رواية ايمان الجزء الاخير
شيطان ليست هذه الملاك خاصته وتحدث پألم بتشوفي كماااان
وهنا نده بصوت اشبه ببركان غاضب علي الرجال الذين بالخارج
وتحدث مضي كل واحد منهم علي خمس شيكات كل شيك بربع مليون
وبالفعل مضي كل منهم بعد ان اخذ كفايته من ما يستحق وامرهم مراد بوضعهم في حجرة آخره
اقترب منها ضربها كف متحدثا أنت مين أنت ليمكن تكون رنا ابدا
رنا پبكا تحدثت أنا رنا أنا يا مراد اللي المعاقه اللي شافت في حياتها كل حاجه
رنا محصلش والله د وضحك عليا وبعدين انت اول راجل في حياتي وانت عارف كده كويس مش محتاج اقولك
امسكها من شعرها متحدثا والصور دي ايه هااا ايه
رنا رسم عليا الحب في وقت كنت في امس الحاجه فيه للحب وان حد يطبطب عليا
رنا عمرك ما هتفهم يعني ايه شعور واحد عاجز وكمان بقى يتيم يعني الدنيا سودة في وشه
مراد معتش عاوز اعرف حاجه كفااية
رنا بصړاخ وبكاء لا لازم تعرف كلكم كنت بشوف منكم الشفقه المعامله اللي تخليك تحس أنك عاجز فعلا
مراد أنت عارف ليه لانك واحدة مريضه يا رنا بجد مريضه
عارف ليه كنت بحس بڼار لم بشوف عامر بيعملها ازاي بحب وحنان وانت مبشوفش منك غير الجمود والقسۏة وعشان كنت بحس أنك بتتمني ليك واحدة زيها تشرفك قدام الكل مش واحدة عاجزه عاميه زي بتتكسف منها
ووقعت نفسي من السلم ولا كنت حامل ولا حاجه ولا هي وقعتني بس كنت مبسوطه بالحصل لها منكم وانها اخيرا بقت منبوذه ذي مبحس منكم بالظبط
رنا حتي يوم العمليه اللي كان نفسي تكون جمبي اول ما افتح فتحت فعلا مكنتش شايفه حاجه بس تاني يوم ابتديت احس بشغوشه لحد ملقيت نفسي بشوف مرضتش اقولكم لانه مش فارق معاكم اصلا
مراد حدثها وهو يلقنها كف اخر لانك عاميه بس مطلعتيش عاميه البصر لا طلعتي عميه البصيرة جواك اسوووود ضلمة
مراد كفايه كفايه معتش عاوز اسمع حاجه
عند شذا
يأتيها مكالمه من چاد احست بفرحه عارمه
چاد الو
چاد لا دكتور ايه دكتور دي في الجامعه
شذا بصوت رقيق حاضر
چاد لا مش متعود عليك هاديه كده فين شذا الشقيه
شذا في نفسها واخد فكرة غلط عني وتحدثت انا علي طول هاديه
ضحك ضحكه خفيفه متحدثا عرفي بباكي ان هاجي اخر الاسبوع اتقدم رسمي عشان يبقى مسموحلي اشوف الرقه والهدوء دا عن قرب
وهنا سقط الهاتف من يدها وتسمرت احست بعالم خيالي اشياء حلوة الدنيا تغرد من حولها
ظل يردد شذا شذا ولكن ليس هناك مجيب خاف ان يكون اصابها شئ أغلق سريعا و اعاد الاتصال
قطع ذلك الاتصال اللحظات الحالمه التي كانت تتخيلها وردت سريعا
حدثها رحت فين يا شذا
شذا لا مفيش اظاهر التلفون فصل
چاد مفيش مشاكل بس متنسيش تكلمي بابا عشان انا خلاص مش هقدر استنى اكتر من كدا
شذا يا سلام ودا من ايه وحصل كدا فجأة
چاد لا يا شذا دا من زمان بس مكنش ينفع قبل كدا لانك كنت صغيرة ولسه المستقبل قدامك وكنت مش عاوز حاجه تشغلك عنه
شذا افهم من كده أنك
چاد بحبك يا شذا
وهنا سقطت علي السرير مغشي عليها وظل ينادي عليها وما من مجيب تحدث اظاهر الخط فصل تاني
وهنا دخلت عليها زينب وجدتها في ذلك الوضع ظنت انها نائمه
ضړبتها علي كتفها اكثر من مرة وهي تقول قوم بقي اعمل حاجه بدل النوم دا
قامت مفزوعه متحدثه اااه مين فين
زينب بت أنت اټجننتي قومى ساعديني في تجهيز الاكل
شذا لا وحياتك يا زينب سبيني اريح شويه حاسه ان تعبانه واعصابي كلها مفككه
خرجت متحدثه اااه يا غلبك يا زينب في بنتك اللي ملهاش لازمه الاسم بنت علي الفاضي وبس
شذا الله يخليك يا حبيبتي والله مله لازمه الكلام الحلو دا
عند مراد امر الرجال بأن لا يتركوهم الآن حتي يخبرهم بذلك
خرج يجرها خلفه واركبها السيارة وصعد كان يسوق بسرعه چنونيه كانت خائفه فهي لا تعهد منه ذلك التهور
كان محمود قد علم بخبر وصولها وذهب لها وجد معامله سيئه وخصوصا من فاتن ولكنه يريد الاطمئنان عليها فتجاوز عن تلك المعاملة
تفجأت بحضورة ولكن رحبت به حكي لها عن مني سعدت كثيرا وحدثته
مريم أنت تستاهل كل خير ومني انسانه كويسه ربنا يوفقك معها
فاتن في نفسها الحمد لله هنرتاح منك بقي وحدثته الف مبروك فرحتلك والله
كان يعلم بما تكن له فاتن وهو الاخر يبادلها نفس الشعور ولكنه رد بلطف
لم يطل في زيارته وذهب سريعا واخبر مني بذلك لم تحزن كما اعتقد بل حبذت ذلك التصرف منه واعتبرته تصرف رجولي كان سعيد بذلك للغاية واعتبرها انسانه متفهمه واثقه من نفسها ومنه ايضا وزادها ذلكةحبها في قلبه
في السيارة
كانت تسير السيارة بسرعه رهيبه كالبرق
تحدثت رنا مراد هدي كده ھنموت
نظر لها پغضب واطال النظر لها نظراته ڠضب ثورة ندم حزن كل شئ بها
تحدثت وهي تنظر للامام بص قدامك حاسب حااااسب
مر وقت علي الجميع في قلق فهم لم يعرفوا اين مراد ورنا منذ خروجهم والهواتف مغلقة
من المشفي اتصل احدهم علي مريم حدثها ان زوجها عمل حاډث هو ومن كانت معه واصابتها اخطر منه
اخبرته ان يحكي موصفاته صړخت وبكت بقوة
اعطاه العنوان نزلت سريعا تصرخ الحقوني الحقوني
روما في ايه
مريم مراد عمل حاډثه وفي المستشفي
روما لااااا مراد مراد اخويا لا يا مريم اكيد أنت غلطانه
مريم هسبق انا عرف الكل وحصليني بسررررعه
سابقت الزمن الا ان وصلت المشفي والغرفة وجدت رأسه ملفوف بشاش كثير
استيقظ يبتسم وما ان رأته جيد هدأ روعها وانزلت يدها فتحدث مراد بمراوغه ليه كده بتسبيها ليه اااه
مراد برغم ان حاسس بسواد مش قادر اوصفهولك بس بكلامك دا يا مربم حسيت ان حياتي ليها لازمه
اقتربت تحدثه مراد متقولش كدا كلنا محتاجينك ماما وبابا وروما فهد وانا واللي ااااا جاي واشارت بيدها علي بطنها
تحدث بهدم فهم اااايه !
مريم ان حامل يا مراد عملت النهاردة اختبار حمل لانى دخت طلع تقريبا في حمل يامراد
فاتن وهي علي الباب ايه حامل واطلقت زرعوطه كأن هناك احتفال قائم
مراد بدموع هبقي اب ب بجد
مريم هتكون احسن اب يا مراد
قبل رأسها متحدثا ربنا يخليك ليا والله أنت نعمة كبيرة
ربنا منا عليا بيها الحمدلله
روما واخيرا يا مراد هتكون اب واحتضنت مريم وقبلتها بسعادة
انتهي الفصل
يتبع بالخاتمة
الخاتمة اناديه اخي
بقلم إيمان سالم
كان مكتوب علي حبك
أصبح حبك يجري في وريدي
دعيني اتملك قلبك فروحك تحي سنيني
فاتن طب ورنا فين يا مراد مش كانت معاك
مراد اه كانت معايا في العربيه ساعت الحاډثه اسألوا عليها
توجهت روما وفاتن للسؤال عليها وظل فهمي وكان يجلس بعيدا
تحدثت مريم مراد أنت عملت ايه مع رنا وحصل ايه هناك
مراد متشغليش بالك أنت بالحاجات دي
مريم بحزن ان كنت بسأل عشان كنت خاېفه لتعمل فيها حاجه بس برحتك مش هجبرك تحكيلي بدل انت مش عاوز !
تحدث بتأفأف مريم زعلانه ليه دلوقتي محصلش حاجه وجهتها بيهم وفعلا طلعت ورا خطڤك
مريم نظرت له متحدثه مش معقول طب وبعدين
مراد هطلقها يا مريم مش هعرف اخليها تدخل السچن دي مهما كان بنت عمتي وكانت مراتي
مريم طب وليه تطلقها سامحها يا مراد انا عارفه هي عملت كدا ليه من غيرتها انك اتجوزتني وشاركتها فيك
مراد نظر لها نظرة لم تقدر علي تفسيرها يخبرها انه ياليت يقدرعلي الحكي والبوح بما يعذب روحه من الم ولكنه فضل الصمت ولم يخبرها بشئ
عند رنا
ذهبوا للاطمئنان عليها وجدوها بخير ولكن هناك كسر بذرعها وكدمات شديدة بجسدها
احتضنتها روما متحدثه حمدلله علي سلمتك
لم تجبها قط
تحدثت فاتن مالك يا رنا انت كويسه
رنا سبوني لوحدي مش عاوز حد مش عاوز حد
اقتربت روما تحدثها فيك ايه يا رنا وبتقولي كده ليه
تحدثت مفيش ومليش سبوني انا تعبانه مش عاوزه حد
خرجت كل منهم وهي متعجبه من ردة فعلها تلك
ذهبوا لمراد واخبروه بما حدث حدثهم انا هطلق رنا
فاتن بتعجب ايه بتقول ايه ! يعني ايه هتطلقها !
مراد هطلق رنا وهوديها عند اهل ابوها وهشفلها شغل تصرف منه هناك كمان
روما أنت اټجننت يا مراد هتشتغل ازاي وهي كفيفه
ابتسم بسخريه متحدثا لا مهي طلعت بتشوف
نظر الجميع بدهشه وتحدثوا في آن واحد ايه !!
مراد سرد لهم فقط خطڤ رنا ولم يذكر الباقي كتمه عن
الجميع حتي عن مريم
فاتن مش مصدقه اللي بتقول دا يا مراد يمكن يا بني في غلط في الموضوع
فهمي كان متوجه لها وهو غاضب اوقفته مريم ورما وتحدثت روما سبها الوقتي يا
بابا هي تعبانه وبعدين اعمل اللي أنت عاوزه الله يخليك
وحلفته مريم ان يتركها الآن وبعد وقت طويل استمع لكلامهم وتراجع عن الذهاب لها رغم غضبه
مر الآن اسبوع
خرج مراد من المشفي وبالفعل طلق رنا وارسلها لاهل
ابيها اعمامها واعطاها مبلغ من المال وطلب منها
ان تتركهم وشأنهم لانه لن يسامحها مرة آخره إذا
فعلت شئ لاحد وخصوصا مريم
تاكدوا من حمل مريم وهي مازالت في بداية الحمل ولكن سعادتهم لا توصف وخصوصا مراد لانه سيكون من مريم
عند شذا
اليوم هو اجمل ايام حياتها كانت تنتظر مرور الوقت بفارغ الصبر الا ان حدث
استمعت لطرق شديد علي الباب اتجهت لتفتح وجدت عدة رجال يظهر عليهم القوة والبأس تحدثت أنتم اكيد غلطانين في العنوان
تحدث احدهم وهو يعطيها ضربه اطاحتها امتار كثيرة لا أنت اللي مقصودة وانهال عليها بالضړب
خرجت زينب علي الصوت العالي
كادت تصرخ لولا ان وجه لها احدهم الصاعق الكهربائي فسقطت علي الارض انهي الامر وتركوهم مسرعين
بعد فترة استطاعت الحركه زحفت وجلبت التلفون واتصلت علي أحمد جاء مسرع وتوجهوا بشذا للمشفي
التي كانت منهكه من ما اصابها كانت ترقد علي السرير بشكل محزن وجهها اصبح خريطة بكل الالوان
اتصل عليها چاد اخبرته زينب بما حدث لها
جاء مسرع وعندما دخل وجدها نائمه شعر تملكته ولكن عندما دقق النظر بها ووجد منظرها بهذا الشكل احس ان قبله انتشل من محله واحس بأن شخص يعرفه من فعل ذلك اقترب منها
رحبت به زينب كثيرا
ظل بجوارها الا ان استيقظت استيقظت تتألم وما ان وجدته بجوارهاحتي احست براحه وكأن آلمها قد