رواية شيماء كاملة
عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني.
قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.
حياه و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خاېفه اعمل ايه خاېفه يا أسر.
كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة.
الطبيب باسف انا اسف.
شيماء سعيد
الفصل العشرين
الطبيب انا آسف جدا بس احنا عملنا اللي نقدر عليه.
مازن پغضب انطق يعني ايه.
الطبيب بعملية المدام دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق امتا المشكله في البيبي لازم تفوق قبل أسبوع يا كده يا هنفقد الجنين.
تدخل سليم في الأمر كي يحاول السيطره على ڠضب مازن اهدي يا مازن الدكتور عمل اللي عليه اهدي و قول يا رب.
رحل الطبيب وترك مازن ېموت خوفا على رهف ماذا أفعل يا الله لأول مرة في حياتي اكون بذلك العجز لا أقدر على فعل شي اني أعشقها ماذا أفعل ترك مازن المشفى و ذهب إلى المسجد كي يصلي و يدعو إلى صغيرته.
علي امينه اهدي رهف ان شاء الله هتكون كويسه بس انتي قولي يا رب.
على بحنان انا جنبك يا حبيبتي انتي مش لوحدك بس اهدي و رهف هتبقى كويسه ان شاء الله.
عند ذلك الحنان في صوته اڼفجرت امينه في البكاء و ارتمت في أحضان على و تبكي بقوه دهش على في البدايه أما بعد ذلك أدرك الموقف و ربط على ظهرها بحنان و هو يقول اهدي يا امينه اهدي انا جنبك و مش هسيبك تاني.
على بحنان وعد يا عشق على.
ظلوا على هذا الحال إلى أن نامت امينه بين يده ابتسم علي بسعاده فهي لم تنم في أحضانه منذ عشرون عاما حملها و ادخلها أحد غرف المشفى و ظل ينظر إليها إلى أن غفى هو الآخر.
شيماء سعيد
كانت فرح تجلس في غرفه حياه تبكي على صديقتها و ما وصلوا إليه دلف سليم إلى الغرفه وجدها تجلس في زاويه بمفردها تبكي بصوت مكتوم ذهب إليها و جلس بجوارها و ضمھا إليه.
فرح بدموع مش شايف اللي بيحصل فينا يا سليم.
سليم لا شايف يا حبيبتي بس انتي لازم تكوني قويه عشان طنط امينه و تيتا سميره و الا ايه انتي مرات سليم
الأنصاري و أخت مازن الدمنهوري لازم تكوني قويه صح يا حبيبتي.
فرح صح.
سليم بابتسامة طالما صح يبقى امسحي دموع يا روحي يلا.
زلت فرح دموعها و ابتسمت في وجه سليم جاءت كي تتحدث سمعوا صوت همهمات تصدر من حياه أسرع إليها سليم و خلفه رهف.
حياه سليم.
سليم بحنان ايوه يا حبيبتي انا جنبك.
حياه رهف عامله ايه دلوقتى.
سليم دخلت في غيبوبة ادعيلها.
فرح لا انا كده هغير على فكره.
سليم حياه دي مراتي فرح.
حياه انتي جميله جدا يا فرح.
فرح عارفه.
ضحك كل من سليم و حياه و فجأة اڼفجرت فرح في البكاء من جديد نظر إليها كل من سليم و حياه بذهول ماذا حدث لتلك المعتوهه.
سليم بذهول مالك بټعيطي ليه.
فرح پبكاء آسف يا سليم مش قادرة اتخيل حياتي من غيرها.
ضمتها هذه المره حياه و قالت بحنان اهدي هي هتبقى كويسة ان شاء الله.
فرح ان شاء الله.
شيماء سعيد
كانت مايا تجلس تخطط كيف تتخلص من فؤاد قبل أن يتخلص منها أخذت تفكر و تفكر إلى أن وجدت الحل الأمثل و قرارت تنفيذه في اقرب وقت أخذت هاتفها و اتصلت على فؤاد.
مايا حبيبي ازيك.
فؤاد بدهشه خير يا مايا حبيبك دلوقتي مكانش ده كلامك امبارح يعني.
مايا بدلع انا آسفه يا قلبي حقك عليا متزعليش.
فؤاد بخبث ماشى يا روحي عايز اشوفك عشان تصالحيني.
مايا بخبث هي الأخرى ماشى يا قلبي جايه بالليل مقدرش على زعلك.
فؤاد مستنيكي يا حبيبتي.
مايا بدلال ماشى يا قلبي سلام.
فؤاد سلام يا روحي.
أغلقت مايا الهاتف