رواية شيماء كاملة
الآخر مرات مازن الدمنهوري اللي أنا نمت معاها بدل المره عشره دي اللي زعلان عليها و مش انا لوحدي و رهف تبعها كده عادي يا خساره يا صاحبي يا خسارة.
مازن پغضب أخرج بره يا سليم بره و إياك تجيب سيرت مراتي تاني انت فاهم.
سليم بتهكم ماشى يا مازن بيه.
خرج سليم من عند مازن و هو يتحسر على صديق عمره الذي يمشي الآن في طريق المۏت طريق ذهاب بلا عوده و رهف الذي ضحت بحياتها من أجله تخلي عنها بكل سهوله هذا ليس مازن صديقه الذي أمامه الآن ليس مازن ليس هو إما مازن زفر پغضب شديد من كلام سليم هو لا يتحمل أي شي من حديث سليم يعرف
شيماء سعيد
أما في غرفه رهف كانت شارده في شي ما الي ان دق باب الغرفه و دلف منه على.
على ممكن اتكلم معاكي يا بنتي.
رهف بابتسامة حزينه اكيد يا اونكل حضرتك تتكلم في اي وقت.
جلس على أمام الفراش رهف يا بنتي مازن بيحبك و مستحيل يعمل كده اكيد في حاجه غلط في الموضوع.
نزلت الدموع من عين رهف عنوه و قالت ابنك خاني يا اونكل كسر كل حاجه حلوه انا حامل في ابنه و هو بيتجوز واحدة تاني و ياريت واحده كويسه دي عاھره يعني احسن مني في إيه.
رهف بحيره و الله يا اونكل انا مش عارفة ايه الصح و ايه الغلط كل حاجه بقت العكس مازن قدر ينام في حضڼ واحده تانيه غيري قدر يعدي الليل و انا زعلانه منه قدر على كل حاجه بتوجعني يا اونكل انت قولي ايه الصح و ايه الغلط.
رهف بتردد ماشى يا اونكل و شكرا لحضرتك.
أخذها على في أحضانه و هو يقول بمرح شكرا ايه يا عبيطة انا بابا في بنت تقول لابوها شكرا.
على بحنان خلاص انا من النهاردة بابا و مفيش شكرا بينا واللي انتي عايزه تعالى قوليلي و انا تحت امرك.
رهف بحب ماشى يا بابا.
على بحب يلا أصبحي على خير.
رهف و حضرتك من أهل الجنة.
خرج على من الغرفه و لم يعرف أن امينه سمعت على شي و ابتسمت بحنان من اجل ابنتها رهف لا تشعر بحنان الأب في حياتها إلا قليل و على الآن أعطى لها ذلك الإحساس أما رهف نامت على الفراش تبكي و تبكي إلى أن غلب عليها النوم.
في غرفه مايا كانت تتحدث في الهاتف مع مجهول.
مايا إيه آخر الأخبار كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه.
المجهول ايوه كل حاجه تمام فؤاد اساسا خلاص في أيامه الأخيرة في الدنيا هو اللي عمل كده في نفسه عشان طمع.
مايا تماما يا بوس انا كل حاجه عندي ماشيه زي ما انا عايزه بضبط مازن في حضڼي طول الليل و رهف طلبت الطلاق و كل العائلة قلبت على كبيرها و الموضوع تماما حتى شهيرة اختفت مره واحده خاېفه توجهني لسه في حاجه تانيه يا بوس.
مايا ماشى يا بوس سلام.
المجهول سلام يا مايا.
أغلقت مايا الهاتف و لكن سمعت صوت ارعبها.
انتي بتتكلمي مع مين.
نظرت مايا خلفها پخوف وجدت مازن أمامها ينظر إليها يترقب ينتظر منها الاجابه.
مايا بتوتر ده بتاع محل البيتزا اصل أخاف اكل هنا محدش بيحبني و اخاڤ اعملك مشاكل.
مازن ببرود ماشى يا مايا بس خدي بالك مني كويس انا برضو الحوت و الا ايه.
مايا ها.
مازن لا ولا اي حاجه انا دخل الحمام عن اذنك.
دلف مازن إلى المرحاض و أخذت مايا أنفسها كانت سوف ټموت و لكن ما معنى أن تأخذ بالها من أنه الحوت هل عرف شي أما مجرد ټهديد بث الخۏف داخل قلبها بسبب كلامه خرج مازن بعد قليل نظر إلى مايا بطرف عينه ثم دلف إلى غرفه الملابس و خرج و نام على الفراش و قال إلى مايا.
مازن اطفي النور عايز انام.
أغلقت مايا المصباح و ذهب مازن في نوم عميق و تركت خلفه مايا ټموت من الخۏف بعد حديثه معها.
شيماء سعيد
دلف سليم إلى غرفه نومه مع فرح وجدها تجلس على الفراش.
فرح بحنان مالك يا حبيبي.
سليم پغضب اخوكي خلاص اټجنن انا مش عارف هو