رواية جديدة الفصل 9
النقود الخضراء بين يديها
لتفيق ريما من شرودها علي لمسات ذلك الرجل وهو يقبلها وأغمضت عيناها وهي تترك له جسدها وروحها سابحه في عالم الأموات
...................................................................
ذهبت مريم الي بعض العناوين التي تعلمها عن عمها ولكن كل ماكانت تتلاقه ... بأن لا أحد يعلم عنه شئ منذ أن غادر كندا وذهب الي أمريكا ... لتتذكر عنوان مقر شركته القديمه فذهبت اليها ليقابلها أفراد الأمن بجمود .. ولحسن حظها كان صاحب الشركه يردف في تلك اللحظه الي مقر شركته
فعندما سمعت صوته أبتسمت براحه فقد كان هو أيضا مصريا ويبدو من شيبته أنه رجلا طيبا ..
فأبتسم لها بود قائلا أنا بعتذر علي ديه المعامله يابنتي بس أكيد أنتي أتعودتي علي الحياه هنا
فبادلته مريم الأبتسامه قائله براحه انا بنت اخو محسن نعمان أكيد حضرتك عارفه
مريم انا بس كنت عايزه أعرف رقم تليفونه الشخصي اكيد حضرتك ممكن تعرفه وتساعدني لاني للأسف لما وصلت كندا هو صفي كل حسابته وسافر
فنظر اليه الرجل طويلا حتي قال بوجه بشوش وهو يخرج هاتفه خدي يابنتي تليفوني أه اتصلي بيه من حسن حظك ان لسا رقم عمك معايا لان تعاملتنا لسا مستمره
فنطقت مريم بلهفه عمي أنا مريم ياعمي
فصمت محسن قليلا قبل ان يقول انتي وصلتي لحمدي باشا ازاي وبتتكلمي من علي تليفونه ليه
فدمعت عيناها وهي تشكو له كل ماحدث معها
مريم عمي أنا مش عايزه حاجه غير ..
محسن سلام دلوقتي يامريم عشان انا مش فاضيلك هبقي أكلمك بعدين يلا سلام
واغلق الخط قبل أن يسمع أستنجادها به كي تستطيع الحصول علي مال لتعود لوطنها ثانية
فتأملها حمدي من بعيد بأشفاق حتي أقتربت منه لتعطيه هاتفه قائلة بأمتنان
مريم انا مش عارفه اشكر حضرتك أزاي
وأنصرف من أمامها لتسمح هي بتلك الدمعه الحبيسه ان تسقط علي خديها
................................................................
وقفت سيلا تراقبه بشك قائله اين مريم ياجون ماذا فعلت بها
فألتف جون بوجهه بعيدا عنها وهو يتحسس رأسه المربوطه التي أدع بأنها بسبب حاډث بسيط علي الطريق
فأقتربت سيلا منه بملامح مرهقه قائله لقد تغيرت كثيرا ياجون أصبحت رجلا قاسې وكاذب أيضا
فجذبها جون اليه پغضب سيلا أصمتي وافهمي معني كلماتك المهينة لي فأنا زوجك وحبيبك أنسيتي حبيبتي حبنا
فذكرها بحب سنون مضت حتي قالت هي من اجل لانا ومطعمنا جون أخبرني اين مريم فنحن نحبها ارجوك
فأمتقع وجه جون حتي قال پغضب لقد طردتها فقد كانت تسرق من إيراد المطعم !!
.................................................................
أقتربت منه ساره بشغف لتتأمله وهو نائم فأستيقظ هو
يوسف صباح الخير
فأبتسمت ساره وهي تتطلع اليه كان نفسي تضل بالبنان وماتسافر
فجذبها يوسف لأحضانه ما انتي عارفه ياساره ان عندي شغل كتير بكندا ... وكمان ما أنا لسا معاكي اه
فأرتخت ساره برأسها علي ذراعيه
ساره خلي بالك من فادي يوسف صفقاته كتير مشپوها ومش تمام
فتذكر يوسف بعض المعلومات التي جمعها عن فادي واعماله الغير شرعيه في بعض الامور .. فضمھا اكثر اليه يوسف بقي عارف ساره كويس عشان كده يوسف هيبقي صديق لساره مش عشيق
فنظرت اليه ساره بحزن حتي قالت بس انا ..
يوسف احنا قضينا اوقات لطيفه