رواية ايمان الجزء الاول
تضحك جليا يا بنتي أنت جيت ولا اللي راكبه صاروخ
شذا بس يا ماما عيب متكسفنيش المهم اللوقتي هشوف أزاي
مني النهاردة في دورة تدربية في الجامعة وهو مشارك فيها بصفته معيد أنا لم عرفت مهنش عليا مقولكيش
ضمتها شذا بشدة وأخذت تقبلها بنهم
مني بس ياماما احنا في الشارع لو حد عدى وشاف المنظر ده هيفهمنا غلط
مني وهي تهندم ملابسها احفظوا بس الجمايل دي
شذا والدموع فعينها حفظ
ها ....
مني مالك اتغيرت ليه
شذا مفيش بس ام افتكر معملته ليا بتقهر بحس مفيش امل واحد في الميه انه يحس بيا ابدا
مني وهي تجذبها سيبك من الافكار السلبية دي ويل امشي
عند رنا.
تقف في محل ملابس أفراح لتختار هي ومراد ثوب زفافها كانت الفرحة تبدو عليها بشدة فهي كانت تتمني ذلك اليوم منذ صغرها
رنا بكسوف انا حساه حلو يامراد المهم أنت شايف ايه
مراد بجمود اه حلو خلاص هناخده
رنا صمتت للحظه كانت تنتظر منه رد غير ذلك كانت تريد شيئ آخر ولكنها نزعت تلك الافكار من رأسها وتوجهت هي تتحسس المكان لتصل له أمسكت يده وتحدثت ربنا ميحرمنيش منك يا مراد أنت فرحة عمري كله
رنا ماشي يا حبيبي
في الجامعة.
دخلت المدرج الصغير ولا تنظر أمامها بل تنظر بكل الاساتذة وبالنهاية وقعت عينها عليه أحست بنبضات عڼيفه رعشه تصيب جسدها كليا تمنت لو نظر لها نظره خاطئة تري بها عيناه التي تعشقها فقط و اخيرا ذهبت
لمكان بالقرب منه حتي تستطيع النظر له كما تشاء دون حرج وجلست بجوارها مني
تحدث الأستاذ چاد قائلا لو في حد من اللي معانا مرتب علي دفعته يرفع ايده رفعت مني يدها فهي الثانية علي الدفعه وانتظرت من شذا رفع يدها ولكنها لم تنتبه بعد غمزتها متحدثه ارفع ايدك
شذا ببلاها هااا
مني بصوت واطي ارفعى ايدك
رفعت شذا يدها ولم تعرف ما هو السبب
بعد يومين.
كانت ترتيبات الفرح تسير علي أتم وجه ......
وهااا قد جاء اليوم الذي تنتظره رنا منذ نعومة اظفرها فهذا معشوق روحها مراد.
وياترا مما كانت خائڤة الي ذلك الحد
كانت تمسك به بشده وخوف كانت تستمد منه قوتها امام من هم يراوها ولا تراهم كانت تشعر بأن الجميع ينظر لها كانت قلقلة كثيرا
وقد جاء دور الثنائي للمشاركة بالرقصه نزل عامر ومريم وشذا مع محمود
ولكن كان يتطلع علي مريم ينظر لها علي فترات بالرغم من كونه يرقص مع ابنه عمه الآخره
محمود ٣٠ عام ابن عم مريم الاكبر له اثنين من الاخوه
الاوسط يحيي يعمل خارج البلاد والاخر أحمد سمي علي اسم عمه عشر سنوات يعيش محمود منفرد وذلك بسبب عمله يعمل مهندس مكانيكي في احدي المصانع
الكبري له خبرة في مجاله رغم صغر سنه وسيم لابعد الحدود كم تمنته فتيات ولكن هو لا يريد الزواج ترا ما هو السبب
شعر عامر بنظرات محمود لمريم تحدث هو في ايه الاستاذ عمال يبص علينا وخصوصا عليك ليه !
أندهشت مريم من كلامه وتحدثت عادي يا عامر يعني فيها ايه لم يبص علينا !! الله !
عامر بتعجب لا والله طيب يامريماما اشوف اخرتها ايه شكلي هروح اخرم عينيه الاتنين دول
ضحكت مريم وضمته متحدثه أنت بتغير يا عموري
عامر پغضب طفيف اااه بغير مش مراتي
مريم بس دا ابن عمي واخويا يا عامر مينفعش تغير منه
عامر ابن عمك علي عيني وراسي بس أنا بغير عليك حتي من الهوا الطاير
مريم وهي تضع يدها علي وجنته برقه يسلملي الغيوربس ثق فيا يا حبيبي عينيا لو مليون راجل حوليا مبتشوفش غيرك أنت مبتحسش حد غيرك
أنت ..... أنت بس اللي بيحبوك وبيعشقوك عيوني
يا عامر
عامر وقد اصابته كهرباء بكامل جسده من آثر تلك الكلمات المداعبة لقلبه تحدث بجدية طب ما تيجي ندخل احنا جوه في موضوع مهم عاوز اقولهولك
ضحكت برقة متحدث عااامر عيب بطل حركاتك دي خلاص بقيت مفقوس وبعدين احنا في ايه ولا في ايه
عامر بتصنع الزعل مفقوس ليه هو أنا بيضه ماشي برحتك أنت اللي خسرانه !
وعلي الجانب الاخر.
مراد يتحدث أنا هبق سندك وظهرك علي طول
رنا ربنا يقدرني واعرف اسعدك أنا عارفةأني هبق حمل علي
وقبل أن تكمل وجدت من يضع يده علي فمها متحدثا رنا مش عاوز اسمع كده تاني ابدا مفهوم
رنا برضي حاضر يا حبيبي
بعد فترة كانت مريم متجه ناحية البوفية
اوقفها محمود متحدثا أزيك يا مريم ايه يا بنتي مش راضيه تتكلمي معانا ليه هو احنا مزعلينك ولا حاجة !
مريم لا ابدا يا محمود ليه بتقول كدهوظلت تتحدث معه بضع دقائق
رأهم من بعيد فتحدث هي مراتك واقف مع مين دا
عامر دا محمود ابن عمها
مراد بس بيتكلموا في ايه بقالهم ساعة ميصحشكده
عامر پغضب معاك حق الناس اللي متعرفش ان ابن عمها هتقول ايه علينا وذهب بأتجاههم.
وصل عندهم ووضع يده بيد مريم متحدثا أزيك يا محمود
محمود بجمود الحمدللهاخبارك ايه
عامر تمام كويسين عوزين نفرح بيك قريب بقي
وهنا قد تبدلت ملامح محمود وتحدث ان شاءالله قريب عن اذنكم وتركهم وذهب
مريم تحدثت بحزن ليه يا عامر كده !
عامر هو ايه الي كده !
مريم أنت عارف انا اقصد ايه ! عن اذنك راحه لروما وتركته وذهبت
في منتصف الليل.
وقد أنتهي الفرح وهااا قد صعد العرسان
وهو يشاهد التلفاز يستمع لصوت ضجه كبيرة وصوت عالي يتجه للمطبخ سريعا
يجد حطام لاطباق كثيره واشياء اخري تحدث ايه الي حصل
رنا بفزع كنت بشيل الاكل اتكعبلت وقعت ومعرفش ايه حصل
مراد پغضب منا قايل لك يا رنا اساعدك أنت لسه مخدتيش علي المكان شوفي ودي النتيجه
رنا پبكاء انا اسف والله مكنت اقصد
مراد يووووه بټعيط ليه دلوقتي
حزنت رنا وتوجهت للخروج سريعا نوعا ما وهي تتحسس الاشياء
صړخت صړخة دوت المكان.
يتبع...
الفصل الرابع
اناديه اخي بقلم ايمان سالم
صړخت رنا صړخة دوت المكان
مراد بلهفه رنااا في ايه واسرع بأتجاهها وجدها علي الارض انخفض لمستواها وتحدث ايه اللي حصل
رنا پبكاء اااه رجلي يا مراد
مراد وقد رفع رجلها فوجد بها قطعة زجاج كبيرة حزن لرؤيه ذلك ولكنه لم يظهر وتحدث هي فيها حتت ازازه صغيرة أنا هشلها بس معلش استحملي ماشي واقترب بيد ترجف لنزعها وكان متردد للغاية ولكنه عزم الامر وأخرجها سريعا فصړخت بصوت عالي لام نفسه ولكن ماذا يفعل ذهب سريعا واحضر علبة الاسعافات ونظف الچرح وربطه وحملها وتوجه لغرفتهم كانت حزينة للغاية
تحدث نفسها أنا اسف يا مراد كان نفسي احسسك انك متجوز واحده عادية مش عاميه مكتش عوزاك تحس أني أنا عبء عليك وكانت تبكي دون صوت فقط دموع .... كان نفسي في حاجات كتير وكان نفسي احسسك حاجات اكتر بس مش بإديا
مراد كان هو الاخر يحدث نفسه ليه بس كده يا رنا ليه دايما مبتفهمنيش ليه دايما حاطه عجزك عقبه قدمنا في كل حاجه
رنا أنا عارف زمانك الوقتي مضايقك بس مش عارف اعمل ايه واصلحك ازاي
مقعد بجواره ....
تحدث بصوت عالي نسبيا لا مش هنا
تفجأت مريم وتجمدت محلها وتحدثت ليه لا يامراد !
مراد دا مكان رنا معلش اقعد في كرسي تاني
أحست بالاحراج ولكنها أبتسمت رغم عنها شعر بها عامر فتحدث وايه يعني لم تعد هنا يا مراد
مراد لا معلش دا مكان رنا وكاد يكمل
ولكن فهمي اوقف النقاش متحدثا كده افضل كل واحد يبقي عارف مكان من اول يوم توجهت للجهه الاخري لعامر تجلس
ووجهها قد احتقنت الډماء به
جاءت رنا وجلست وشرع الجميع في تناول الطعام ولكنها لم تأكل وبعد وقت قليل تحدثتالحمدلله شبعت هطلع ارتاح شوية
تحدثت روما لتلطيف الجومتخليك شويه معانا ملحقناش نشبع منك
أستأذن هو الاخر وصعد خلفها دخل الغرفة وجدها تبكي وما أن رأته
حتي جففت دموعها وتحدثت هو ليه مراد بيعملني كده هااا ليه
عامر حبيبتي مراد طيب بس هو الي شديد شوية دا طبع بكرة لم تتعودي عليه هتعرف دا
مريم ولا اتعرف ولا متعرفش دا الواحد يتجنب احسن والله صعبان عليا رنا الله يكون في عونها مع واحد ذي دا
عامر بضحك حرام عليك والله مراد طيب هو اي نعم دبشبس قلبه ابيض
مريم وانا مالي يخوي ابيض ولا اسود انا اصلا معتش هحتك بيه خالص
ضحك عامر وجذبها لاحضانه يقبل رأسها متحدثا قلبك ابيض يا مريومة
بعد مرور أسبوعين تقف في المستشفي تنتظر قدومه متأهبه لرؤيته كم
اشتاقت لذلك كثيرا سمعت الصوت الذي تعشقه خلفها يتحدث مشاء
الله العدد كبير مكنتش مفكر أن عدد كبير كدا هيحضر
ظلت مثل ما هي لا حراك فقط تستمع لكلماته التي تطرب اذنها فقط
چاد كل اللي هنا من العشر الاوائل ولاحد بيستظرف وحاضر
تذكرت أنها العاشر مكرر
التفتت تحدثه دكتور چاد ان عاشر مكرر
چاد طب وحاضره ليه احنا قيلين العشرة الاوائل بس
حزنت شذا كثيرا وتحدثت أن اسفة أنا همشي وهمت تحمل حقيبتها
اوقفها قائلا خلاص أنت حضرتي مش مشكلة
كانت حزينة للغاية وحزنت اكتر عندما رأت
سها أزيك يا دكتور چاد وهي تضع كلتا يديها بثقه كبيرة في الرداء الطبي
چاد أهلا يا سها أنت بتعمل ايه هنا
سها منا نقلت الجامعة دي وعرفت من طنط بالتدريب ده ومحبتش
اضيع انت عارف أنا بهتم بكل حاجه
چاد بأعجاب واضح ممتازة يا سها ربنا يوفقك ديما يل ندخل العمبر
كان الدخان يتطاير منها كأنها حطب ېحترق حدثتها مني عادي يا شذا
اكيد قاريب واضح كدا
كانت عيونها تشتعل كالجمر وتحدثت عادي ادخلي يا مني
في الداخل كان الجمود يظهر لها فقط ويتحدث برفق الي حد ما مع
الجميع الشئ الذي يؤلمها كثيرا
كانت تسأله مني عن شئ اجابها فتدخلت شذا تسأل عن شئ اخر نهرها
متحدثا منتي لو مركزة في الي قلته كنت مسألتيش
نزلت تلك الاجابة علي مسامعها كالبرق فتحدثت اسفة يا دكتور حاضر
هركز وكانت ممسكه لدموعها بشدة حتي لا تنزل ويفتضح امرها
وعلي الجنب الاخر كانت تقف بجواره تناقشه في كل شئ وهي بكل
ثقهكم تمنت تكون مكانها لو لبضع لحظات فقط
في بيت أحمد
كان يجلس محمود مع زينب يتحدثا في امور متنوعة فهي