رواية مميزة الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل العاشر
حاولت أسيا أخذ نفسا عميقا وإدخال الهواء عنوة إلى رئتيها وهى تراه يقطع المسافة الصغيرة الفاصله بينهم فى خطوة واحدة ثم قال بحدة للرجل الواقف أمامها وهو يجذبها من مرفقها ويقف أمامها بجسده
قدامك ثانيتين بالظبط تقولى فيهم كنت بتقولها أيه وإلا بعدها مش هتلاقى لسان تنطق بيه ..
ده عشان اللى باعتك .. ودى عشان متفكرش تتجرء وتتعرض لحاجه تخص مراد السويدى .. فاهم !!
صړخت أسيا پذعر تتوسل إليه وهى ترى أنف الرجل بدء ېنزف بغزارة
أستدار براسه ينظر إليها من فوق كتفه ثم قال محذرا بنبره خفيضه ضاغطا على كل حرف يخرج من فمه
أنتى بالذات اسكتى .. حسابك معايا بعدين ..
فى ظروف أخرى ربما كانت ستعارضه ولكن ملامح وجهه المتشنجه مع نظرته المحتقنه جعلتها تبتلع كلماتها بداخل جوفها عاد هو بأنتباهه كاملا للرجل مستأنفا تلقينه الدرس قبل هتاف مريم هى الأخرى بأشفاق
أنهت جملتها ووضعت يدها فوق ساعده تستجديه ومما أثار حفيظه أسيا وجعل النيران تشتعل داخل عروقها هو أمتثاله لطلب مريم فى الوقت الذى ضړب بتوسلها عرض الحائط رفع هو يده مشيرا لرجاله الواقفة على مسافه لا بأس بها بعيدا عنه للتقدم وفى الحال ركض رجلان منهما وقاما بسحب الرجل المعترض طريقهم وأدخاله فى السيارة التى تستقلها أسيا ومريم أما عن مراد فقد قام بالقبض على معصم اسيا ثم قال وهو يجرها خلفه بقوة
سار بها إلى حيث سيارته ثم قام بدفعها داخل المقعد الأمامى وبعد ركوبها صفق الباب خلفها بحدة ثم قال لمريم بنبره هادئه نوعا ما
مريم أتفضلى أركبى انتى كمان عشان نتحرك ..
أما بداخل السيارة التى قادها هو بنفسه رغم غضبه الواضح للعيان تحدثت مريم مبررة بهدوء
مراد .. أسيا ملهاش ذنب .. أنا اللى طلبت منها وأصريت تخرج معايا .. لو فى حد غلطان يبقى أنا
وصلا إلى القصر فى وقت قياسى بسبب ضغطه المستمر على فرامل السيارة وبمجرد إيقافه لها ترجل منها على الفور ثم قام بفتح الباب المجاور لها وعاد يقبض من جديد على معصمها ويجرها للخارج .
كان يجلس فى صاله الأستقبال وجواره كلا من ليلى وجميله وعزه