السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 25-26

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من بين يديه ثم وضع كلتا يديه على وجهه لقد رحلت رحلت وتركتني وحيدا لا لن أدعك تهربين فأنت حقى
أبعد جاسر يديه عن وجهه تسربت دمعه حزينه من مقلتيه ليقول بأسى
جاسرلأ يا روجيدا مش هسيبك أنا وعدت إنى هجبلك حقك أنا ليا حق وأنتى أنت حقي 
الفصل ٢٦
وما بين حب وحب أحبك أنت
وما بين واحدة ودعتني وواحدة سوف تأتي أفتش عنك هنا وهناك
كأن الزمان الوحيد زمانك أنت
كأن جميع الوعود تصب بعينيك أنت
فكيف أفسر هذا الشعور الذي يعتريني صباح مساء وكيف تمرين بالبال
مثل الحمامة حين أكون بحضرة أحلى النساء
كان جاسر هائما كالتائهالباحث عن ملاذ يؤويه غابت هى عنه فتركته الحياه هربت منه فتاه أبعد أن أعشق يتركنى العشق وكأنه العقاپ الأمثل لذئب مثلى لم أتخيل أحزانى تتفاقم ب بعدها عني جئت ذليل فهل لي ملاذ فى مأوى عشقك!!
أربعة أيام غائبة غير عابئة بذلك الجريح بحث عنها هنا وهناك جاب البلاد ركضا مشيا وحتى ركوبا فلم يجدها عاد إلى مسقط رأسها مره أخرى فلم يجدها هناك أيضا ووكأن الأرض أنشقت وبلعتها عاد جاسر من بحثه اليومى عنها إلى شقته رمى مفاتيحه على الطاوله الزجاجيه بعدم إكتراث كحاله التى لم يعد يكترث بها ذقنه الناميه ملابسه الغير مهندمة شعره الأشعث والذى أزداد طولا بعد إهماله 
دلف إلى غرفتها كانت ملاذه يبحث عنها فيها ينام لياليه فيها توجه جاسر إلى خزانه ملابسها وفتح ضلفتيها ثم أخرج منامه حريريه ذات لون وردى ترك الخزانة مفتوحة ولم يلق لها بال وتوجه ناحيه فراشها وتمدد عليه أخذ منامتها فى أحضانه وظل يشتمها ودموع الإشتياق ټحرق وجنته الوحيده أخذ يحدث منامتها وكأنها هى وقال بعتاب
جاسرهان عليكي تسبيني لوحدي بعترف إنى ضعيف من غيرك إنتي مصدر قوتي ليه روحتي وسبتيني عارف إنى غلطت ف حقك جامد بس إرجعيلي وأنا هصلح كل حاجة 
شدد جاسر من إحتضانه لمنامتها وظل جاسر يحدث منامتها حتى غلبه سلطان النوم 
في قصر الصياد
كانت عنيات تجلس فى صومعتها حتى قررت الخروج خرجت من غرفتها ثم توجهت إلى غرفة سامح طرقت الباب ثم دخلت عقب أن سمعت سامح يأذن بالدخول
كان سامح جالس على الفراش ويتحدث مع نادين وما أن رأى عمته تدلف حتى قال
سامحطب نادين إقفلي دلوقتي وهكلمك بعدين
أغلق سامح الهاتف ثم نظر لعمته وقال
سامحتعالي يا عمتي خير
عنياتينفع أدخل يابن أخوي
سامحطبعا يا عمتي إنتي بتقولي إيه
تقدمت عنيات ثم جلست على طرف الفراش بجواره وقالت بتردد
عنياتآآآ عاوزة أتكلم معاك في موضوع إكده
سامح بترقبأتفضلي ياعمتي
عنياتهو چاسر هير چع إمته
رفع سامح منكبيه وقالوالله ما أعرف يا عمتي
عنيات وهى تزم شفتيهاطب هو عمل إييه مع عيله الهواري
سامحبرضو معرفش
عنياتطيب هو جالك حا چة عن الموضوع ده
سامح بنفاذ صبرعمتي إنتي عاوزة توصلي لإيه
عنياتمفيش يا سامح مفيش أني ماشيه
نهضت عنيات ثم توجهت ناحيه باب الغرفه وخرجت تنهدت وقالت
عنياتناوى على إييه يابن حسين الصياد 
في صباح اليوم التالي كان صباح مبهجا للبعض و كئيب للبعض الأخر
بالقاهره في شقة جاسر الصياد
أستيقظ جاسر على صوت طرقات

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات