الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل 11

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

منه
تضايقت حوريه قائله
والله الحاله اللي فيها شهاب دلوقتي..وانه فاكر معامله بابكي زمان ...يخليه يكذبه في كل حالاته.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بالخارج نهضت فريال بتعب متوجهه الي غرفتها لكي ترتاح لتستوقفها ثراء قائله بسخريه
ايه يا عمتو الحب اللي نازل عليكي ده في غاده
نظرت اليها فريال باشمئزاز قائله
كان لازم يحصل من زمان بس خلاص لازم الانسان يغلط في حياته ويندم بعدها لأنه عرف قيمه البني أدم اللي قدامه..غاده بالرغم من اللي عملناه فيها مقدرتش تتخلي عنه.
ضحكت ثراء بسخريه قائله
مش قادرة أصدقك يا عمتو..شكلك بتعملي كده وهترجع ريمه لعادتها القديمه بعد ما شهاب يبقا كويس.
اندهشت فريال قائله
مش قادرة تصدقي ليه يا بنت أبوكي
ابتسمت ثراء بخبث قائله
أنا بنتك يا عمتو..بنت الست الطماعه الجشعه اللي ممكن تبيع كرامه ابنها علشان الفلوس.
أغمضت فريال عينيها بمرارة وفتحتهم قائله
معدش ينفع يا ثراء..رمية ابني في الارض قدامي والحاله اللي وصل ليها..تخليني أقول ملعۏن أبو الفلوس.. الفلوس دي متساويش شعرة من شعر ابني...واسمعي كويس انتي تسيبي البيت ده وتمشي...ارجعي بيتكم وقولي لأبوكي ينزل مصر ..أو ارجعي لجوزك وابعدي عننا..غلطه عمرى اني بعت جبتك .
تركتها فريال وهي علي جمرة من الڼار لتتأكد ان فريال لم تعد مفيده بالنسبه ليها لتبدأ في التفكير في خطه بديله.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
في هذه الأثناء وغاده تهاتف فريال وحوريه خارج الغرفه حتي لا يفيق شهاب من سباته العميق..دلفت اليه زهيرة لتجده مغمض العينين لتتنهد وتضطر للخروج لتتفاجئ بصوته وهو يقول
تعالي يا أمي ..أنا مش نايم..مقدرش أنام وهي بعيده عني...جالها تليفون وخرجت وسابتني.
لتلتفت اليه وهي تقطب جبينها قائله
ولما متقدرش تنام وهي بعيده عنك...ليه ولا بلاش انت ظروفك متسمحش نتكلم دلوقت.
ليناديها بيده لتقترب منه وتجحظ عيناها وهو يقول بصوت منخفض
أنا فاكر كل حاجه...وفاكر وعدي ليكي...غاده هتفضل في قلبي لغايه ما أموت.
اندهشت زهيرة لما قاله فانتفضت قائله
عمرى ما كنت أتخيل ان حبك ليها يوصلك انك تمثل بالشكل ده.
ابتسم شهاب ابتسامه باهته وهو يقول
بعني كنت هعمل ايه وهي مصممه تسيبني وأنا لسه في نص الطريق ولسه موصلتش لهدفي
هزت زهيرة رأسها باستسلام قائله
معاك حق.
قام بالتأكيد عليها قائلا
حضرتك قويه وأكيد مش هتبيني اني فاكر.
كادت أن ترد عليه لتؤكد له ذلك لولا دلوف غاده والتي قطبت جبينها قائله
ماما!انتي لسه في المستشفي مش كنتي روحتي.
وضعت زهيرة يدها علي رأسها قائله
تعبت وأنا جايه أروح ...قلت أعدي أقيس الضغط والسكر ..وافتكرت اني مشوفتش شهاب زيكم قلت أعدي أشوفه.
ليبتسم شهاب قائلا
متحرمش منك يا أمي.
استغربت غاده من استيقاظه فسألته قائله
انت مش كنت نايم ايه اللي صحاك.
تنهد قائلا يغمز لها
صحيت أول اما سيبتي ايدي وخرجتي بره الاوضه.
نهضت زهيرة تودعهم قائله
يالا بلاش أتعبك أكتر من كده..خلي بالك منه يا غاده..سلام.
وفور خروج والداتها وهي تودعها وجدته يحتضنها من الخلف لتجحظ بعينيها قائله
شهاب...ايه اللي انت بتعمله ده...ده مش بيحصل في بيتنا...انت من امتي بقيت كده...لا ده أنا بدأت أشك انهم ركبولك في العنايه مخ غير مخك.
وتملصت منه وابتعدت عنه تنظر اليه بدهشه خاصه وهو يقول
يا ريتني اڼهارت من زمان...وياريت لو كانوا ركبولي مخ غير مخي...يفضل كده علي طول ...أنا بصراحه مش فاكر غير لحظاتي الحلوة معاكي.
لتنفرج شفتيها بتدلي قائله
شهاب ايه اللي انت بتقوله ده...لحظات حلوة ازاي..
ليرد عليها بحب قائلا
أنا أول مرة شميت فيها ريحه اللافندر بتاعتك وانتي طالعه ورايا علي السلم...وأنا قلبي دق...وده اللي خلاني أدخل أغير هدومي بسرعه وأخرج اشوف وش صاحبه الريحه دي تبقي مين.....لقيتك انتي يا غاده القلب...أحلي شعر..أحلي عيون...أحلي ابتسامه...أحلي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات