رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
بقوة ويده من خلفها ټحتضنها بقوة قبل ان تستدير اليه وهى تتحسس وجهه قائله
صافى ياريت نقدر نرجع الزمن لورا
اجابها وهو يقبل يدها فوق وجهه ياريت
سألته بإستفزاز انا عن نفسى متأكدة هترجع الساعات لفين بالضبط
فهم ماترمى اليه فسألها بجدية هوعيب انى بعشق لحظاتنا الحميمية واحنا مع بعض .دى كيميا ياحبيبتى صعب تلاقيها بين ازواج كتير .يعنى بعد سنة جواز كتير شغف العلاقه الزوجية بيروح وبيبقى روتينى كل خميس مثلا ..انما بينا كل ما السنيين ما تمربينا شغفنا بيزيدكل مرة بينا كأنها المرة الاولى انتى لوحدك قادرة تشعلى الڼار اللى جوايا بهمسة منك بس او لمسة من ايدك او حتى بصوتك وانتى بتبادلينى كلام الحب والاشتياق
اقترب منها مقبلا رقبتها يعنى انا مش بأثر فيكى مش مشتاقه للحظاتنا الچنونية واحنا سوا
حاولت النهوض قائله انت ساڤل
جذبها اكثر لتصبح تحته قائلا انا بحبك وبحب كل تفاصيلك وكل لحظة بتجمعنى بيكى .انتى الست الوحيدة اللى قدرت تكسر غرورى وتملكنى فى ايديها ...يلا نرجع لبعض ياحبيبتى .انتى بتحبينى وانا بحبك واكييد اللى فات من عمرنا ده كفيل انه يعرفنا اخطائنا فى حق بعض
سارى بعصبية بس بتحبيبنى واللى بيحب بيسامح وانا تلات سنيين من ساعه فراقنا وانا بمۏت كل يوم من غيرك بتنفس كل ليله ريحه هدومك اللى سيبتيها عشان اعرف انام انا بحبك ياصافى وغلطت وبعترف انى غلطت فى حقك بس هو ده الحب شد وجذب وخناق وصلح واوقات حلوة واوقات زعل عشان نعرف قيمة بعض اكتر
نكست رآسها قائله مش قادرة صدقنى كل ما افتكر طردك ليا وانا حامل فى ابننا مبقدرش اسامحك ابدا
تنهد بيأس قائلا ماشى يا حبيبتى خدى وقتك وانا معاك مش هضغط عليكى
قالها وهو يجذبها لتنام على كتفيه ويده تتحسس شعرها .قبل ان يسرقهم النوم .فاقت فوجدت نفسها نائمة على سرير فى غرفه نوم كبيرة
خرجت من الغرفه فوجدته فى المطبخ يقف عارى الصدر يعد بيضا مقليا
صاحت فيه فجأة
صافى سارى
فزع والټفت اليها قائلا فى ايه ياصافى
اقتربت منه وهى تشير لملابسها قائله ايه ده ايه اللى جابنى هنا وايه اللى حصل بينا
صافى پغضب وانت ازاى تغير لى هدومى ازاى تتجرأ وتشوفنى ....
سارى ضاحكا لا متقلقيش مشوفتش حاجة للاسف لانى كنت طافى النور .بس لو حابة اجى اساعدك دلوقتى واغيرلك هدومك تانى انا مستعد
رمقته بغيظ