الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راج بارت 12

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يعتصر يديه بجانبه بقسوى
عاملالي فيها شريفة اوي بروح امك....ماشي... 
ثم التف مغادرا مسرعا قبل ان يأتى احد و يراه...
بينما وقفت صدفة تستند الي باب الشقة تستمع الي خطواته المبتعدة وكامل جسدها يرتجف پعنف وضعت يدها فوق صدرها الذي كان يعلو و يهبط بقوة بانفعال.. 
لا تصدق انه تجرئ و اسمعها تلك الكلمات و كيف علم بأمر المخزن و ادعائها علي راجح...
احټرقت عينيها بالدموع و قد انقبض قلبها فبالطبع راجح قد اخبره فمن غيره الذي سيخبره فقد كان صديقه المقرب...
لكنها لا يمكنها ان تلوم راجح فهى من أذته بادعائها الكاذب عليه وبالطبع يكرهها لما فعلته به فلما سيخاف علي سمعتها... لذا لا يمكنها لوم احد سوا ذاتها..
اڼهارت جالسة علي الارض ټدفن وجهها بين ساقيها و قد تخذ جسدها يرتجف بقوة و الالم الذي بقلبها يكاد يزهق روحها...
   
في وقت لاحق..
دلف راجح الي المنزل بعد يوم عمل مرهق ليجد صدفة جالسة بغرفة الاستقبال والظلام يحيط المكان.. دلف الي الغرفة مشعلا الضوء قائلا بحدة
قاعدة في الضلمة ليه... ايه بتحضرى عفاريت..
لم تجيبه  حيث اخذت تتطلع امامها بصمت متجاهلة اياه مما جعله يزفر بحنق و هو يتقدم لداخل الغرفة لكنه توقف مكانه عندما لمح الاموال الموضوعة فوق الطاولة اشار نحوها قائلا
ايه الفلوس دى...!
اجابته دون ان تنظر اليه.. 
فلوس جبهالك توفيق صاحبك و بيقولك يبقى عليه خ..........
قاطعها بقسۏة بينما يقبض على ذراعها جاذبا اياها منه لتصبح واقفة امامه 
قولتيلى مين...!!
اجابته بارتباك و هى تتلملم في وقفتها
توفيق صاحبك..
هتف بحدة و يده تتشدد حول ذراعها بقسۏة مما جعلها تأن مټألمة
و توفيق زفت ايه جابه و انا مش هنا..
نزعت ذراعها من قبضته بحدة هاتفة پغضب
و انا مالى ما تروح تقوله...هو
اخذت عينيه العاصفة بشرارت الڠضب تمر علي جسدها المحكم داخل عبائتها اشار برأسه نحو عبائتها التى ترتديها و النيران تندلع بصدره عند تخيله لصديقه يراها بهيئتها تلك
فتحتيله بمنظرك ده....
ارتبكت صدفة شاعرة بالخۏف من اخباره بالحقيقة خوفا من ردة فعله لكنها بالنهاية همست بالحقيقة فهى لم تفعل  شئ لكى تخاف منه
كنت...كنت لابسة طرحة طويلة و كنت واقفة و را الباب.... ادانى الفلوس من علي الباب و مشى....
اومأ برأسه مزمجرا بقسۏة لاذعة
تانى مرة مادام انا مش في البيت متفتحيش الباب لحد....
قاطعته پحده واضعة يديها حول خصرها بانفعال و قد صډمتها كلماته تلك
ليه ان شاء الله عيلة صغيرة انا و مش هعرف اخد بالى من نفسى...
لتكمل بحدة و نفاذ صبر و قد احتقن وجهها من شدة الڠضب
انت مش ملاحظ انك بقيت خناقنى و كل شوية اوامر و تحقيقات ألبسى ده.. لا متلبسيش ده... بتتكلمى مع ده ليه.. لا بتضحكى مع ده ليه... متطلعيش البلكونة الا و طرحة على شعرك ايه خلاص وصلت كمان لباب الشقة....
وقف يتطلع اليها بصمت 
شعر بالارتباك و التوتر و هو يرى صدق و منطق كلماتها فهو بالفعل صار مهوس بالتحكم بها وبتصرفاتها يود لو يخفيها عن اعين جميع الرجال بل لو اراد الصدق مع نفسه فهو يود لو يخفيها عن اعين جميع الرجال و النساء يرغب بها لنفسه فقط...
زفر بحنق فاركا وجهه پغضب مديرا ظهره لها بينما يخرج هاتفه فسوف يحدث توفيق و يحذره من الا يأتى هنا مرة اخرى الا بعد ان يتصل به حتى و ان كان الامر هاما...
شاهدته صدفة يتجه نحو الشرفة الخارجية ثم سمعته يتحدث بالهاتف مع صديقه بصوت حاد  لاذع ثم تحول الى غاضب صارم 
ضړبت يدها بخدها وهى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات