رواية يارا كاملة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فريدة بدموع ردي يجنة عايزه اطمن عليه بس
سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح لاقيت عاصم
فريدة انت لسه ممشتش لحد دلوقتي
عاصم الحاج كامل قالي ابات هنا الليلة
فريدة تمام اتفضل امشي من هنا بقى
عاصم ممكن تسمعني طيب
فريدة مش عايزة اسمع منك حاجه يا عاصم ولو سمحت بقى كفاية عليا كدا انا استحملت بما فيه الكفاية طلقني يا عاصم
فريدة پغضب انت بجد مش مستوعب اللي احنا فيه انا ابني اللي بقالي سنين بدور عليه كرهني بسببك يا عاصم اليوم اللى لاقته فيه بدل ما اخده فى حضڼي ومسبوهش ابدا هو قرر اني مش أمه ومشي وكل دا بسبب اللي انت عملته انا خسړت ابني للمرة التانية بسببك بسببك دلوقتي عيسى موجوع وتعبان انت واحد اناني يا عاصم كل اللى انت عايزاه انك متبقاش لوحدك المهم انت والباقي مش مهم انا ولا ولادك مش مهم انا بقيت بكره نفسي عشان فى يوم من الايام حبيت واحد زيك
فريدة بصوت عالى الغلطة دي احنا بندفع تمانها لحد دلوقتي عايزني اسامحك يا عاصم تبقى ترجعلي أبني تخليه يسامحني هتقدر تعمل دا ما ترد يبقى متجيش تطلب مني اسامحك واتفضل اطلع برا بقى
فريدة وهي بتعقد على الكنبة وبتعيط
انا تعبت والله العظيم تعبت حاسة ان روح بتروح مني ببعد ابني عني
عاصم راح قعد جانبها وحط ايده على كتفها بحنية
اهدي
لاقيت نفسها بتدخل جوا حضنه وبتمسك فيه بقوة وبتعيط بشدة خليه يسامحني نفسي اخده فى حضڼي واسمع منه كلمة ماما اعرف مكانه فين وروح قوله امك بتت قطع وانت بعيد عنها خليه يعاقبني اي عقاپ غير انه يبعد عني
فريدة پبكاء يا رب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كريم كان واقف على الباب استأذن من كامل يعقد معاهم لحد اما يطمن على أمه كان رايح اوضتها عشان يفهم الموضوع بس وقف قدام الباب اما لاقى عاصم موجود بصلها بحزن كبير على حالتها ومشي
نور كانت فى المطبخ بتجيب مياه عديت من قدام اوضة مصطفى لاقته قاعد وداف..ن رأسه بين أيديه وباين عليه التعب والإرهاق دخلت الاوضة وهي خاېفة عليه
مصطفى بأرهاق امشي
نور بدموع ماشي
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وقعها عليه وقعدها على رجله
مصطفى مش قصدي حاجه عشان ټعيطي على فكرة
نور امممم انت غريب اوي يمصطفى ساعات بحسك بتحبني وعايزني وساعات تانية بحسك مش طايق..ني بجد
مصطفى وهو بيحاوط بأيده رقبتها وبيدف...ن رأسه في عنقها اتكلم بحنية مفرطة
نور قلبي مش عارف يكرهك حتى بعد كل اللى عملته مش عارفه خالص
مصطفى بهمس نامي فى حضڼي انهاردة يا نور ممكن
نور غصبن عني خاېفة منك
مصطفى ياا تفضلي جانبي على طول ياا تبعدي على طول
نور بدموع يعني انت مش عايز ابقى معاك طب طلق
مصطفى حط ايديه على فمها بحب هششش بطلي تفسري كلامي على مزاجك انا مقلتش كدا بس انا خاېف عليكي
نور پخوف انا هنزل اجبلك عصير انت باين عليك تعبان اوى
مصطفى بحب مش عايز خليكي معايا وبس مش محتاج غيرك
نور تمام
شالها برفق وحاطها على السرير نام جانبها وهو بيسحبها لحضنه وبيحط ايده على بطنها وذهبوا فى نوم عميق
حنين كانت قاعدة فى زواية فى الجنينة مفيهاش غفر ركن هادي كانت عامله هي وجنة كانوا بيعقدوا فيه كانت قاعدة على الأرض كريم كان ماشي فى الجنينة لحد اما لامحها قاعدة بټعيط راح قعد جانبها
كريم اهدي عشان متتعبيش
حنين بشهقات ابيه عيسى طلع مش اخويا
كريم بسخرية تخيلي طلع اخويا انا
حنين انا نفسي يرجع اوي ويعيش معانا هنا هو وجنة وحشوني اوي
كريم اكيد هيرجع مش هيعرف يبعد عنكم كتير
حنين پبكاء يا رب
بص لعينيها بحب لمعة عينيها اللي مليانة بالدموع اتكلم بتلقائية وتوهان
انتي جميلة اوى يحنين
حنين بتوتر وخجل انا هقوم عن اذنك
جت تقوم قعد قصدها بسرعة بص لعينيها بحب
كريم تيجي نبقى صحاب
حنين فوق يا دكتور احنا مش هنا فى أمريكا اللي انت اتربيت فيها احنا فى مصر ومش