رواية جامدة الفصل 25-26
من بين يديه ثم وضع كلتا يديه على وجهه لقد رحلت رحلت وتركتني وحيدا لا لن أدعك تهربين فأنت حقى
أبعد جاسر يديه عن وجهه تسربت دمعه حزينه من مقلتيه ليقول بأسى
جاسرلأ يا روجيدا مش هسيبك أنا وعدت إنى هجبلك حقك أنا ليا حق وأنتى أنت حقي
الفصل ٢٦
وما بين حب وحب أحبك أنت
وما بين واحدة ودعتني وواحدة سوف تأتي أفتش عنك هنا وهناك
كأن جميع الوعود تصب بعينيك أنت
فكيف أفسر هذا الشعور الذي يعتريني صباح مساء وكيف تمرين بالبال
مثل الحمامة حين أكون بحضرة أحلى النساء
كان جاسر هائما كالتائهالباحث عن ملاذ يؤويه غابت هى عنه فتركته الحياه هربت منه فتاه أبعد أن أعشق يتركنى العشق وكأنه العقاپ الأمثل لذئب مثلى لم أتخيل أحزانى تتفاقم ب بعدها عني جئت ذليل فهل لي ملاذ فى مأوى عشقك!!
شدد جاسر من إحتضانه لمنامتها وظل جاسر يحدث منامتها حتى غلبه سلطان النوم
في قصر الصياد
كانت عنيات تجلس فى صومعتها حتى قررت الخروج خرجت من غرفتها ثم توجهت إلى غرفة سامح طرقت الباب ثم دخلت عقب أن سمعت سامح يأذن بالدخول
سامحطب نادين إقفلي دلوقتي وهكلمك بعدين
أغلق سامح الهاتف ثم نظر لعمته وقال
سامحتعالي يا عمتي خير
عنياتينفع أدخل يابن أخوي
سامحطبعا يا عمتي إنتي بتقولي إيه
تقدمت عنيات ثم جلست على طرف الفراش بجواره وقالت بتردد
عنياتآآآ عاوزة أتكلم معاك في موضوع إكده
عنياتهو چاسر هير چع إمته
رفع سامح منكبيه وقالوالله ما أعرف يا عمتي
عنيات وهى تزم شفتيهاطب هو عمل إييه مع عيله الهواري
سامحبرضو معرفش
عنياتطيب هو جالك حا چة عن الموضوع ده
سامح بنفاذ صبرعمتي إنتي عاوزة توصلي لإيه
عنياتمفيش يا سامح مفيش أني ماشيه
نهضت عنيات ثم توجهت ناحيه باب الغرفه وخرجت تنهدت وقالت
عنياتناوى على إييه يابن حسين الصياد
في صباح اليوم التالي كان صباح مبهجا للبعض و كئيب للبعض الأخر
بالقاهره في شقة جاسر الصياد
أستيقظ جاسر على صوت طرقات