الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم وعائلتها....
مريم ٢٤ فتاه جميلة رقيقة تخرجت من كلية التجارة
شذا فتاة جميلة جدا ذات روح وطابع فكاهي ولكن مع من تعرفه فقط في سنة رابعة طب متفوقة دراسيا
زينب والدتهم لديها ٥٠ عام طيبه جدا وهي ربة منزل رغم أنها متعلمه ومثقفة
أحمد ٥٢ عام يعمل مهندس في شركة وله شأنه وقدرة 
ويغلب علي تلك الاسرة التدين

عامر ٢٩ عام ذو طله جذابه وهو راجل يعتمد عليه حنون جدا وطيب هذا ما يشيد به المقربون منه ويعشق مريم پجنون
مراد ٢٧ عام جميل جدا اخو عامر حاد الطباع وعصبي ولكنه طيب جدا ايضا
روما ٢١ عام جميلة أخر سنه في هندسه تحب العائله وهي مدللا من الجميع
فهمي والدهم ٦٥ عام رجل سليط اللسان حاد الطباع ويحب النظام بشكل كبير ولكن الكل يحبه لانه معطاء وحنون
فاتن ٥٠ عام جميلة جدا و تهتم بنفسها كثيرا تحب اولادها بشكل كبير
رنا ٢٣ عام ابنة عمتهم جمالها أخاذ فاتنه تعشق مراد منذ الصغر وهي كفيفه .أنهت دراستها لكليه الاداب
دول الاشخاص الاساسين معا في الروايه ولسه هيظهر اشخاص تانين مهمين في الاحداث الجايه.
الفصل الاول ......
أنا مريم أبدأ حكايتي بيوم زفافى.
يا بختك يا عم النهارده فرحك لا وعلي مين حبيب القلب كمان ااااه اوعدنا يارب 
مريم ترفع كفها في وجه اختها قائله الله اكبر في عينك قل اعوذ برب الفلق 
شذا يا حبيبتي أنا مبحسدش أنا بقر بس 
تضحك مريم بسعادة وتقول أنا النهاردة عروسه الزعل وحش عشاني
شذا ايو فعلا
تنهرها مريم قائله بس يا بنت عيب اتفضلي باره اعبال اما اخلص يالا
مريم يالا يا ماما هش هش 
تخرج شذا وهي في شدة ڠضبها من اختها وتغلق الباب بشده 
في الخارج والدتهم زينب بت يا شذا هتكسري الباب الله انت مش هتبطلي حركات العيال دي
شذا وقفت ترفع يدها عاليا يعني ياربي دكتوره قد الدنيا زي كده ويتقال عليها بت دا حتي يبقي كتير !
زينب بس ياماما دكتورة ايه انت لسه في رابعه وبعدين حتي لو بقيتي وزيره هقولك بت برده امشي 
يا بت علي المطبخ شوفي خلاتك بتعملوا ايه
شذا بدلع لا يا زينبو كل الا المطبخ بصي أنا هروح اذاكر احسن 
زينب بتعجب تذكري ايه احنا في الاجازة !
شذا لا منا هستعد للسنه الجديده عن اذنك 
زينب وهي ترفع يدها عاليا عوض عليا عوض الصابرين يارب !
في حجرة مريم........ 
تقف امام المرأة تطالع نفسها بسعادة فاليوم هو اجمل ايامها اليوم هو يوم عرسها علي حبيبها عامر قطع ذلك التفكير أتصال استدارت تجذب التلفون وجدته هو 
نبض قلبها ولمعت عينها ببريق العشق و ارتسمت ابتسامه رقيقة على وجهها أخذت نفس طويل وأخرجته ببطء علها تهدأ من ما أصابها واجابته
عامر صباح الفل علي أحلي عروسه في الدنيا 
مريم صباح الورد يا قلبي
عامر يااااه يا مريم مش مصدق انك النهارده هتكوني مراتي وهنكون في مكان واحد أصحا الصبح اللقيك جمبي يااااه لو تعرفي اتمنيت اليوم دا أد ايه يا مريم 
مريم وأنا كمان يا عامر مبسوطه أوي 
عامر بس مش قدي 
مريم يا سلام أنت بتقول كده عشان اقولك أنا اكتر بس مش هقول
عامر يعني مستخسرة في كلمتين حلوين لا أنا كده زعلان 
مريم كلام الدنيا كل ياعامر لوقلته صدقني هيبقي قليل عليك 
عامر لا لا أنا مقدرش علي الكلام الحلو ده يا مريومتي 
مريم صمت وحدثت نفسها اي يا بت الكلام ده اتقلي شوية يخربيتك هيقول ايه عليك
عامر هااا رحت فين 
مريم معاك علي طول 
عامر نفسي يامريم أخدك ونهرب نروح مكان بعيد جزيرة بعيدة نعيش فيها لوحدنا 
مريم طب واهلنا واصحبنا والناس 
عامر من الناس دى كلها ميهمنيش غير شخص واحد بس وهو مريومتي 
مريم بحبك أوي اوي يا عامر 
عامر طب اسيبك بقي هادم اللذات بينادي عليا 
مريم طب روح شوفه عاوز ايه متنساش هو برده عريس زينا 
عامر يسلملي الطيوب
مريم وبعثت له في الهاتف وأغلقت الخط وتنهدت وذهبت بعيد بأحلمها وهي مغمضه الاعين وما أيقظها الا صوت المزعجه شذا وهي ټقتحم الغرفه هااا يا بنتي قوليلي الجذمة نهي ليقه علي الطقم اكتر أنتفضت متحدثه منك لله يا شيخه
شذا ااااه شكلك كنت بتكلم عامر هااااا مع ابتسامة واسعة عشان كده اټخضيتي ومال وشك كدا ... ااااه 
الحب .... اوعدنا يارب
تحركت وهي تتحدث فصلتني عشان الجذمهطب وحياتك للازم ټضربي بيها وجرت ورأها 
لفت كل منهم الغرفه خمس مرات وقفت أعلي 
السرير تتحدثطب خلاص خلاص مش ضروري رأيك في الجذمة هروح الفرح النهاردة حافية 
أبتسمت رغم عنها وتحدثت تصدق أحسن حاجة هتحصلي أني هرتاح من قرفك ده 
شذا بحزن كده يا مريم ماشي خلاص معتش مكلماكى خالص 
مريم بجد!! 
شذا اااه طبعا بس في حاجة صغيرة الاول 
مريم هاااااا
شذا هروح بالجذمة نهي الاول
قذفتها علي السرير وأنهالت عليها ضړب بحب وبعدها ضمتها متحدثه 
ياااااه يا شذا الايام بتجري فكرة لم كونا صغيرين بضفاير ونروح المدرسة 
فكرة طبعا كانت أحلي أيام ربنا يسعدك يا حبيبتي
في المساءفي أحدي القاعات الجميلة..
تقف مريم بفستان رائع وبجوارها عامر يسلم كل منهم علي ضيوفهم الذين حضروا للمباركة.... اخيرا انتهوا وجلسوا علي مقاعدهم
اقترب عامر يحدثها أنا عاوز الفرح دا يخلص بقي
مريم ليه يا عامر دا ليلة في العمر وهي ليلة العمر سبنا نفرح يا حبيبي 
عامر وقد أمسك يدها متحدثا وحياتي عندك لخلي حياتنا كلها فرح متختلفش عن اليوم ده 
مريم بجد يا عامر
عامر بجد ياقلب عامر وطلب الدجي من العرسان النزول لرقصتهم الخاصة عينها ترسل له كلمات عشق من نوع خاص وهو يجيبها بالمثل أسندت رأسها علي كتفه قليلا 
تحدث لا أنا عاوز اشوف العيون الحلو دي 
كان علي مقربة منهم مراد وخطيبته رنا وهي أبنت عمته الوحيدة وتحبه منذ نعومة أظافرها ولكنها كفيفه تحدث كفايه حب كده سيبو شويه للغلبانين الى زينا
ضحك الجميع وأبتعدت مريم قليلا عن عامر بسبب أحراجها من مراد
ولكن ظلت النظرات العاشقة بينهم أكثر من الحديث وأنتهي الفرح وغادر الجميع وذهب عامر ومعه مريم لبيتهم الجديد وكان من يقود السيارة أخوه مراد وبجواره رنا كان ينظر نظرات خاطفة من المرأه
ويبتسم قليلا 
وصلوا لبيت العيله كل منهم له شقه مستقله ولكن هناك شقه كبيرة للجميع وهي الشقة الام منزل الجميع
استأذن عامر وصعد مع مريم لشقتهم وما أن صعد درجتين وأبتعد عن الجميع أنحني يحملها تفجأت بفعلته وشهقت ولكنها سعدت بذلك و نظر لها بتبسم 
يتبع...
الفصل الثاني ....
اناديه اخي ... ايمان سالم 
عاااامر 
عامر قلب عامر صباح الفل 
مريم صباح الخير يا قلبي 
تحدث كل دا نوم يل بقي الساعة ١١ تحدثت يااااه نمت دا كل وأنت صحيت 
أمتي 
عامر من الساعة ٩ 
مريم طب ليه مصحتنيش يا عامر 
تحدث مش أنا وعدتك هنقضي شهر العسل في دهب يل جهزي الشنط
ضحكت علي كلماته 
في صباح يوم جديد...
تجلس علي الشاطئ تجد من يجذبها تتحدث عامر استني بس 
عامر يل أنا سيبك من الصبح هننزل يعني هننزل 
مريم بالله عليك بخاف من المايه مش هنخش جوه 
عامر يل مټخافيش ياماما معاك سباح وبالفعل نزل كل منهم الماء وكانت 
خائفه ولكن ثقتها في عامر هدأت من روعها
عند شذا......
لا يا مني مشفتوش من يوم الاجازة 
مني يعني مروحتيش الجامعة 
شذا لا مرحتش وحتي لو رحت أنت عارفة مش هعرف أشوف باي حجة 
هو أصلا مش بيطقني 
مني متزعليش طب اللبسي وأنا هخليك تشوفيه 
شذا بجد يا مني طب أزاي 
يل هستناك تفوت عليا 
شذا هواااا عشر دقايق وهتلاقيني عندك 
مني يا سيدى علي الحب 
شذا دا علي اساس هو دايب فيا صح ههههه تضحك بحزن دا لم ليشوفني
كأن شاف عفريت 
مني متقوليش كده بكرة يحس بيك 
شذا أنا عارفة أن عمر ا هيحصل بس أعمل ايه في قلبي بيحبه
عند رنا........
رنا مراد حبيبي اللي تشوفه أنا هعمل 
مراد يعني رأيك ايه عاوز اعرف 
رنا كل اللي تشوفه صح أنا موافقة عليه 
مراد پغضب الي تشوفه اللي تشوفه يعني ايه مش هتشوفي أنت أي 
حاجه 
رنا بحزن وقد چرح مشاعرها تحدثت انا اسفة يا مراد بس فعلا انا 
مبشوفش 
شعر بنغزة في قلبه من آثر كلمتها تلك ووضع يده علي رأسه وتحدث 
پغضب ممزوج بحزن رنا ليه بتقول كده انت عارفه ان انا مقصودش كده 
رنا بدموع محپوسه عارفه يا مراد بس انا فعلا مبشفش أنت عنيا اللي 
بشوف بيها واثق انك في كل حاجه هتختار الاحسن وبعدين الفرح هيكون 
بسيط القرايب بس يعني كل اللي يعجبك اعمله وانا موافقه عليه
استمعت لمعظم الكلام وتأثرت ودخلت توجه نظرة ثاقبة لمراد 
تحدث روما دا هيكون أحلي فرح يا قلبي وهتبقي قمر منور فيه 
اشاح مراد بيده لروما يبلغها بأن تتصرف وتحدث طب اتفق انتم 
وانا هطير للشغل كل حاجه علي دماغي الاستاذ عامر في شهر العسل 
رنا بود ربنا يفرحهم عامر طيب ويستاهل كل خير 
روما والله ومريم طيوبه كمان وتخش القلب بكرة تحبيها منت هتكون 
سلفتها بس مش عاوزين شغل سلفات ضحكت كل منهما وأتم اختيارتهم 
لترتيبات الفرح 
عند مريم وعامر قد أنتهي اسبوع وغدا يوم رجوعهم 
كانت تقف تنظر من نافذه الغرفة التي تطل علي البحر 
تحدثت كنت عاوز اسألك سؤال يا عامر 
هي رنا كفيفه كده من صغرها 
عامر اول مرة تسأل 
مريم كنت بعوز أسأل واتحرج بس الوقتي انت جوزي ومش هكسف 
منك لو سألت وبعدين لو مش عاوز تقول عادي 
عامر يا قلبي أنت تسألي في كل حاجه برحتك رنا لا مكنتش كفيفه 
ولا حاجه 
مريم طب امال ايه حصل
عامر مراد السبب
مريم بدهشه مغلفه پغضب ازااااي مراااد!!
يتبع
الفصل الثالث
اناديه اخي .... ايمان سالم
مريم مرااااد أزاي 
عامر حاډثه من يجي ١٥ سنة كانت عربية هتخبط مراد جات تفادية أتخبطت هي وحصل اللي حصل
مريم يا حبيبتي يا رنا بس اكيد مراد حس بالذنب واكيد منساش اللي حصل دا
عامر طبعا فضل وقت متأثر وخصوصا وقتها الحاډثة مكنتش سهلة ولولا
هي زقته كان هو بقي مكانها ويمكن كمان كان ماټ 
مريم يا ساتر يارببس ليكون مراد خطبها عشان كده
عامر لا طبعا هما بيحبوا بعض من صغرهم ورنا بتعشق مراد لدرجه كبيرة
مريم اه من لحظت دا طيب سؤال كمان معلش 
عامر بضحك لا دا أنت أسألتك كترت اوي
مريم بتغنچ أخص عليك يا عامر
عامر لا يا قلبي أنا بهزر اسألي برحتك
مريم هم مخطوبين قبلنا طب ليه معملناش الفرح كلنا سوا واتجوزنا احنا قبلهم
عامر أنت عارفة عشان ظروفها وبعدين دي رغبت مراد 
مريم اااه طب سؤال كمان 
عامر لا بقي هنقضي اليوم كله في كلام فاضي ورانا حاجات أهم وجذبها يغدغها 
مريم عامر لااااا ههههه بس بغير ههههه عااامر و
عند شذا.
كانت تسابق الريح كم تمني قلبها يراه يلمح طرفه ولو للحظه آاااااه من ذلك العشق واوجاعه وخصوصا عندما نعشق من لا يرانا
وقد آنت الفرصة لذلك ولكنه دائما لا يشعر بها قلبه قاسې ..... وآخير وصلت لمني شذا أتأخرت عليك 
مني وهي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات