رواية غلطة وندم الفصل 11
شارده فاستغرب شرودها وتحدث لنفسه قائلا
يا ترى بتفكرى في ايه يا غاده
ليخرجها من شرودها بالاشارة بيديه بمرح أمام وجهها لتنتبه عليه وهو مقترب منها تلفح أنفاسه بشړة عنقها وهو ممسكا باحدي خصلاتها التي قام بفكها وهي لم تشعر به
استغربت غاده من أفعاله نعم بالفترة الاخيرة اقترب منها كثيرا ولكن هنا الغزل يتبعه المرح الغير معتاد منه ..نظراته أيضا كلها مرح وتفاؤل لم تعهدها من قبل لتتحدث الي نفسها قائله
أخذ شهاب يتحدث معها ويلاطفها ويداعب وجنتيها بحرارة وهي ما زالت علي حالتها ساكنه وصامته ليتضايق بداخله من حالتها التي وصلت اليها وبسببه ليتحدث في نفسه قائلا
بكره تعرفي كنت بعمل معاكي كده ليه...وبتعامل معاكي ليه بالشكل ده...
أفاق علي لمستها وهي تحاول أن تريحه علي الفراش قائله
استسلم اليها ونام وهو متمسكا بيدها يخشي أن تهرب منه...أما عنها ظلت تنظر اليه شارده فيما كان وما هو قادم..
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بعد رجوع حوريه الي المنزل مع والداتها دلفت لتجد ثراء تنظر اليهم بلهفه مصطنعه قائله
أخبار حبيبي شهاب ايه...أنا كنت لسه بلبس ورايحه أشوفه...أصلي مرهقه من قله النوم.
حبيبك شهاب...لسه فايق حالا...وطلب يشوف مراته غاده...أصله فاقد الذاكرة ...ومش فاكر يوم رجوعك أعتقد ان أخويا مش عايز يفتكرك خالص.
جحظت ثراء بعينيها ونظرت تجاه عمتها مبتلعه ريقها مما حدث لتغمض فريال عينيها بمرارة لتؤكد لها الموقف ...لتجز ثراء علي أسنانها قائله
انتي كدابه...أنا مجرد ظهورى قدامه دلوقتي...واستغرابه لوجودي...هيفتكر كل حاجه...حتي لو محصلش...هعيد عليه السيناريو من أول وجديد.....
حبيبي يا رقه...فاكر ولا لا...فاكر الهوا..لما كنا سوا...كان ده ايه ده حقا...حلم ولا علم...ده علم وعلم وعلم...والله وطلبتي ونولتيها يا غاده وكدتي الأعادي.
لتغتاظ ثراء من حوريه وتود أن ټحرقها ومما أثار غيظها أيضا فضول حوريه والتي قامت بمهاتفة غاده أمام أعين ثراء وهي متهلهله بالسعاده تود أن تكون أمام غاده لټحتضنها قائله
تنهدت غاده بتعب قائله
مكنش ينفع ....انتي شايفه حالته ..ازاي أكلمه في الكلام ده ...أو أفكره بيه يا حوريه...لما يخف وترجع ذاكرته يبقي فيه كلام تاني...غير كده مقدرش أعمل حاجه ممكن تضره.
تنهدت بحب تسألها قائله
للدرجه دي انتي بتحبيه يا غاده...أنا عارفه انك بتحبيه...بس متصورتش بالشكل ده .
ماما عايزة تكلمك يا غاده.
لتأخذ فريال الهاتف تتحدث بنبرة حب وحنان قائله
لو كنت أعرف انك بتحبي شهاب كده مكنتش عملت حاجات كتير ...بس الحمد لله يمكن تعب شهاب يصلح حاجات وأهمها فرصتي اني أعوضه عن اللي عملته فيه...وأفوق لنفسي
لتستطرد حديثها قائله
أنا سعيده أوى يا غاده...انتي بجد وشك حلو علينا وعلي العيله...شهاب مش فاكر اللي عملته فيكم...فرحت لما عاملني كويس لما دخلت ليه وباس ايدي كمان.
أخذت حوريه الهاتف تستكمل حديثها الفضولي مع غاده بغرفتها..
مالك يا غاده المفروض تفرحي
لتهز غاده رأسها بيأس قائله..
. بابا هعمل معاه ايه...ده هو ممكن بنفسه يفكره....ده من يوم ما عرف انه وقع وبسبب مامتك واللي عملته وهو مصمم يطلقني