الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل 11

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

روح...أحلي طباع...أحلي أخلاق...أقول ايه كمان...يا قلبي.
ليحاول الاقتراب منها لتفر منه سريعا راكضه من الغرفه تضع يدها علي قلبه من هول كلماته اليها...ليكتم ضحكاته واعدا اياها أنه سوف يميلها الي قلبه ويسترجعها من جديد خرجت غاده من عند شهاب تتملكها السعاده وتسيطر علي كل جوارحها...تتعالي دقات قلبها فرحها...متراقصه بكلماته العذبه 
غلطه_وندم بقلممروة_محمد
في صباح اليوم التالي استيقظت غاده قبل شهاب وذلك بعد محاولاتها المريرة لكي ينام وهو ما زال علي حالته يحاول الاقتراب منها وبشده..الي أن غلبه النوم وهو بين أحضانها تمرر يدها في شعره كالطفل الصغير ...أخذت تتأمل ملامحه بعد الاستيقاظ وتتذكر مداعبته لها طوال الليل لتبتسم وهو يفتح عينيه قائلا لها
صباح الخير يا غاده القلب أحلي صباح ده ولا ايه.
خجلت غاده منه وأنقذها من خجلها طرقات الباب ودخول أسامه بهيئته المرحه
حاملا في يده كاسات من العصير مهللا وقائلا
كفارة يا أبو شهاب...مش تقول يا أخويا انها مراتك ...لازم تفقد الذاكرة علشان تعرفني بجوازكم...بس والله ونعم الاختيار.
جز شهاب علي أسنانه من الغيظ قائلا
لتنظر اليه غاده باندهاش قائله
انت عرفت يا دكتور...طب ليه يا شهاب...مش احنا اتفقنا بلاش نقول...الا لما يكون جوازنا رسمي...لزومه ايه الاحراج ده...وبعدين انت كمان هتعرف اللي قي الكليه.
لتتعالي ضحكات أسامه قائلا
يا نهار أبيض...كل ده ناسيه..طب بلاش أنا وشغلك في المستشفي. افتكر الجامعه يا أبو شهاب..ده انت أستاذ وبتحضر للمجاستير....وغاده من طلابك...
قطب شهاب جبينه باصطناع وهو ينظر الي غاده قائلا
الكلام ده صح
هزت غاده رأسها قائله
أه ..بس محدش يعرف ان أنا مراتك.
ليكتم شهاب ابتسامته لأن جميع الاساتذه بالجامعه يعلمون جيدا أنها زوجته بموجب تقديم أوراقها فيصطنع الڠضب قائلا
لو ده فعلا اللي حصل...يبقا غلط مني من الاساس...وازاي اللي في الجامعه ميعرفوش اني جوزك...بس لو هتكملي لازم الكل يعرف.
ليتضايق شهاب من نفسه قائلا
انتي ايه اللي بتقوليه ده يا غاده أكيد وأنا بقدم أوراقك الدكاترة عرفوا مني انك مراتي....
لترد غاده بهدوء قائله
والله أنا السبب...أصل احنا كاتبين كتاب بس...مش جواز رسمي...بس حصلت ظروف كده وانتقلنا عيشنا معاك أنا وماما...بس لو انت مش فاكر ده أنا ممكن أرجع عادي.
لينظر لها شهاب ويتضايق من نفسه وهي تقيم له المبررات حتي لا يتذكر ما جرى وهذا من دافع الخۏف عليه ...فاق من شروده وابتسم بخبث ليقينه أنها علي حافه الهروب منه ليقول
يعني لو أنا مش فاكر دي هترجعي ..لا طبعا...الوضع هيفضل زى ما هو...لغايه ما أفتكر أنا ليه بعد كتب الكتاب أخدتك وروحتي شقتنا.
لتجز غاده علي أسنانها لصعوبه الفكاك من حصاره قائله
أنا بس بقول علي الاصول...ولو حابب أفكرك بالظروف دي ايه معنديش مانع..
.ليبتسم بخبث قائلا
هو يعني لازم أفتكر...افتكر ايه يعني...ما يمكن أفتكر مصېبه...تخليني بدل ما يجيلي اڼهيار...اروح أموت نفسي وارتاح...
لتشهق قائله
بعد الشړ عنك
لتدلف حوريه وتبتسم قائله
يا بت اتهدي...ما قالك مش عايز يا لمبي...متبقيش فقر زى ما هو بيقول...وعيشي اللحظه...وانسي اللي فاتت...ده حتي اللي فات ماټ...
زفرت غاده بحنق قائله
بس بقا يا حوريه أنا بجد مش بهزر...شهاب هسألك سؤال...لو رجع بيكي الزمن وثراء رجعت هتتجوزها ولا هتكمل معايا...حتي لو كانت مظلومه في جوازتها
ليندهش شهاب من سؤالها ويرتبك قائلا
انتي... هكمل معاكي انتي...لأني من البدايه اختارتك انتي ...ثراء حتي لو مظلومه...بس في النهايه اتجوزت غيرى...ومينفعش تكون ليا مرة تانيه...وأعتقد اننا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كتب كتابنا.
لتتذكر غاده يوم كتب كتابهم وعڈابها من كلماته لتقول
بلاش تفكرني انت كمان بيوم كتب كتابنا....
لتلومها حوريه قائله
ما قالك كده..قولتي اطلعوا من البلد.
أمسك شهاب بيدها قائلا
مش عايز أفتكر يا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات