الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غيبيات الفصل 19

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ي بتعمل العملية دي عنده كتير ومعايا أوراق تثبت كلامي.
سخر من حديثها وردد قائلا أكيد محتاجه علشان اثبت تزوير كل حاجة بتعمليها وعلى فكرة أنا كل حاجة بيني وبينها تمام من يوم جوازنا مكنش في داعي للعبتك الحقېرة دي.
ثم اقترب منها باشمئزاز قائلا عيب عليكي يا دكتورة وبعدين أنا لو هكذب الستات كلهم مصدق ريحانة لأنها أنضف منكم كلكم.

اندهشت لما يقول كيف حدث ذلك وهي متأكدة من عذرية ريحانة ليستطرد بخبث قائلا إن شاء الله عن قريب هاخدها وتسافر لأخواتي ونعمل المستحيل علشان تجبيلي ولي العهد وتبقي أناااه شكران.
ثم تعالت ضحكته قائلا تصدقي هيبقى لائق بيكي.
ليخرج من تذكره هذا وبدون شعور نظر إليها على أنها هي التي الجميع أجمع على أنها خاطئة لا يعلم أيصدقها أم يصدقهم القول أم يصدق ما شاهده للتو فتلك البقعة أثبتت كل حديث والدته وتحديها له أيضا لم يتناسى أمر مكوثها في البيت مع والدتها وصعود وهبوط الرجال المخمورين لم يتناسى أمر زاهر وأمثاله وتذكر وجود حاتم شقيق أمير الذي كان معها بالجامعة وكان يعشقها وأمير مئات المرات قام بإفساد تلك الزيجة تحت عنوان أنها لا تليق به ولكن نورا الوحيدة هي التي قامت لتشجيعهم أيعقل أنها متواطئة معها تظهر هي ما لا يكمن بداخلها أه و أه من صراع العقل لم يتمالك نفسه وهو بقربها وهي متجاوبة معه.
صڤعة واحدة هبطت على وجهها كالصاعقة الغير متوقعة شهقت ووضعت يدها على وجنتيها تتحسسها وهي تنظر إليه بذهول وتترقرق الدموع في مقلتيها تبتلع غصة بحلقها وتنتحب محاولة إخراج الكلمات من فاها ولكن قاطعها بصوته الجهوري وهو يسدد لها المزيد من الصڤعات على الوجهين قائلا  انطقي قولي ايه ده يا ست هانم حصل القرف ده امتى وفين وازاي
سؤاله جعلها تتسمر أكثر بمكانها كأنها تبحث عن اجابه لأسئلته الغير مقنعة ولا تجد حتى تأكدت أنها أسئلة لم تكن بأسئلة بل هي اتهام فتحت فاها بصعوبة وهي تهز راسها بتشنج قائلة مفيش حاجة حصلت من القرف اللي في خيالك أنت مريض زيك زيهم وأنا إن كنت سكت ليهم مش هسكت ليك.
ھجم عليها وجذبها من ذراعيها يوقفها أمامه يضغط على كتفيها بيده واليد الأخرى تكمم فاها بكل غل وحقد لتتأوه ليزداد أكثر استماعا لتوجعها قائلا من بين أسنانه هتعملي ايه يعني أنت هتهددي زيدان الجمال بتاع ايه أنت عارفة أنا ممكن أعمل فيكي ايه دلوقتي.
صړخت ريحانة وهي ما زالت تحت سطوته وعضت على كفيه ليبعده لتتحداه قائلة  عارفة وأعلى ما في خيلك اركبه بس خليك فاكر إنك هتدفع تمنه غالي يا ابن الجمال.
قوتها وثقتها بذاتها أطاحت به وبعروشه أطاحها أرضا قائلا وهي تحت قدميه يسحق مؤخرة رأسها بقدميه بكل عڼف قائلا مش زيدان الجمال اللي هيدفع أنا لما بدفع بدفع بمزاجي مش واحدة زيك تهددني الغلط مردود وهيتصلح وكله بقوانيني.
ضړبت ريحانة على أرضية الغرفة التي تجلس بها منحنية أرضا قائلة زيدان الجمال زيدان الجمال هتعمل فيا ايه تاني بعد اللي عملته أنا من يوم ما عرفتك وأنت شغال تهديدات حتى الجواز كان بالڠصب ايه هتقتلني مثلا
ابتسم بخبث وهبط ليصل إليها يمد يده  إليها بحنان مصطنع لتستشعر أنه عاد إلى الجزء الذي تريده منه فوضعت يدها في يده على أمل أن تنهض بعد سحقها لتشرح له الأمر برمته ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..لم يقم برفعها لمستواه بل قام بجرها

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات