رواية جامدة الفصل 25-26
شعيرات دمويه حمراء من الغسظ أمسكها من فروة شعرها بقوة فتأوهت هى پألم وقالت بصوت باكى مرتجف
نيرهم مص مصطفى
مصطفى بصوت هادرأيوة مصطفى إيه اللى ف إيدك دا
نيره پخوفآآآ م مفيش
مصطفى پغضبوحياه أمك هتستعبطى خونتينى مع مين
نيره وهى تتلوى من أسفل يدهاوالله آآ والله ما خۏنتك
مصطفى وهو يهزها پعنفأومال حامل إزاى
نيره بدموعحامل إزاى يعنى إيه أنا حامل منك
نيره وهى تتأوهأه والله منك أقسم بالله منك
مصطفى بفحيح يشبه فحيح الأفعىاللى ف بطنك دا هينزل
بالولايات المتحده الأمريكيه
لم يتحمل جاسر مشاهده الفيديو أكثر من خمس دقائق فما يراه قد جعل الډم يغلى فى عروقه وڠضب العالم قد صب عليه نيران الكره قد أشتعلت أكثر بداخله ناحيه ذلك المصطفى
الرجلج جاسر بيه هو هو إيه اللى حصل
أمسكه جاسر من تلابيبه وأخذ يهزه پعنف وقال وهو يجز على أسنانه حتى كادت أن تنكسر
جاسرالبيت دا يتحرق فورا مش عاوز فيه حاجه سليمه
أماء الرجل عده مرات وقال بتوترح حاضر يا جاسر بيه
تركه جاسر وخرج فقد أحس أنه كاد يختنق وقف جاسر أمام المنزل وشاهد أشتعاله الرماد المتطاير لم تهدأ من حده ثورته أو كرهه ولا حتى تأنيب الضمير فها هو يظلم زوجته من جديد عاقبها على چريمه لم ترتكبها بل كانت ضحيه ضحيه قد أنتهكت بشده ماټت روحها قبلا وماټت مره أخرى على يده شاهد بالداخل كيف فقدت عذريتها كيف نزعت روحها عنوه جاسر محدث نفسه
تحرك جاسر من محيط المنزل قبل وصول الشرطه وصعد إلى سيارته وتوجه ناحيه المطار صعد على متن طائرته عائدا إلى موطنه وملاذه
وصل جاسر أرض مصر ثم توجه إلى شقته وتحدث مع الحارسان وقال بجديه
جاسرإيه الأخبار
أحد الحراسكله تمام
جاسر لو كنت فاكر إن حراسك اللى بره دول هيمنعونى من إنى أهرب تبقى غلطان أنا مشيت ومحدش هيقدر يمنعنى أخرا طلقنى
سقطت الورقه