الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية دودو كاملة

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

خائفه ست زيزى فى اوضتها 
يذهب مسرعا مع زيدان من اجل الاطمئنان على اختهم الصغير هى الان اصبحت فى راعيتهم بعد وفاه امهم دخلو الغرفه يجدو زينب جالسه على السرير واحمد بجوارها وتبكى فى حضنه وهو فقط يخبرها اهدى بس اهدى 
يندفع اليه زيدان پغضب يلكمه انت مين وازاى تخش هنا 
لا ينفعل احمد ولا يبدى رده فعل فقط ينظر له ببرود عن موضوع يده ليصيح زياد كفايه كده زيدان ده احمد حارس زينب 
يتركه زيدان مع نظرات قاتله متجه هو ايضا الى صغيرته التى تنظر الى زياد بأمل ان يحادثها مره اخرى وضعت كفها على خده يلتفت اليها ناظر بنظره حزن اتغيرت كتير اسأل احمد هو هيقولك بقيت عامله ازاى زياد متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع كفايه فراق ماما انت كمان لسه مخصمنى 
يجلس زيدان فى تلك المحادثه لا يفهم شئ ولا يفقه شئ يهمس هو فى ايه 
يسخر منه احمد بضحكه صغيره جعله ينظر اليه پغضب متجه اليها ولكن امر زياد بجلوسه مره اخرى جعله يجلس ويحكى له عما مرت به اخته اثناء ما كل واحد بهم منشغل فى اشياء فرعيه تزيد من فراقهم وليس تجميعهم ولكن المقوله التى تقول الړصاصه التى لا تصيب تدوش ربما كل هذا حدث من اجل التعلم ان
الذى فى اليد افضل من العشرون فوق الشجره تعلم قيمه الشخص الذى يحبك رغم عيوبك يحبك رغم مشاكلك يحبك على رغم من اهمالك له ولكن للأسف كل هذا يكتشف فى مرحله متأخره تكون قد خسړت اى شئ ومن اجل ان تستعيد الذى خسرته تتعب كثير جدا فى ارجاعه 
بعد مرور اربع اعوام 
تصرخ ريتال التى تركض خلف رويدا رودى استنى هنا 
تخرج رويدا لسانها الى امها لتخبط فى سيقان احد وتقع على الارض يحملها بكل فرح رودى تاعبه ماما ليه 
تضع يدها متربعه على صدرها مراتك دى عايزه تقعدنى على رجليها طول الفرح 
يبتسم الى ريتال ويجلس بجوارها واضع رويدا على قدمه هو احنا مش اتفقنا ان ماما تعبانه 
تصرخ فى تذمر يووووه كل يوم نفس الكلام ماما هتجيب نونو لما نشوف ايه اخره النونو ده 
تصيح ريتال بتعب شايف البت ولسانها الطويل 
يضحك زياد حاضن ابنته فى حضنه سبيها براحتها 
على نفس الطاوله تحاول ايمان تهدئه ريم التى تبكى على يدها وبجوارها زيدان يحمل تؤمها كريم الذى بمجرد ما سمع بكائها بكى هو الاخر يتذمر زيدان كل حاجه مع بعض عياط نوم حتى الاكل ايه العيال دى 
تضحك ايمان تخرج زجاجات الحليب من الحقيبه عيالك يا حبيبى 
تعطى زيدان احدى الزجاجات ليطعم كريم الذى صمت وهو يرضع من تلك الزجاجه هو واخته يغمضون عيناهم وينامو مره اخرى 
تصيح ريتال اهو مصطفى جه يا رودى شايفه ماسك ايد ابوه ازاى مؤدب 
تنظر بسرعه ناحيته تنزلق من على قدم ابيها راكضه ناحيه مصطفى وخلفها زياد متجه الى مروان ومنار الف مبروك يا صحبى عقبال ما تشيل عيالها 
يصافحه زياد عقبال كده ما نشيل عيالك انت الاخر يضحكون سويا
تتجه منار ناحيه ريتال وهى امامها مصطفى ورويدا يتحدثون سويا بطفوله تعانقها بحب وكأنها لم تكن معاها فى صباح اليوم مالك شكلك تعبانه انهارده ليه يا روت 
تميل ريتال على منار مش عارفه هو باين عليا اووى كده 
تبتسم منار اه باين عليكى هى زيزى هتتأخر 
تنظر ريتال فى ساعتها لا على وصول 
لتعلن الموسيقى عن حضور العروسين وتبداء الاغنيه الافتاتحيه طلى بالابيض طلى يا زهره  
يقطع الاغنيه صرخه طفيفه من ريتال تتجه اليها منار بقلق اوعى يا ريتال امسكى نفسك
تمسك ريتال يد منار بقوه هحاول بس خليكى معايا 
تجلس زيزى مع احمد على كرسيها المخصوص مع بركات الجميع يهمس احمد فى اذن زينب اربع سنين فى عڈاب 
تبتسم بخفه بس احلى عڈاب فى حياتى 
يخبطها فى كتفها اخوكى لازم يتأكد انى جدير بثقه 
تنظر اليه بفخر ده ابويا مش اخويا بس 
يقطع حديثهم صوت صراخه يدوى فى القاعه مش قااااااادره اكتر من كده 
يركض زياد ناحيه ريتال فى قلق ايه مالك فى ايه 
تصرخ مره اخرى هولد يا زياد هووووولد 
يشد شعره فى توتر دلوقتى يعنى احنا فى فرح يا ريتال استنى شويه 
تصرخ مره اخرى هو بمزااااااااجى ااااااااااه 
يحملها بخفه متجه الى الخارج مروان خلى بالك من رودى 
تصرخ منار استنى جايه معاك 
يتجهون معا ناحيه السياره يضعها فى الكنبه الخلفيه وبجوارها منار اروح فين دلوقتى مين دكتور فاتح انهارده الجمعه 
تهمس منار مفيش غير ابتهال 
يهز زياد رأسه لا ده راجل ميشفش مراتى 
تصرخ ريتال زياااااااااد بموووووت يختاااااااى 
تسخر منار هو ده وقته غيره البت ھتموت مننا 
ترفع منار هاتفها متصله بابتهال لترد مسرعه جايه فى الطريق اهو مش هتأخر 
تقول منار فى قلق هو عز فين 
تنظر الى عز الذى يسوق بجوارها اهو جنبى ليه 
تصرخ ريتال همووووووت 
تقول منار بسرعه ريتال بتولد 
تغلق الهاتف منار على عياده عز بسرعه هو كمان فى الطريق 
يصلون بسرعه ليجد عز قد اخبرهم ان يوجد حاله اتيه فى الطريق يستقبلون ريتال بسرعه يجهزوها استعداد للولاده يدخل بعدها عز مهرولا 
تزوجت ابتهال بعز طيب نسا وولاده قابلته فى المشفى عند ولاده ريتال الاولى عندما افتعل زياد شجار لانه كان يريد امرأه وليس راجل فقط
جلست معه تعتذر له دخلت قلبه دون استأذان اخذ رقمها بحجه الاطمئنان على الحاله واستطاع بسهوله ان يكسب قلبها تعيش معه افضل لحظات عمرها التى لم تعشها قط مع جمال ولم تتخيل ان تعيشها يوجد بعض انواع الحب يضعف وهذا الحب الخاطئ لا يجب الاستمراريه به الحب يقوى لا يضعف الحب يجعل من الفرد بطل خارق يمكنه تحدى الظروف من اجل ان يبقى مع من يحب ليس من الخطأ الوقوع فى الحب الذى يضعف ولكن يجب ان تبتعد عنه بسرعه وتبحث عن الحب الذى يقويك 
خرج عز يحمل فى يده طفل يضعه بين يدى زياد مبرروك جالك ولى العهد 
يهمس بفرح امير زياد البهوفى 
ينظر زياد الى عز ريتال كويسه 
يطبطب عز على كتفه عشر دقايق وتبقى فى اوضتها 
تتجه اليه منار عايزه اشوفه 
يعطيها ظهره لا مش هتشوفيه 
تقف امامه ليه ان شاء الله هكله ولا هكله 
ينظر الى ابنه شارد به الذى يشبه كثير ريتال بشعره
الاسود على عكس رويدا شعرها الذهبى مثل زيزى ولكن عيونها بنيه مثل ريتال يفتح امير عيونه فى بكاء لتظهر لونها الاخضر يضحك بخفه مقبله رأسه فى فرح ويتجه الى غرفه ريتال 
احيانا نظلم الاشخاص من بدايه الحكايه ولكن عند التوغل فى التفاصيل نكتشف كم من الاخطاء الذى اقترفنها فى حقهم دائما تعلم من اخطائك ليس العيب الوقوع فى الخطأ ولكن العيب ان تتمادى به وانت تعلم انك على خطأ 
كن صريحا مع نفسك واهلك تكسب نفسك وتتفادى الوقوع فى المشاكل الكبيره 
تمت بحمد الله

21  22 

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات