رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
مصدقت انساك
سارى يعنى انتى نستينى فعلا
تنهدت بقوة دون ان تجيبه فبادرها قائلا
سارى صافى انا عاوز اشوفك دلوقتى مش قادر ابعد خلاص
صافى انت مچنون انت عارف الساعه كام
سارى ان شاء الله الفجر . انا جاية لك هشوفك وهمشى علطول غيرى هدومك انا فى الطريق باى باى ياحبيبتى
مرت نصف ساعه قبل ان ترى هاتفها يرن مرة اخرى نظرت فيه فوجدت رساله منه انه بالاسفل ينتظرها بالسيارة
سارى تعالى ياحبيبتى
ترددت قبل ان تنزل من السيارة قائله له هنروح فين ياسارى انت قلت دقيقه وهترجعنى
صعد بها لسطح المبنى وجدته مهيأ لجلسه رومانسية بمنضدة وكرسيين حولها وضع عليها اصناف من المقبلات والمشروبات وقطع من الفاكهة اللذيذة ..وفرقه موسيقية تبدو كما لوكانت قد نهض افراد فريقها من نومهم فجاة ليأتوا لل
اجابها وهو يخلع عنها الجاكيت قائلا الفلوس بتعمل حاجات كتير على فكرة
اجابته بإبتسامه انت مغرور زى ما قال عليك يوسف
زم شفتيه بضيق قائلا وهو يسحب كرسيها كى تجلس
سارى لو عاوزيه يعيش النهاردة نصيحة بلاش تنطقى اسمه على لسانك تانى
صافى بغيظ يعنى مخطوبه له من ثمانى اشهر وجاى النهاردة فجأة كده وعاوزنى مجبشى سيرته طب ما انا ممكن كنت اتجوزته الاشهر اللى فاتت دى وانت بعيد ولا دارى بحاجة
صافى پغضب وهى تنهض ناحيته استنى استنى يعنى ايه بيجاما نومى لونها ايه انت زارع كاميرات فى اوضه نومى ياسارى
جذبها على قدمه وهويمسك بيديها بيد واحدة قائلا
نظرت بحرج للفرقه الموسيقية حولها قبل ان تنهض عن قدمه واقفه وقف قبالتها وامسك بخصرها بعدما اشار للفرقه ان تعزف .قربها اليها كى يراقصها فمدت يدها الى يده الا انه همس فى اذنها قائلا وهو يضع يدها فوق كتفيه
سارى الساعات دى انتى ملكى ..متفكريش فى اى حاجة تانية خليكى معايا من غير ما نفكر فى اى حاجة تانية من فضلك
ارجعت راسها للخلف على صدره وهى تتنهد