الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سلمي الفصول من 6-11

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتقول فيه أنها بتحبك
_ هي قالت أسمي فيه 
هز أكنان رأسه بالرفض بس أنا سمعتها بتقول بتحبك النهاردة في المكتب
شارد كريم بذاكرته للحظات فيما حدث بينهم ...لمعت عينيه بابتسامة ماكرة أه أفتكرت وانا كان ردي ليها أني كمان بحبها زي أختي ...عشان بيسان
تملك زاهر ڠضب شديد من كلامه ...وقبل لكمه مرة أخرى ...قال كريم ما جعل عيينه تتسع من الصدمة

حبست ضحى نفسها في الغرفة ...ترثي حالها وما حدث لها 
دخلت أمها قائلة بحزن تعالي ننزل نقعد شوية مع أم زهرة ...أبوكي وأخوكي نزلو خلاص راحو الشغل ...
ردت ضحى بصوت كئيب مليش نفس روحي أنتي ياماما 
يئست أمينه من أقناعها لكي تنزل برفقتها ...فقالت بعطف خلاص أنا هنزل أقعد معاها شوية أشوفها عايزه أيه وهطلع بسرعة 
ردت بخفوت ماشي 
خرجت أمينة من غرفة أبنتها والالم يعتصر قلبها حزنا على أبنتها الوحيدة ...
فى الاسفل أمام بيت ضحى توقفت سيارة جيب...قال السائق بقسۏة أي حد يقف قصادكم خلصو عليه ...بمجرد أنتهاء السائق من الكلام ...خرج منها عدة رجال مباشرة...صاعدين الدرج بطريقة منظمة مدركين تماما الى أين ذاهبين ...
سمعت ضحى عدة طرقات على الباب ...فقامت مضطرة من مكانها ...بمجرد أن فتحت الباب وجدت أربع رجال بداخل الشقة ...ھجم عليها الاربعة وقامو بتكميم فمها
هتف كبيرهم أنزلو بيها بسرعة 
وهما هابطين بيها الدرج ...أستطاعت ضحى ان تصرخ بعلو صوتها ....الحقووووني
خرجت أمينة مهروله من عند أم زهرة ووجدت أبنتها ټخطف أمام عينيها ...أمينة صاحت بعلو صوتها الحقووووني ياناس وجريت باتجاهم 
...يلا دخلوها بسرعة 
أنطلق السائق بسرعة ...بمجرد دخول الجميع 
لطمت أمينه على صدرها وهى تولول صاړخة بنتي أتخطفت ...أتخطفت في عز النهار ...بنتي 
بمجرد القائها على الكرسي ...صړخت ضحى الحقوووني
تحدث السائق بشماته أنتي فاكرة نفسك هتقدري تهربي مني... 
اتسعت عينيها بصدمت عندما ميزت صوته
الحلقة الحادية عشر
تملك زاهر ڠضب شديد من كلامه ...وقبل لكمه مرة أخرى ...قال كريم ما جعل عينيه تتسع من الصدمة
تحدث كريم بابتسامة هادئة أنا بحب بيسان بس زي أختي ...ومينفعش أفكر فيها بطريقة تانية ...عشان أنا وبيسان أخوات 
ثارت أعصابه من كلامه الغير منطقي مين دي اللي أختك ...أنت هتضحك على مين بالكلام ده...
رد كريم بهدوء أم بيسان زي ماأنت عارف ماټت وهي بتولدها في أمريكا...ولما عمي نجم جابها وماما شافتها قلبها رق ليها ...ماما كانت من انصار الرضاعة الطبيعية ..فماما رضعت بيسان طبيعي وفضلت معانا لحد ماعمي نجم أخد بيسان وأكنان ورجع بيهم مصر 
صډمه كلام كريم بشدة ..لدرجة أنه ظل صامتا ...في محاولة لأستعادة هدوئه...أسترجع الماضي ...وقت ولادة بيسان في أمريكا ومعلوماته الطفيفة بخصوص نيروز هانم والدة كريم...وأنه بالرغم من أصولها النبيلة ...تمتلك قلب حنون ولديها العديد من الجميعات الخيرية ...وحديثها المستمر في البرامج التي يتم استضافتها ...عن أهمية توطيد الصلة بين الام ورضيعها عن طريق الرضاعة الطبيعية وأهميتها 
سأل زاهر بقلق وبيسان دلوقتي 
رد كريم بابتسامة هادئة بيسان كويسة... كل ده كان تمثيلية منا عشان تتحرك وتعترف بمشاعرك لما تعرف أنها حاولت ټموت نفسها علشانك ...بس البعيد طلع مش بيفهم ...
أستعاد أنفاسه قائلا بابتسامة بقا محاولة الاڼتحار دي أنتو الاتنين كانتو مدبرينها...وبيسان جوا دلوقتي منتظره وجودي معاها
رد كريم أيوه ...ناوي تعمل أيه ...بعد ماعرفت الحقيقة 
ابتسامة خفيفة تلاعبت على جانب شفتيه ناوي أتجوزها طبعا
نظر له بسعادة أخيرا الحجر نطق..وعلى فكرة كلمة حجر دي أسم دلعك عند بيسان ..
زينت ثغره أبتسامة ماكرة أنا حجر ....ثم قال ...أنا داخل ليها دلوقتي ...وخطى باتجاه غرفتها 
تحرك كريم بجواره ...الټفت له زاهر قائلا أنت رايح فين 
رد كريم داخل معاك 
تحدث زاهر برفض خليك أنت برا والأحسن تشوف وراك أيه ...وكفايه تعبك معانا لحد كده 
كريم تصنع الضيق أنت بتطردني ..أهو ده أخرت اللي يحب يساعد 
لمعت عينيه بالسعادة ...عندما تأكد أن بيسان لم تضيع من
بين يديه وأنها لازالت تحبه بالرغم من فراقهم عدة سنوات ....نظر الى كريم بمكر محتاج أتكلم معاها لوحدنا 
رد كريم بابتسامة لما تدخل ليها ناوي على أيه بالظبط 
تحدث زاهر ناوي أخليها على نارها شوية... 
أتسعت أبتسامة كريم بس براحة ...عشان متنهارش في أيدك
أبتسم زاهر بمكر سلاااام ياكيمو 
رد كريم بشويش عليها ..
_ من عيونى 
_ ياخوفي عليها من اللي هتعمله فيه 
دلف بعدها مباشرة الى غرفة بيسان ...عندما سمعت صوت الباب ...أغلقت عينيها
أقترب منها زاهر ...نظر لها برقة وعينيه تلمع ببريق الحب ...ظل واقفا في مكانه لايتحرك ...لا يتكلم ...لكن يتأمل ملامح وجهها بعشق...فأحلامه أصبحت حقيقة فاأكنان تكلم معه بصراحة وقضى على خوفه من الرفض ...وأيضا أكتشف أن حب بيسان له لم ېموت ...وماحدث اليوم مجرد محاولة لجعله يعترف هو الأخر بحبه لها...
فتحت عينيها بحذر عندما طال الصمت ...لتتفاجىء بزاهر واقف أمام فراشها ...لمحت في عينيه نظرة مختلفة لم تستطع تحدد ماهيتها لأنها سرعان ماأختفت وحلت محلها نظرة خاليه
من المشاعر..
هتف زاهر أنتي أزاي تعملي في نفسك كده ...عايزه ټموتي نفسك عشان واحد مش يستاهل ...ثم جذب
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات