رواية غيبيات الفصل 19
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ي بتعمل العملية دي عنده كتير ومعايا أوراق تثبت كلامي.
سخر من حديثها وردد قائلا أكيد محتاجه علشان اثبت تزوير كل حاجة بتعمليها وعلى فكرة أنا كل حاجة بيني وبينها تمام من يوم جوازنا مكنش في داعي للعبتك الحقېرة دي.
ثم اقترب منها باشمئزاز قائلا عيب عليكي يا دكتورة وبعدين أنا لو هكذب الستات كلهم مصدق ريحانة لأنها أنضف منكم كلكم.
ثم تعالت ضحكته قائلا تصدقي هيبقى لائق بيكي.
ليخرج من تذكره هذا وبدون شعور نظر إليها على أنها هي التي الجميع أجمع على أنها خاطئة لا يعلم أيصدقها أم يصدقهم القول أم يصدق ما شاهده للتو فتلك البقعة أثبتت كل حديث والدته وتحديها له أيضا لم يتناسى أمر مكوثها في البيت مع والدتها وصعود وهبوط الرجال المخمورين لم يتناسى أمر زاهر وأمثاله وتذكر وجود حاتم شقيق أمير الذي كان معها بالجامعة وكان يعشقها وأمير مئات المرات قام بإفساد تلك الزيجة تحت عنوان أنها لا تليق به ولكن نورا الوحيدة هي التي قامت لتشجيعهم أيعقل أنها متواطئة معها تظهر هي ما لا يكمن بداخلها أه و أه من صراع العقل لم يتمالك نفسه وهو بقربها وهي متجاوبة معه.
ھجم عليها وجذبها من ذراعيها يوقفها أمامه يضغط على كتفيها بيده واليد الأخرى تكمم فاها بكل غل وحقد لتتأوه ليزداد أكثر استماعا لتوجعها قائلا من بين أسنانه هتعملي ايه يعني أنت هتهددي زيدان الجمال بتاع ايه أنت عارفة أنا ممكن أعمل فيكي ايه دلوقتي.
قوتها وثقتها بذاتها أطاحت به وبعروشه أطاحها أرضا قائلا وهي تحت قدميه يسحق مؤخرة رأسها بقدميه بكل عڼف قائلا مش زيدان الجمال اللي هيدفع أنا لما بدفع بدفع بمزاجي مش واحدة زيك تهددني الغلط مردود وهيتصلح وكله بقوانيني.
ابتسم بخبث وهبط ليصل إليها يمد يده إليها بحنان مصطنع لتستشعر أنه عاد إلى الجزء الذي تريده منه فوضعت يدها في يده على أمل أن تنهض بعد سحقها لتشرح له الأمر برمته ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..لم يقم برفعها لمستواه بل قام بجرها