رواية رحمة كاملة
وتحدثت عايزه الحاج الكبير
تحدثت اعتدال بردح صحيح اللي اختشوا ماتوا انتي يابت ايه مفيش ريحه الډم خالص مش كفايه اللي عملتيه في حمزه
في نفس الوقت كان حمزه يهبط ومعه مليكه التي كانت بحنان ولكن توقفت علي نهايه الدرج وهي تري هذه الفتاه تقف هكذا أمامهم
وخرج عامر من المكتب مع جده تحدث سعيد وهو ينظر لهم بدقه فيه إيه ومين ديه
جذب سعيد يده منها انتي مين يابنتي ومساعدتي في إيه
نظرت تسنيم للجميع حتي توقفت عينها علي مليكه التي لم يظهر منها سوي عينها التي غمزت بها لتسنيم وابتسمت بشړ فارتعدت اوصالها من نظرتها وتحدثت بعد أن ابتلعت ريقها معلش ممكن نكون لوحدنا
نظر لها الحاج سعيد بجهل مش اعرف انتي مين الاول يابنتي
تحدث سعيد بحسم تعالي ورايا علي المكتب وانت كمان يا حمزه
نظرت لهم مليكه بدقه فابتسم لها حمزه وقبل رأسها هشوفهم واجي
هزت مليكه رأسها وهي مازالت تنظر لتسنيم بنظرات جعلت تسنيم تفر بسرعه خلف الحاج سعيد.
ضحكت مليكه بخفوت ولكن توقفت وهي تلاحظ عين ادهم التي لم تنتزع من علي سندس التي أصبح لون وجهها احمر من الخجل بسبب نظراته
نظر لها ادهم ببسمه بقولك متعملي جميله في اخوكي وكلمي جوزك يجوزهالي
نظرت له مليكه پصدمه ماذا تسمع الان ادهم الذي لا يطيق اي فتاه ورافض لأي حديث عن مجرد الارتباط بفتاه الان وبكامل قواه العقليه يطلب الزواج ومن من سندس
ضحك ادهم بشده وقال وهو يرحل متتأخريش بقي وياريت لو يكون انهارده
نظرت مليكه خلفه وهي تفتح فمها ببلاهه شديده
ثم نفضت رأسها ونظرت لباب المكتب وهي تفكر تري ماذا تريد هذه الفتاه
RAHMA NABIL 美心
كانت تسير في السوق وهي تشعر بأحد يلحق بها ولكن كلما نظرت لم تجد احد زفرت بضيق ثم تقدمت
لبائع البطاطس وتحدث بكام البطاطس دي يا عم
البائع الكيلو بخمسه
هيلانه وهي تنظر للبطاطس بتذمر الكلام ده لو البطاطس كويسه اما دي مدوده ولا انت مش شايف النفق اللي في البطاطس ده
هيلانه وهي تلقي البطاطس مكانها مش عايزه يا خويا خليك كده اياكش يدودوا عندك وماتلاقي حد ياخدهم
ثم رحلت بينما هو كان يسير خلفها وهو يضحك عليها بشده
تحدث أندرو لنفسه البت دي باينها هبله لا ولسانها طويل ماشاء الله
كانت هيلانه تسير من هذا البائع لذلك وخلفها يسير أندرو وهو مستمتع برؤيتها كثيرا فجأه وجد هيلانه تختفي من امامه خرج من مخبأه وسار وهو يتلفت ويبحث عنها فجأه وجد من ټضرب علي كتفه من الخلف نظر وجدها هيلانه فابتسم بغباء احم احم ايه ده انسه هيلانو هنا بنفسها ايه الصدف دي غريبه آوي يعني أنك في السوق
ضحك أندرو علي سخريتها منه فصړخت هي به انت بتراقبني يا جدع انت
نظر لها أندرو بجديه مصطنعه اراقبك ايه يا انسه انتي اكيد لا طبعا انا بس نفسي هفتحني علي صينيه مسقعه كده فقولت انزل اجيب طلبات لنبع الحنان تعملي مسقعه
نظرت هيلانه ليده ماشاء الله بقالك آكتر من ساعه ونص ماشي ورايا اووه اسفه ماشي في السوق ومجبتش حاجه
أندرو احم احم أصل معجبنيش حاحه تخيلي البطاطس بدود بقت بخمسه جنيه الدنيا بقت غاليه اوي
هزت هيلانه رأسها بيأس منه ثم ذهبت من امامه بينما هو لحق بها وكانت كلمها تقف عند بائع يقف ويراقبها ويفعل مثلما تفعل بالضبط وهي تزفر بضيق منه وهو يضحك عليها ثم يلحقها مجددا ومجددا حتي توقفت وزفرت بضيق إيه في إيه
أندرو وهو يدعي البراءه إيه
هيلانه بتمشي ورايا ليه وكل ما امسك حاجه تمسكها
كاد أندرو يتحدث لولا شعور بأحد يجذب حقيبه هيلانه بسرعه ويركض وهي صړخت بينما هو نظر للرجل الذي اخذ الحقيبه واخذ يركض خلفه بسرعه كبيره جدا والرجل يدخل من هنا لهنا وساعده الازدحام في السوق بينما أندرو دخل لمنطقه جانبيه واللص اخذ ينظر خلفه فلم يجده ولكن شعر انه اصطدم بشخص امامه نظر وجد اندرو الذي غمز له ثم لكمه لكمة اسقطته أرضا واخذ الحقيبه وجعله ينهض وهو يمسكه من ثيابه فجاءت هيلانه وهي تركض ثم اخذت ټضرب اللص پحده واندرو يحاول جذبه بعيدا بينما هي لم تستسلم أبدا وأخذت تضربه اكثر وهو يحاول إنقاذ اللص بشق الأنفس استطاع أخذه من تحت يدها خلاص خلاص والله هحبسه خلاص
جذبت هيلانه حقيبتها من يده وضړبت بها اللص ثم نظرت له بشړ ورحلت
بينما هو نظر لها بجهل اقسم بالله مجنونه
ثم ابتسم بس عسل عسل
نظر له المچرم طب وحياه العسل ده لتسبني
ضربه أندرو وهو يحذبه أنا بس إللي اقول عسل يا روح امك يلا تعالي اما اشوف اعمل ايه معاك
RAHMA NABIL 美心
توقف رامي واستدار ببطئ ونظر لها وجدها تبكي بشده وهي تهز رأسها آه والله العظيم بحبك يا رامي
هز رامي رأسه پألم اتأخرتي كتير يا ندي اتأخرتي كتير اوي
ثم تركها وهو يعرج علي عكازه وهو يحاول التماسك حتي لا ينفجر باكيا
بينما هي سقطت أرضا وهي تبكي بشده وتنظر له ارتفعت شهقاتها فاجتمع الناس عليها وهي فقط تبكي بشده وتسب نفسها الاماره بالسوء هي فقط أرادت ان تجرب شعور الفتيات الذين يقصون عليهم قصص حبهم ولكن لم تعرف ان هذا الشئ ليس لها وليس لأي فتاه أبدا فلا يجوز لها ولا لغيرها ان يتخذوا رفيق اغمضت عينها پألم وهي تتذكر قوله تعالي الذي كان عامر يتلوه عليها دائما ليذكرها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كيف نست ذلك والان ماذا خسړت نفسها وخسړت الشخص الذي كانت تتمناه وايضا خسړت عائلتها فلا بد أن رامي سيخبر عامر عند هذه الفكره لم تتحمل وارتمت أرضا بينما الجميع يحاول افاقتها
كان رامي يسير وهو يكاد يسقط أرضا وجد تاكسي يمر فاوقفه وصعد اليه واعطاه اسم المشفي ثم أسند رأسه علي النافذه وهو يحاول ان يقوي نفسه لا لن يضعف مجددا أبدا...... لن يضعف من يحاول ان يقنع بهذه الكلمه هو أصبح ضعيف بالفعل وهنا لم يتحمل واڼفجر باكيا كل شئ منذ صغره وهو يراقب هذه الطفله التي اخذت تكبر وعاهد نفسه انها له وسيحافظ عليها بروحه لن يسمح بأحد ان يلوثها ولكن للأسف هي من سمحت لاحد
بتلويثها بكي رامي بينما السائق كان ينظر له بشفقه بسبب دموعه التي تهبط بشده وهو يحاول مداراتها عن الانظار ولكن كيف وعينه لا تتوقف عن رثاء الحبيب الوحيد الذي عرفه القلب فهنا تعاونت العين مع القلب فكلما تألم القلب بكت له العين مؤازرة
له فتح رامي الشباك ليستنشق بعض الهواء حتي وجد نفسه امامه المشفي وقد جفت دموعه فهبط بجمود كبير وهو يعرج للداخل فرآه الحارس فذهب لكي يسانده فرفع يده في وجهه يمنعه ودخل المشفي بكل جمود وذهب ليري عمله حتي ينتهي ويعود لاخته فمن اليوم سوف يعيش لنفسه واخته وجدته فقط
بعد مرور ساعات كان يتنقل بها بين الحالات بمساعده احد الممرضين ذهب لمكتبه ليرتاح فخلع البالطو وجلس بكل تعب وهو يتنهد يتعب فشعر بأحد يفتح الباب نظر بتجب فوجدها تلك الفتاه المتدربه لديه فاغتصب ابتسامه ونظر لها ايه تعالي
دخلت ايه بخجل شديد وهي تبتسم ثم جلست اسفه يا دكتور اني ازعجتك بس...
قاطعها رامي برفض مفيش ازعاج خالص والله أنا إللي بعتذر لان بقالي فتره من ساعه رجلي وانا مش عارف اتابعك
ابتسمت ايه وهزت رأسها برفض لا أبدا بس كنت حابه أعرض علي حضرتك حاجه
لم يكن رامي معها بل كان يفكر بشئ اخر
كان عامر يركض كالمچنون في الشارع بعد أن اخبره احد الصبيه بما حدث لاخته كاد قلبه يخرج من الړعب ذهب وجد الناس تجتمع حولها فصړخ بهم
لم يسمع منها جواب فتحدث مع الجميع هي مالها
تخدي النساء والنبي يا اخويا ما نعرف هو بس لقيناها بټعيط في الأرض جينا نشوفها راحت مره واحده وقعت زي ما انت شايف كده
هز عامر رأسه وركض بها للمنزل ودخل في نفس الوقت الذي كان الجميع في انتظار حديث الجد بالداخل ولكن فزعت اعتدال عندما رأت ابنتها محموله علي يد عامر فنهضت وهي تصرخ ندي جرالها ايه يا عامر
عامر وهو ينظر لهم معرفش معلش يا مليكه تعالي شوفيها لو سمحتي دي قاطعه النفس
هزت مليكه رأسها بايجاب وصعدت خلفه مع اعتدال ونورا التي لحقت بهم
دخل بها عامر لغرفته وهو يمنع نفسه من البكاء لأجل صغيرته بينما تحدثت مليكه بحرج معلش يا استاذ عامر ممكن تتفضل بره لحد ما اخلص.
نظر لها عامر بقلق فهزت رأسها وهي تشجعه فخرج عامر وهو ينظر لاخته بحزن بينما مليكه رفعت النقاب عن وجهه واتجهت لتلك التي ترقد بهدوء شديد
RAHMA NABIL 美心
نهض حمزه پعنف ونظر لجده ليبعد نظره عن تلك الفتاه اتجوز مين يا جدي ظلم وكمان كانت متفقه عليا مع حد دي باختصار بتكمل بقيت خطتها
تحدثت تسنيم پبكاء والله أنا بس مش عايزه غير أن حد يستر عليا امي مبقتش عارفه تعيش ولا ترفع رأسها في وش حد
تحدث حمزه وهو لا ينظر إليها ده مش ذنبي يا استاذه انا مليش ذنب في اللي حصل ليكي شوفي اللي كنتي متفقه معاهم عليا
توترت تسنيم بشده ونظرت أرضا واكمل حمزه بعدين انا واحد متجوز وبحب مراتي ولا يمكن اني ازعلها بس عشان اي حد.
تحدث الجد بصرامه حمزه انا فهمتك ليه بقي الكلام ده بعدين هترفض طلب جدك
نظر له حمزه پألم يا جدي اطلب اي حاجه يا جدي اقټلني لو حابب بس ابوس ايدك بلاش تاخد روحي وانا عايش مليكه لو عرفت هتسيبني او يحصلها حاجه وانا كده هعيش في چحيم مش هقدر والله العظيم ھموت لو حصل اللي بتقول عليه
تحدث الجد بعدما رأي حاله حفيده طب نسأل مليكه ونشوف ردة فعلها
رفع حمزه رأسه پحده لا يا جدي محدش يدخل مليكه في أي حاجه ارجوك انا قولت رأي مفيش ست هتتكتب علي اسمي غير مليكه وخلصنا.
نظر له سعيد بدقه ثم رفع هاتفه وتحدث آيوه يا نورا ابعتي مليكه لو