السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مطلوبة القصول الاخيرة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من مروان و مدحت قائلا بحدة
فى ايه... ايه الزعيق ده....
ليكمل بقلق فور ان رأى وجه صدفة المنكوب ليتجه نحوها على الفور يحيط وجهها بيديه
فى ايه يا حبيبتى...مالك!!
اجابته مايا بحدة
فى ان الهانم مراتك...دخلت تقيس فستان قطعته...فستان تمنه الف جنية.. 
لتكمل و هى تهز ساقيها پغضب بينما تعقد يديها اسفل صدرها بينما ترمق صدفة من الاسفل لاعلى بغل 
مش عارفة واحدة زيها لا لها فى لبس الفساتين ولا بتفهم فيهم تلبسه ليه اصلا....
قاطعها راجح مزمجرا بشراسة
بت انتى لمى لسانك و اتكلمى بأدب..... 
ليكمل بحدة و هو يخرج من جيبه حافظة نقوده اخذ منها مبلغ من المال قام بعده ثم دفعه نحوها
فلوسك اهها... صوتك ده مسمعوش... و تانى مرة لما تتكلمى مع مراتى تتكلمى بأدب و الا قسما بالله لأوريكى وش عمرك ما شوفتيه....
هتفت مايا بحدة و هى تزجره پغضب
هتعمل ايه هتضربنى يعنى و لا ايه.. عمتا مستبعدهاش بصراحة ان واحد همجى زيك يعملها...
اهتز جسد صدفة پغضب فور سماعها كلماتها تلك حيث لم تحتمل سماع اهانة زوجها صړخت پغضب و هى تندفع نحوها 
لا يا حبيبتى مش هو اللي هيضر بك انا اللي هضر بك و هديكى بالجزمة كمان.... 
انهت جملتها تلك مندفعة نحوها پغضب تحاول القبض على شعرها.. 
لكن تدخل راجح على الفور جاذبا صدفة بعيدا مما جعلها تنتفض مقاومة اياه وهي تصرخ 
اوعى يا راجح.. سيبنى...
همس باذنها بينما يحكم قبضته من حولها
اهدى... اهدى... متركبيش نفسك الغلط...
هتفت بحدة وعينيها التى تنطلق منها شرار الڠضب العاصفة
مش شايف قلة ادبها... دى بتشتمك... عليا النعمة لأكلها الشبشب...
حاول راجح التحكم فى الابتسامة التى ترتجف على شفتيه.. و هو يفكر انها ظلت صامتة على كل ما قالته مايا لكن فور ان اقتربت منه تحولت الي وحش كاسر... قبل اعلى رأسها بحنان هامسا لها 
طيب اهدى يا حبيبتى....
ثم التف الى تلك الواقفة و التى يمسك بذراعها مروان الذى كان واقفا بصمت لم ينطق بكلمة واحدا 
مش خدتى فلوسك... اتكلى على الله يلا....
غمغمت نعمات وهى تهز رأسها بأسف
اخص عليكى.. اخص
لململت مايا اشيائها سريعا قبل ان تلتف الي نعمات قائلة بازدراء
اخص عليا انا.... ليه... انتوا اللى عالم همج ايديكوا سابقة لسانكوا....
شهقت نعمات پصدمة لكنها اسرعت بالامساك بشوقية التى كانت ترغب بالھجوم عليها بينما رمقتهم مايا بسخرية قبل ان تلتف و تتجه نحو الباب لكن اوقفها صوت مروان الحاد مما جعلها تلتف اليه تنظر اليه باستفهام.. لكنها شهقت پصدمة عندما رأته ينزع خاتم خطبته من اصبعه و يلقيه نحوها قائلا بازدراء
انتى عيلة قليلة الاد ب و انا استحملت كتير تصرفاتك اللى زى الز فت لكن عند اهلى و اخويا و خط احمر....
فتحت مايا فمها واغلقته عدة مرات حيث اخرستها الصدمة لكنها انتفضت فازعة في مكانها عندما صړخ بقسۏة
اطلعى برا... برا....
الټفت مغادرة علي الفور بينما اتجهت نعمات اليه تحتضنه بين ذراعيها..
ربت راجح على كتفه مواسيا اياه لكنه اخبرهم انه غير حزين فقد كان يرغب بفسخ خطبته منها منذ فترة لكنه لم يكن يملك الجرئة لفعلها سوى الان...
في اليوم التالى..
تعالى يا مهلبية شوفى جيبتلك ايه... 
فرغوراجح محتويات الحقائب على الفراش لتتسع عينين صدفة بالصدمة عندما رأت الفساتين العديدة التى ملئت الفراش فقد كان هناك عدد كبير منها بمختلف اشكالها و الوانها 
ايه ده كله يا راجح انت اشتريت المحل كله و جيت.... 
لتكمل و هى تهز رأسها برفض
لا يا راجح مش علشان اللي حصل امبارح تكلف نفسك كل ده... حرام تدفع المبلغ ده كله...
احاط خصرها جاذبا جسدها ليلتصق به قبل ان ينحنى يطبع بشفتيه قبلة على خدها الممتلئ هامسا باذنها بصوت اجش
اولا الفساتين دى انا مش شاريها علشان اللى حصل امبارح... انا فى نيتى اجيبلك الفساتين دى من يوم عيد ميلاد فارس ابن شهد لما قولتى نفسى البس زى البنات.. بس كنت مستنى ربنا يفرجها عليا.. 
ليكمل و هو يشدد من ذراعيه حولها جاذبا اياها نحوه حتي اصبحت ملاصقة به
ثانيا بقى يا مهلبية عايزك تفهمي ان حياتنا اتغيرت يعنى انا بقى معايا و لله الحمد فلوس نقدر نصرف منها براحتنا الوكالة بقت بتاعتى و المحلات كمان و بيدخلولى دخل محترم...
رفع يده ممررا اياها بشعرها الحريري المنساب فوق ظهرها قبل ان يغمغم بصوت اجش
فسيبنى اعوضك عن ايام الشقا... و ادلعك...براحتى
مررت يدها فوق ازرار قميصه قائلة بدلال اطاح عقله
طيب ما انا كمان عايز ادلعك...
ابتسم قائلا وهو يرفع يدها التى فوق صدره الى فمه يقبلها بحنان
بطلى يا مهلبية... متاكليش بعقلى علشان فى حاجات لسه فى مفاجأة عايزة اوريهالك... 
ليكمل وهو يبتعد عنها ملتقطا احدى الحقائب مخرجا منها صندق بلون الاحمر القانى قام بفتحه من ثم عاد اليها مرة اخرى رافعا اياه امام وجهها لتشهق پصدمة فور رؤيتها للذهب الذى يملئه
ايه ده كله يا راجح...
اجابها و هو يرفع يدها و يبدأ بوضع احدى الخواتم باصبعها ثم وضع اخر بيدها الاخرى اخر
دى شبكتك... يا قلب و روح راجح انا اتجوزتك بدبلة ومحبس...و كان لازم اعوضك...
انهى جملته واضعا بمعصمها عدة أساور من الذهب
ثم وضع حول عنقها سلسال رائع الجمال به اربعة من القلوب بكل قلب محفور اسم من اسماء عائلتهم
بعد مرور عدة ايام...
غمغمت اشجان بالهاتف 
يا صدفة افهمى الموضوع اللى انا عايزاكى فيه ده... حياة او مۏت يخص امك و متولى....لازم اقعد معاكى ضرورى.. 
لتكمل سريعا و هى تتصنع البكاء عندما سمعت صدفة ترفض مقابلتها
و الله يا بنتى انا اتغيرت خالص.. من بعد اللى حصل لاشرف ابنى...شوفى وقت اجيلك فيه بيتك بس ونبى راجح جوزك ميبقاش موجود بدل ما يطين عشتى انتى عارفاه...
تنهدت صدفة قائلة باستسلام
ماشي تعالى بكرة... الساعة 3 العصر راجح بيبقى فى الوكالة
همهمت اشجان موافقة قبل ان تغلق الهاتف و تستدير نحو توفيق الجالس بجانبها 
ايه رأيك...!
اجابها بهدوء و هو يتناول الهاتف منها حتي يتأكد انها اغلقت الخط
عال اوى... كده ضمنا ان راجح مش هيكون هناك... وانا عرفت بطريقتى ان حماتها و البت هاجر مسافرين عند خالتها زى كل اسبوع ...
ليكمل و هو يجذب نفسا عميقا من السېجارة التى بيده
فهمتى بقى هتعملى ايه....
اومأت برأسها و هى تتلاعب بخصلات شعرها
ايوه اول ما اطلع هحطلها المنوم فى العصير اللى هى هتجيبه... واول ما يغمى عليها هرن عليك هتطلع انت... 
ليكمل توفيق عنها قائلا و ابتسامة ماكرة على شفتيه
هطلع انا... اقلعها هدومها.. واصورها ملط وهى في حضنى.. بعدها نمشى و صورها تتبعت لكل راجل فى الحارة... وقتها راجح مش هيعرف يورى وشه حتى لمخلوق واحد و فى الاخر لھيقتلها... لېقتل نفسه...
فى اليوم التالى....
جلست صدفة تنظر بحدة الى اشجان قائلة بحدة... 
هااا... خير كنت عايزانى فى ايه...!
غمغمت اشجان بارتباك 
طيب مش تجيبلى حاجة اشربها الاول... ده انا ريقى ناشف...
ظلت صدفة تنظر اليها بكراهية عدة لحظات قبل ان تتنهد وتنهض حتى تجلب شئ تتناوله لكن اوقفتها اشجان قائلة
ابقى هاتى حاجة لنفسك برضو تشربيها الجو حر...علشان انتى بترضعى السوايل حلوة ليكى..
اخذت تتطلع اليها صدفة عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها .. 
ذهبت و عادت تحمل كوبين من عصير المانجا وضعتهم بالطاولة التى امامها ثم جلست مرة اخرى بمكانها لكن
ما ان جلست سمعت صوت بكاء احدى طفليها لتنهض مسرعة متجهه نحو غرفة النوم بعد ان همهمت مستأذنة من اشجان.. 
التى ابتسمت بفرح حيث كانت الظروف بأكملها تساعدها.. 
اخرجت من حقيبتها المنوم و وضعته باحدى الكوبين بعض النقط.. قبل ان تخرج عصا صغيرة من حقيبتها حيث اخذت تقلب العصير حتى تدمج المنوم به...
بعد عدة دقائق عادت صدفة مرة اخرى اخذت اشجان تحدثها عن ميراثها من والدتها و ان متولى قد اقنع والدتها بان تكتب نصف الشقة غمغمت صدفة بحدة
ما كل ده انا عارفاه ايه الجديد...مش فاهمة
تنحنحت اشجان وهى لا تدرى ما تجيبها لكن رن هاتفها مما جعلها تتخذها حجة حتى تتهرب من اجابتها..
نهضت واقفة عند الشرفة تتحدث بهمس بالهاتف الى توفيق الذى كان يتصل باستمرار حيث تأخرت عليه
لا لسه شوية اها.. اها
كانت تتحدث وهى تولى صدفة ظهرها لكنها كانت تدير رأسها بين الحين و الاخر تراقبها...
لكنها فور ان رأتها تمسك بالكوب و ترتشف منه غمغمت برضا
لا تمام اوى كده... خلاص خمس دقايق و هتصل بيكى يا حبيبتى اها....
اغلقت معه ثم عادت جالسة مرة اخرى بمكانها و عينيها تلتمع بالرضا وهى تشاهد صدفة ترتشف من العصير بينما عينيها تغلق ببطئ ليسقط فجأة الكوب من بين يديها و يرتمى رأسها الى الخلف و هى غائبة عن الوعى...
الفصل_الواحد_والثلاثون_الأخير
ظلت اشجان تحدث صدفة عن ميراثها من والدتها و ان متولى قد اقنع والدتها بان تكتب نصف الشقة غمغمت صدفة بحدة
ما كل ده انا عارفاه ايه الجديد...مش فاهمة
تنحنحت اشجان وهى لا تدرى ما تجيبها لكن رن هاتفها مما جعلها تتخذها حجة حتى تتهرب من اجابتها..
نهضت واقفة عند الشرفة تتحدث بهمس بالهاتف الى توفيق الذى كان يتصل باستمرار حيث تأخرت عليه
لا لسه شوية اها.. اها
كانت تتحدث وهى تولى صدفة ظهرها لكنها كانت تدير رأسها بين الحين و الاخر تراقبها...
لكنها فور ان رأتها تمسك بالكوب و ترتشف منه غمغمت برضا
لا تمام اوى كده... خلاص خمس دقايق و هتصل بيكى يا حبيبتى اها مع السلامة....
اغلقت مع توفيق ثم عادت جالسة مرة اخرى بمكانها و عينيها تلتمع بالرضا وهى تشاهد صدفة ترتشف من العصير بينما عينيها تغلق ببطئ ليسقط فجأة الكوب من بين يديها و يرتمى رأسها الى الخلف و هى غائبة عن الوعى... 
اقتربت منها اشجان ببطئ حتي تتأكد من انها غائبة عن الوعى بالفعل..
ضړبتها برفق فوق خدها و هي تهمس باسمها لكن لم تصدر صدفة اى استجابة لتسرع اشجان على الفور باخراج هاتفها و الاتصال بتوفيق و اخباره بان يأتى مسرعا من حيث كان ينتظر بالأسفل... 
و بالفعل لم تمر دقيقتين الا و فتحت اشجان الباب لتوفيق الذى دلف الى الداخل بانفس لاهثة.. 
جذبته للداخل قائلة بلهفة 
اقلع هدومك يلا بسرعة و انا هقلعها علشان تلحق تصورها انا عايزاك تتصور معاها صزر تخلى راجح الراوى يدفنها وهى حية فاهم... 
لتكمل سريعا و هما يتجهون نحو صدفة 
يلا.. يلا تعالى ساعدنى... مش هعرف اقلعها لوحدى...
غمغم توفيق و هو يتأمل صدفة الملقية على المقعد غائبة عن الوعي باعين تلتمع بالشغف و الشهوة
اوبا... ايه ده.. ده الحلو.. زاد حلاوة...
ضړبته اشجان في ذراعه قائلة بحدة
اخلص يا خويا مش وقت ريالتك.. وساعدني يلا اقلعها خالينا نخلص.....
تنهد توفيق باستسلام قبل ان ينحني علي صدفة يهم برفعها من ذراعيها قائلا بصوت ممتلئ بالشهوة
اخيرا...اخيرا هلمسك يا جميل ...!
و لكن ما

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات