بجد مش مستوعب اللي احنا فيه انا ابني اللي بقالي سنين بدور عليه كرهني بسببك يا عاصم اليوم اللى لاقته فيه بدل ما اخده فى حضڼي ومسبوهش ابدا هو قرر اني مش أمه ومشي وكل دا بسبب اللي انت عملته انا خسړت ابني للمرة التانية بسببك بسببك دلوقتي عيسى موجوع وتعبان انت واحد اناني يا عاصم كل اللى انت عايزاه انك متبقاش لوحدك المهم انت والباقي مش مهم انا ولا ولادك مش مهم انا بقيت بكره نفسي عشان فى يوم من الايام حبيت واحد زيك 
عاصم ليه ديما بتظلمني وتتهمني اني معنديش قلب انا كمان تعبان زيك انا كمان بيهمني أمر ولادي بطلي طول الوقت تعاقبني على غلطة عملتها من زمن 
فريدة بصوت عالى الغلطة دي احنا بندفع تمانها لحد دلوقتي عايزني اسامحك يا عاصم تبقى ترجعلي أبني تخليه يسامحني هتقدر تعمل دا ما ترد يبقى متجيش تطلب مني اسامحك واتفضل اطلع برا بقى 
عاصم اوعدك اني هحاول على اد ما اقدر بس سامحني انا مقدرش اعيش من غيرك متحكميش عليا بالاعډام اديني فرصه
فريدة وهي بتعقد على الكنبة وبتعيط 
انا تعبت والله العظيم تعبت حاسة ان روح بتروح مني ببعد ابني عني 
عاصم راح قعد جانبها وحط ايده على كتفها بحنية 
اهدي 
لاقيت نفسها بتدخل جوا حضنه وبتمسك فيه بقوة وبتعيط بشدة خليه يسامحني نفسي اخده فى حضڼي واسمع منه كلمة ماما اعرف مكانه فين وروح قوله امك بتت قطع وانت بعيد عنها خليه يعاقبني اي عقاپ غير انه يبعد عني 
عاصم هيرجع هيرجع باذن الله
فريدة پبكاء يا رب 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
كريم كان واقف على الباب استأذن من كامل يعقد معاهم لحد اما يطمن على أمه كان رايح اوضتها عشان يفهم الموضوع بس وقف قدام الباب اما لاقى عاصم موجود بصلها بحزن كبير على حالتها ومشي
نور كانت فى المطبخ بتجيب مياه عديت من قدام اوضة مصطفى لاقته قاعد وداف..ن رأسه بين أيديه وباين عليه التعب والإرهاق دخلت الاوضة وهي خاېفة عليه 
نور انت كويس 
مصطفى بأرهاق امشي
نور بدموع ماشي
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وقعها عليه وقعدها على رجله 
مصطفى مش قصدي حاجه عشان ټعيطي على فكرة 
نور امممم انت غريب اوي يمصطفى ساعات بحسك بتحبني وعايزني وساعات تانية بحسك مش طايق..ني بجد 
مصطفى وهو بيحاوط بأيده رقبتها وبيدف...ن رأسه في عنقها اتكلم بحنية مفرطة 
لسه زعلانة مني 
نور قلبي مش عارف يكرهك حتى بعد كل اللى عملته مش عارفه خالص
مصطفى بهمس نامي فى حضڼي انهاردة يا نور ممكن
نور غصبن عني خاېفة منك 
مصطفى ياا تفضلي جانبي على طول ياا تبعدي على طول 
نور بدموع يعني انت مش عايز ابقى معاك طب طلق
مصطفى حط ايديه على فمها بحب هششش بطلي تفسري كلامي على مزاجك انا مقلتش كدا بس انا خاېف عليكي
نور پخوف انا هنزل اجبلك عصير انت باين عليك تعبان اوى 
مصطفى بحب مش عايز خليكي معايا وبس مش محتاج غيرك 
نور تمام 
شالها برفق وحاطها على السرير نام جانبها وهو بيسحبها لحضنه وبيحط ايده على بطنها وذهبوا فى نوم عميق
حنين كانت قاعدة فى زواية فى الجنينة مفيهاش غفر ركن هادي كانت عامله هي وجنة كانوا بيعقدوا فيه كانت قاعدة على الأرض كريم كان ماشي فى الجنينة لحد اما لامحها قاعدة بټعيط راح قعد جانبها
كريم اهدي عشان متتعبيش
حنين بشهقات ابيه عيسى طلع مش اخويا
كريم بسخرية تخيلي طلع اخويا انا
حنين انا نفسي يرجع اوي ويعيش معانا هنا هو وجنة وحشوني اوي 
كريم اكيد هيرجع مش هيعرف يبعد عنكم كتير 
حنين پبكاء يا رب 
بص لعينيها بحب لمعة عينيها اللي مليانة بالدموع اتكلم بتلقائية وتوهان
انتي جميلة اوى يحنين
حنين بتوتر وخجل انا هقوم عن اذنك 
جت تقوم قعد قصدها بسرعة بص لعينيها بحب 
كريم تيجي نبقى صحاب 
حنين فوق يا دكتور احنا مش هنا فى أمريكا اللي انت اتربيت فيها احنا فى مصر ومش
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 49 صفحات