الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة القصل 11

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ل كانت دقيقه واحده فيها كلمتين بس ... بس برضوه الامل بقي عندي ان في يوم اضمه لحضني
ثم تطلع الي أبنته بحزن قائلا بس احمد هو الي بقيت خاېف عليه احمد أتغير اوي يابنتي حتي علاقته مع خطيبته اتغيرت مبقاش طيقها ولا حتي عايز يتجوزوا 
فتتأمل نهال والدها قائله ادعيله يابابا ربنا يصلحله حاله 
ليتطلع اليها والدها قائلا ديما يجي البيت نص الليل صح وينظر الي تلك الأدويه التي بجانبه
فتتأمل نهال معالم وجه والدها الحزينه قائله بالعكس ده بيسأل عنك كل يوم في التليفون ما انت عارف انه بقي مشغول في شركته وبقي عنده مسئوليات .. فتنظر الي والدها قائلة بمزاح أبنك بقي مهم ياحاج عبدالله وكلها كام سنه ويبقي اصغر رجل اعمال في البلد كلها
فيتطلع اليها پألم قائلا هيبقي رجل أعمال بفلوس لسا لحد دلوقتي مش مصدق جبها أزاي 
فتقترب كي تطبع قبلة حانيه علي يديه متأمله ذلك الحزن الذي داخل عيونه علي اشقائها !!
وعندما حملها برفق بعد أن نامت علي تلك الأريكه بتعب بسبب ذلك اليوم الذي قد انهكهم من اللعب وضعها بحنان علي الفراش وهو يتطلع اليها بحب فيزيل حجابها عنها بحب متأملا خصلات شعرها بنية اللون ليظل يداعبهم حتي تنتفض من نومتها فيأخذها بين أحضانه قائلا مټخافيش ياحببتي
فتنام بين ذراعيه قائله شوفت ياسين هو وبيشوط الكوره وبيضربني بيها
فيبتسم اليها قائلا بعد أرتخت بين ذراعيه وبنوتي الحلوه طبعا مسكتتش فضلت تجري وراه لحد ما تعبوا هما الأتنين وانا كمان تعبت من شقوتهم 
فتغمض هي عيناها قائله بتثاوب هو ليه ياسين مش عايش معانا هنا خلي امجد يدهولك يايوسف 
فيبتسم اليها يوسف بعدما أحاطها بذراعيه ودثرها بالغطاء عشان ياسين أبن أمجد وسالي أزاي بقي هيعيش معانا ومش هيعيش مع أمجد 
فتبتعد هي عنه قائله انا مش هكلمك تاني يايوسف عشان أنت بتضحك عليا انت قولت لو مريم طلبت مني أي حاجه أنا هجيبهالها انت ضحكت علي مريم 
ليتنهد باسما طيب ما أيه رئيك تجيبنا أنتي نونو صغير يبقي بتاعنا احنا وبس 
فتلمع تلك الفكره في عينيها حتي تنهض من جانبه مقتربه من تلك العروسه الموضوعه علي الأريكه التي تضمها غرفتهما لتأتي اليه ثانية قائله خلاص النونو ده هيبقي بتاع مريم ويوسف بس هي مش بتتكلم ولا بتلعب زي ياسين 
فتفر دمعة من عيناهه بدون قصد فهو من جعلها تصبح هكذا ليقول في نونو تاني ممكن مريم تجيبه بس مريم تسمع كلام يوسف وتنام في حضنه 
فتقفز علي الفراش ثانية بجانبه قائله مريم هتكون شاطره وهتسمع كلام يوسف 
فيقترب منه ليضمها بقوه قائلا بهمس مش قادر أستحمل اشوفك كده ..
فتتطلع الي وجهه الحزين قائله انت زعلان ليه يايوسف هو أنا زعلتك 
فيبتسم قائلا وهو يحتوي وجهها بكلتا كفيه في حد يزعل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات