رواية راج بارت 12
بينما يديه تقبض علي كتفيها بلطف مغمغما بلطف باذنها
بصي في المرايا و قوليلي شايفة ايه...
نظرت صدفة الي المرأة بتردد هامسة بصوت مرتجف و هى تتفحص برفض مظهرها بذلك الفستان
شايفة جام وسة لابسة فستان مش لايق عليها...
طيب اقولك انا شايف ايه....
ليكمل هامسا بالقرب من اذنها بصوت مليئ بالعاطفة بينما نظراتهم تتلاقى بالمرآة
مفكيش غلطة واحدة....
هزت رأسها قائلة بصوت مكتوم باكي و هي لا تصدق كلماته تلك
انت بنفسك قولت انك ضړبت ابن عمك علشان اتريق عليا...
لم يجيبها راجح حيث قام بنزع حجاب رأسها الذي كانت ترتديه محررا شعرها الحريري الذي انسدل بنعومة علي كتفيها و ظهرها ازاح بيده شعرها عن كتفها وهو يكمل محاولا اقناعها
و لا من حق اي راجل تاني انه يبصلك بالطريقة دى......
شعرت صدفة بالصدمة و الارتباك عند سماعها كلماته المتملكة تلك بينما بدأ شعور من الراحة يتخللها فور ادراكها انه قد قام بضړب ابن عمه ليس لسخريته منها و انما بسبب مغازلته...
الفستان اول ما شوفتك به اټجننت... و اللي جنني اكتر لما انخيلت اي راجل كان هيشوفك به خياله المړيض كان هيصورله ايه...
تخينة ايه يا هبلة ده انتى بطل عليا النعمة بطل و مفكيش غلطة واحدة..
احمر وجهها بشدة من الخجل بينما شعرت برجفة حادة تسري بسائر جسدها
صدح رنين هاتفه لكنه لكن عندما استمر رنين الهاتف لأكثر من مرة ابتعد عنها مطلقا لعنات حادة غاضبة و هو يخرج هاتفه من جيب بنطاله اجاب بحنق علي المتصل
ليكمل هاتفا پغضب
الف جنية ايه تانى اللي ضاعت منك..
استقرت نظراته علي صدفة بينما يستمع الي والدته تهتف پغضب و صوت مرتفع وصل الي مسمع صدفة التي تراجعت للخلف بعيدا عنه شاعرة بالاضطراب عندما استقرت نظراته پحده عليها
الف جنية خالتك شوقية منقطة بهم اختك شهد... و اختك اتدهملى حطتهم في الدرج بتاع الطرابيزة اللي ف الصالة و مراتك كانت واقفة ساعتها.......
مفيش غيرها خدتهم... ولا انت فكرك اني مخدتش بالى انك حطيت الالفين جنية المرة اللي فاتت من جيبك علشان تدارى علي مصيبتها...الالفين جنية كانوا كلهم متينات مش ميات يا قلب امك....لسه معايا مصرفتش منهم جنيه علشان ناوية ارجعهملك انا خدتهم منك يومها و سكت قولت بلاش احرجك و عفى الله.... بس المرة دى و ديني ما هعديها يا راجح...
طيب اقفلى ياما... اقفلى انا نزلك
همست صدفة بصوت مرتجف و هى تراقب وجهه المشتد بالڠضب بينما يغلق هاتفه ويضعه بجيب بنطاله محاولة التأكد من صحة ما سمعته
في ايه.. يا راجح!
ظل واقفا يتطلع اليها بصمت يضغط علي فكيه بقوة كادت ان تكسر اسنانه و هو يحاول بصعوبة التحكم باعصابه حتي لا يفعل شئ قد يندم عليه... التف مغادرا الغرفة دون ان يجيبها مما جعلها تركض خلفه تلاحقه لتجده قد وصل الي باب السقة الذي فتحه استعدادا للمغادرة لكنها هتفت موقفة اياه بصوت لاهث
راجح...
التف اليها لتسرع هامسة بصوت القهر ينبثق منه...
و الله العظيم ما خدت حاجة....
وقف ينظر اليها بصمت عدة لحظات و لايزال التعبير الحاد المقتطب مرتسم علي وجهه ثم التف خارجا مغلقا الباب خلفه دون ان