رواية جديدة القصل 12
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حركتها التي جعلته يبتسم فقد كانت تتمسح بوجهها في صدره كالقطه !
صرخه قد ضوت من أعماق قلب اخته المقهوره ليحتضنها پبكاء قائلا ادعيله يانهال ادعيله
لتبكي هي بقوة قائله طارق ماټ ياأحمد طارق خلاص راح لاء انتوا بتكدبوا عليا وركضت بتجاه ذلك الطبيب الذي أخبرهم بذلك الامر بعدما عمل كل ما بوسعه كي ينقذه بعد ان نقل الي المشفي بعد ذلك الحاډث الشنيع بڼزيف حاد
فسقطت دموعها علي ايديه وسقطت هي أرضا قائلة پألم كنت حاسه ان فرحتي بيك مش هتكمل !
نظر اليه أمجد طويلا ليراه وهو واقف يمسك كأسه ويتأمله حتي ضحك امجد ضميرك بيعذبك ولا ايه
فأنتبه اليه يوسف وامسك كأسه وزجاجة الخمر التي امامه وذهب الي المرحاض التي تضمه غرفة مكتبه الواسعه في احد فروع شركاته العملاقه وافرغ كل ما تحتويه الزجاجه
فيحدق به أمجد قائلا بدهشه لاء مش مصدق
فيتذكر يوسف اول اسبوع قد بدء به الشهر الكريم ووجود مريم بجانبه وانتظارها له للأفطارسويا وتشجيعه له بأن يصلوا سويا وتهربه منها بأنه سيؤدي صلاته في أحد المساجد ولكن كل ذلك كان كڈبا فكان يخرج ليهرب منها ولا يعود سوا بعد ميعاد الافطار بساعه ليجدها تنتظره بحب
ايام مرت ليأتي يوم دخولها الي عش بيتهم الجديد ليقول هو بتهكم
أحمد اتفضلي ولا مكسوفه
لتنظر اليه أروي بحزن وتخفض وجهها أرضا قائلة بدموع حرام عليك انا قولتلك خلاص متشفقش عليك وتتجوزني وسيبني اكفر عن غلطتي لوحدي طول عمري
لينظر اليها أحمد طويلا ويبتعد عنها قائلا وهو يشير بيدهه الي اتجاه غرفتها ديه اوضتك ثم أشار ناحية غرفته وديه اوضتي اظن انتي عارفه وفاهمه هنعيش ازاي سوا
فسقطت دموعها بصمت وحركت رأسها بفهم وصارت بتجاه غرفتها وهي تحمل بيدها طرف فستانها بأنكسار