رواية جديدة القصل 12
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني عشر
وقفت أروي فجأه بعدما أحتل الڠضب جزء كبيرا منها ونظرت الي سكرتيرته بغيظ حتي قالت لها تلك المتعجرفه ببرود اتفضلي أنسه أروي مستر احمد منتظرك
فتأملتها أروي بضيق لتلاحظها هي فتعدل من هندام ملابسها وقصتها التي سقطت علي أعينها بنعومه
لتذهب أروي بغيظ من امامها وأردفت اليه في مكتبه بخيبه قائله كده يا أحمد تخليني أستناك ساعتين مش عارف تفضيلي من وقتك بس خمس دقايق
فيرفع أحمد بوجهه عن حسوبه قائلا ببرود لازم تتعودي اني خلاص مبقتش فضيلك يا أروي
ثم تطلع الي ملابسها التي أصبحت محتشمه حتي وجهها أصبح يخلو من مساحيق التجميل الا ذلك الكحل الذي يعطي أعينها مظهرا خاصا ولكن بداخل هذه الأعين حزنا عميق ليتذكر هو تلك الليله حتي أقتربت هي منه قائله بقيت تكرهني خلاص ووجودك معايا مجرد تكفير ذنب فتسقط دموعها للمره الألف وتشرد في ليله أصبحت جزء محفور في ذاكرتها لن يمحوها الزمن يوما !!
لتفيق علي صوته القوي وهو يقول
احمد مش هتفضلي وقفالي وباصه ليا كتير انا مش فاضيلك ياهانم !!
صمت أمجد قليلا ثم عاد الي حديثه قائلا أحمد فعلا طلع قد المسئوليه وقدر يثبت وجود فرع شركتنا في القاهره
فيبتسم يوسف قائلا طب كويس
فيتأمله أمجد بتعجب قائلا من ساعة ما مريم دخلت حياتنا وانت أتغيرت يايوسف بس نفسي أعرف ايه اللي حصل خلاك تتغير
ليتذكر يوسف لحظات أفاقتها من غيبوبتها التي دامت شهرا وكان كل يوم يذهب اليها ليطمئن عليها
الطبيب ابشر مستر يوسف فقد أفاقت مريضتنا بسلام من غيبوبتها
فيبتسم يوسف علي سماع ذلك الخبر ويدخل عليها حتي يجدها تنظر اليه بقوه قائله انت مين انت اللي ساعدتني صح !
فيتأملها يوسف بتعجب ها انتي مش فكراني
لتتعمق مريم في النظر اليه وتظل ترمقه بنظرات تائهه حتي وضعت بيدها علي رأسها قائله عايزه حجابي
فيندهش يوسف منها ليقول